دبي في 26 ديسمبر/ وام/ ينطلق يوم غد الثلاثاء الموسم السابع لبطولة السلم للدراجات الهوائية، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله-، وذلك بإقامة سباق الهواة الإماراتيين الرجال، يليه مباشرة يوم الأربعاء سباق الإماراتيات السيدات، واللذان يقاما في منطقة سيح السلم في محمية المرموم في دبي.

وأعلنت اللجنة المنظمة العليا برئاسة عمير جمعة الفلاسي، عن اكتمال الترتيبات من أجل انطلاق الموسم السابع للبطولة التي ينظمها مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل، بجوائز مالية تصل إلى 5 ملايين درهم، حيث يتضمن برنامج المنافسات للموسم السابع تنظيم 7 سباقات لمختلف الفئات تستهدف مشاركة أكثر من 1000 دراج من الرجال والسيدات المحترفين والهواة.

وقال سعادة عمير بن جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة “تتشرف اللجنة المنظمة للبطولة أن تواصل تنظيم هذا الحدث الرياضي السنوي الكبير بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الذي وجه بإطلاق السباق وتقديم كل الدعم له حتى أصبح أهم بطولة للدراجات الهوائية في الدولة والمنطقة وفرصة لنشر وتطوير رياضة الدراجات الهوائية وزيادة أعداد الممارسين لها.

وأضاف ” من أجمل محمية طبيعية في العالم وفي أحلى شتاء في العالم ينطلق الموسم السابع للبطولة بسباقات جديدة ومسارات أكثر تنوعا تتضمن تحديات تساهم في تقديم الدراجين أفضل مستوياتهم الفنية وتطوير قدراتهم، وقد عملنا على اختيار المسارات ووضع اللوائح الفنية التي تعزز دور البطولة في تطوير درّاجينا وتقدم صورة زاهية تجمع بين روعة المكان والزمان وروعة التنافس لتحقيق أهداف البطولة الرياضية والمجتمعية وأيضا الترويجية”.

واعتمدت اللجنة المنظمة العليات التي تضم أيضاً ماجد عبدالرحمن البستكي رئيس اللجنة الإعلامية، ورامي بسام النابلسي رئيس اللجنة المالية والتسويق، ومحمد عبدالله الموسى رئيس اللجنة اللوجيستية، مسار سباق الهواة الإماراتيين الرجال الذي يمتد لمسافة 147 كلم في منطقة سيح السلم في المرموم، مع تأمين المسار مع الجهات الحكومية من شركاء النجاح للحدث، إلى جانب تطبيق لائحة التعليمات والقوانين الخاصة بالبطولة والتي تم اعتمادها وتعميمها على جميع المشاركين سيراً على نهج الشفافية التي تتميز بها البطولة منذ انطلاقها.

وقد تم عقد اجتماعات مع الجهات الحكومية لتأمين مسار الدراجين وانسيابية السباق وكذلك توفير فرق الدعم الطبي واللوجستي، وغيرها من مستلزمات تنظيم السباق الذي يقام في منطقة ذات طبيعة خاصة تجمع بين سحر المحمية الطبيعية وحيواناتها النادرة وبين المسارات المفتوحة وكيفية التعامل مع الرياح حسب خطة الفريق وتعليمات المدربين.

وأكملت اللجنة المنظمة إجراءات التسجيل للدراجين المشاركين حسب الفئات واللوائح التي أصدرها اللجنة المنظمة والتي تحدد المؤهلين للمشاركة في كل سباق، على أن يتم إقامة الاجتماع الفني قبل انطلاق السباق في موقع الحدث، مع إنشاء “قرية البطولة” التي تقدم خدمات متكاملة سواء للمشاركين أو ضيوف الحدث من الجماهير والمتابعين لهذه البطولة التي تحظى بشعبية متزايدة، حيث تم إنشاء مناطق استراحة وخدمات الضيافة ووضع شاشة عملاقة لمتابعة مجريات السباق بشكل مباشر لحظة بلحظة في قلب منطقة سيح السلم.

وحققت البطولة قفزات كبيرة على مستوى المشاركين وأعداد السباقات وقيمة الجوائز منذ انطلاقتها عام 2017 بسباقين فقط للرجال شارك فيهما 120 درّاجا من الإماراتيين فقط، ومع الموسم الثاني ارتفع العدد الى 3 سباقات للرجال بمشاركة 180 درّاجا من 8 جنسيات، وارتفع عدد الجنسيات في الموسم الثالث الى 10 جنسيات، فيما شهد الموسم الرابع زيادة عدد السباقات الى 4 ومشاركة 213 درّاجا من 17 جنسية.

وشهد الموسم أيضا تنظيم أول سباق للسيدات شاركت فيه 42 متسابقة، وشهد الموسم الخامس من البطولة تنظيم 6 سباقات بمشاركة 400 من الرجال و163 من السيدات من 22 جنسية، فيما واصلت البطولة النمو ليشهد الموسم السادس تنظيم 7 سباقات بمشاركة 645 من الرجال و156 من السيدات من 42 جنسية.

وتنوعت السباقات ما بين منافسات للهواة والمحترفين والدراجات الصحراوية، وأيضا تنظيم سباقين لمناسبة عام الخمسين، واليوم ينطلق الموسم السابع من البطولة الذي يتضمن قفزة كبيرة في الجوائز التي وصلت 5 ملايين درهم وكذلك مشاركة أكثر من 1000 متسابق من الرجال والنساء ومن مختلف الجنسيات .

واعتمدت اللجنة المنظمة العليا الجوائز المالية لسباق الهواة الإماراتيين الرجال، بمجموع مليون درهم إماراتي، ويحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألفا، والثالث 100 ألف، والرابع 80 ألفا والخامس 70 ألفا، والسادس إلى العاشر كل منهم 30 ألفا، وأصحاب المراكز من 11 إلى 20 مبلغ 25 ألف درهم لكل منهم.