نجاح باهر لماراثون زايد الخيري بالإسكندرية .. وتظاهرة مصرية في حب القائد المؤسس

نجاح-باهر-لماراثون-زايد-الخيري-بالإسكندرية.-وتظاهرة-مصرية-في-حب-القائد-المؤسس

شبكة أخبار الإمارات ENN

– 30 ألف متسابق يرسمون لوحة الإبداع في النسخة السابعة من الحدث الرياضي الخيري الكبير.

– الكعبي: رسالة حب وأخوة وعطاء من دار زايد للأشقاء في مصر الحبيبة.

– صبحي: علامة فارقة في الأحداث التي تجمع بين الرياضة والعمل الخيري والإنساني.

– العواني: تجسيد لعمق العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك بين الإمارات ومصر.

من / أمين الدوبلي ..

الإسكندرية في 23 ديسمبر / وام / حققت النسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري بجمهورية مصر العربية، التي أقيمت صباح اليوم بالاسكندرية، نجاحا كبيرا في ظل الاقبال الكبير على المشاركة، والذي فاق التوقعات خصوصا بعد تجاوز رقم المتسابقين لـ 30 ألف متسابق، في أعقاب تمديد باب التسجيل حتى الساعات الأخيرة من مساء أمس.

وانطلق السباق من أمام ستاد الإسكندرية الدولي (أقدم استاد في مصر وأفريقيا) الذي تأسس عام 1929، وسبقته في التأسيس بوابة الماراثون التي استقبلت المتسابقين اليوم بـ 7 سنوات، حيث احتفلت إدارة الاستاد هذا العام بمرور 100 سنة على تأسيسها، تحت إسم بوابة الماراثون.

حضر فعاليات السباق وشارك في تتويج الفائزين بالمراكز الأولى سعادة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وسعادة مريم الكعبي سفيرة الإمارات في جمهورية مصر العربية، واللواء محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية، والفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية المصرية، وعارف حمد العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وفهد عبدالرحمن بن سلطان مساعد الأمين العام لهيئة الهلال الاحمر الإماراتي، وأحمد محمد هلال الكعبي عضو اللجنة المنظمة العليا للماراثون، وهبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان ، ولفيف من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة المصرية ومحافظة الاسكندرية، ومجلس أبوظبي الرياضي.

وفاز بالمركز الأول لمسافة 10 كم رجال سالم أحمد سالم، وحل نور الدين أبو ماكر في المركز الثاني، وعبدالله عادل ثالثا.

وفي فئة السيدات حلقت بالمركز الأول أمينة بخيت، وجاءت بسملة عبدالحميد في المركز الثاني، وجهاد مصطفى في المركز الثالث.

وفي فئة الرجال أصحاب الهمم فاز بالمركز الأول وليد جابر، وحل ثانيا هيثم عادل، وثالثا محمد رشاد .. أما في فئة السيدات صاحبات الهمم، فقد فازت هدى أحمد بالمركز الأول، وأمل عبدالعزيز بالمركز الثاني، وسما أيمن حداد بالمركز الثالث.

وانطلق السباق في تمام الساعة السابعة صباحا، بمشاركة واسعة من كافة أطياف وشرائح الشعب المصري، تعبيرا منهم عن حب وتقدير مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والذي يحمل الماراثون إسمه، وكانت المنافسة قوية في مختلف الفئات، وتضمن السباق فئتين لأصحاب الهمم رجال وسيدات وكبار السن لمسافة 2 كم، وفئتي الشباب والسيدات لمسافة 10 كم تبدأ وتنتهي أمام استاد الاسكندرية الدولي.

وعبر سعادة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي عن سعادته بالنجاح اللافت للنسخة السابعة، وتقديره لدور شركاء النجاح من مجلس أبوظبي الرياضي، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومحافظة الاسكندرية .. وقال : نتوجه جميعا بالشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) صاحب فكرة ومبادرة إطلاق الماراثون في عام 2001 وراع الرياضة والرياضيين في الدولة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على دعمه الكبير للماراثون ومتابعته الحثيثة، كما نتوجه بالشكر إلى القيادة السياسية في مصر برئاسة فخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لرعايته الماراثون والتي ساهمت في انجاحه، وخروجه بأفضل صورة، وبلا شك فإن الإمارات بمصر دائما في ازدهار وتطور، ونموذج يحتذى به في الأخوة والصداقة والشراكة والتعاون، حيث يأتي الماراثون لتعزيز وتعميق تلك العلاقات، وتجسيد مشاعر الود والإخاء والتكامل والسلام والتسامح.

( نقلة نوعية )

وأضاف : النسخة السابعة تمثل نقلة نوعية في مسيرة الماراثون بجمهورية مصر العربية، حيث أنها قدمت الجديد على كل المستويات، التنظيمية والترويجية والتكنولوجية، بالإضافة إلى الأرقام الهائلة في أعداد المشاركين، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة ستبدأ من الغد في الإعداد والترتيب للنسخة المقبلة في مصر مع شركائها المنظمين في وزارة الشباب والرياضة، والمحافظة الجديدة التي ستستضيف النسخة الثامنة.

وقال : ننتهز هذه الفرصة للإعلان عن انضمام دولة الهند الصديقة للدول التي تستضيف الماراثون، وهي الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، على أن يتم تحديد مكان وزمان انطلاق نسخة الهند بعد التشاور مع الشركاء هناك، والإعلان عن كل التفاصيل الخاصة بالنسخة الاولى عندما تكتمل الصورة.

( مصالح مشتركة )

من جانبه أعرب معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، عن سعادته بالنجاح الذي شهدته النسخة السابعة، مؤكداً أن هذا ليس مستغرباً على حدث يحظى برعاية واهتمام القيادة السياسية في مصر والتي توفر له كل مقومات النجاح .. وقال: الماراثون يثبت في كل دورة قيمته ويعلي من أهدافه، بما يحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف.

( نموذج في التعاون )

وأضاف صبحي : الماراثون نموذج في التعاون بين دولتين يربطهما الحب والأخوة، وكذلك نموذج في الشراكة بين كل الجهات القائمة عليه، فالجميع هدفه النجاح ولا مجال لغير ذلك، ولذلك كان من المنطقي أن يتزايد النجاح والطموح، مؤكدا أن ماراثون زايد أصبح علامة فارقة في الأحداث التي تجمع بين الرياضة والعمل الخيري والإنساني، وماركة مسجلة لها في كل أنحاء العالم .

وأبدى وزير الشباب والرياضة المصري سعادته واعتزازه بالحدث الكبير، معتبراً الماراثون عيداً يجمع مصر والإمارات ويزيد من أواصر المحبة والإخاء، وقال إن الماراثون سيواصل عطاءه بعدما حقق نجاحات من الصعب إغفالها، مشيرا إلى أن كل اللجان العاملة والمشاركة في تنظيم الماراثون يدركون جيدا أن النجاح من نسخة إلى أخرى يزيد عليهم المسؤولية، ويفرض علينا الالتزام بمعايير متميزة، وتوقع مزيداً من النجاح والتميز في النسخ المقبلة، بعد أن اعتادت اللجان المنظمة أن تقدم الجديد في كل عام.

( أهداف نبيلة )

وأشادت سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الإمارات في حمهورية مصر العربية بالنجاح الكبير للماراثون وأهدافه النبيلة، ورسالته السامية التي تعبر خير تعبير عن دولة الإمارات المعطاءة، التي لا تدخر قيادتها الرشيدة جهدا في مساعدة المحتاجين، وتقديم يد العون لكل الأشقاء والأصدقاء، والانفتاح على الجميع خصوصا في البرامج الخيرية والانسانية.

( القيم الأصيلة )

وأشار عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تواصل ريادتها في تبني المبادرات الخيرية الداعمة لعون الجميع في شتى بقاع الأرض، انطلاقا من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” .

وقال العواني: يعكس الماراثون القيم الأصيلة التي يعيشها الجميع في الإمارات، ويقام الماراثون هذا العام في الإسكندرية، مجسدا عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الإمارات مع مصر، والمصير المشترك الذي تعيشه القيادتان والشعبان.

وأضاف العواني : حققنا العديد من النجاحات بعد الختام الناجح للماراثون بمشاركة أكثر من 30 ألف عداء وعداءة، فقدمنا المساعدة لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق لاستكمال مشوارهم الإنساني الهام، وشجعنا الآلاف على جعل الرياضة أسلوبا للحياة اليومية.

( خبرات إماراتية )

وهنأ العواني جميع الفائزين في الماراثون مقدما الشكر لجميع الجهات التي شاركت في تنظيمه، مبيناً أن الماراثون سيستمر عاما بعد عام في تقديم يد العون لكل محتاج ومستحق، ليبرهن أن الرياضة محرك رئيس وعامل أساس نحو الخير والإنسانية والتقدم والنماء.

وقال العواني: يوما بعد يوم نثبت أن الخبرات الإماراتية في تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية قادرة على التميز والتألق، وجاهزة لتنظيم الفعاليات الكبرى، مدعومة بالعلم والمعرفة، والجهود الكبيرة التي تهدف إلى اعلاء راية الإمارات في كل جميع أنحاء العالم.

( أجهزة طبية )

وأوضح فهد بن سلطان من هيئة الهلال الأحمر أن الهيئة فخورة بتقديم 30 رحلة عمرة مزدوجة، كل واحدة لشخصين من أهل مصر، ممن يتم اختيارهم بالسحب الالكتروني من المشاركين، حبا وتقديرا منها للأشقاء في مصر ومساهمة في دعم ماراثون زايد الخيري الذي يحمل إسما غاليا على الجميع، وأن الهلال الأحمر الإماراتي سوف يقدم أجهزة طبية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق المستشفى الأول من نوعه في مصر وافريقيا والشرق الأوسط الذي يقدم العلاج بالمجان لكل أنواع الحروق والمجهز لاستقبال كل الحالات بأعداد كبيرة.

( 6 أشهر )

وتوجه سالم أحمد سالم بطل الماراثون في فئة الـ 10 كم بالشكر للإمارات على تنظيم هذا الماراثون السنوي، مشيرا إلى أنه يتدرب منذ 6 أشهر متواصلة للوصول إلى هذه اللحظة، وأنه وعد أسرته مساء أمس بالعودة لهم بالميدالية الذهبية التي تحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” حبيب كل المصريين.

( كل عام )

أما وليد جابر بطل ماراثون زايد الخيري لفئة الرجال أصحاب الهمم، فقد أكد أنه يحرص كل عام على المشاركة في ماراثون زايد الخيري طوال النسخ الست الأخيرة، وأنه حقق المركز الأول في 4 نسخ، والثاني في واحدة، والرابع في واحدة، وأنه سيستعد من الآن للمشاركة في النسخة المقبلة، للمنافسة على المركز الأول خاصة أنه أول الجمهورية في مصر، وينافس على المراكز الأولى في البطولات العربية والأفريقية، وأن ميدالية ماراثون زايد تبقى لها مكانة خاصة لديه لأنه يحب دولة الإمارات ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

شاهد أيضاً