الجمعة، ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ – ١٢:٥٨ م
أستانا في 11 نوفمبر / وام / وقَّع المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أمس اتفاقية تعاون مشترك مع رئيس مؤسسة نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بولات سارسنباييف، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال الحوار بين الأديان والثقافات وبخاصة في أسيا الوسطى، وتنسيق الجهود والمبادرات المشتركة المتعلقة بتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر قيم التسامح والتعايش بين الشباب.
وأشاد رئيس مؤسسة نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، بولات سارسنباييف بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تعزيز قيم الحوار والتعايش الإنساني، مشيدًا بمشاركة فضيلة الإمام الطيب في القمة السابعة لقادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية؛ الذي انعقد في كازاخستان سبتمبر الماضي، وخطابات الإمام الأكبر في ملتقى البحرين، معربًا عن إعجابه الشديد للاجتماع المهم الذي جمع مجلس حكماء المسلمين بالبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.
من جانبه، أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنَّ من شأن اتفاقية التعاون المشترك بين مجلس حكماء المسلمين ومؤسسة نزارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات أن تسهم في مزيدٍ من جهود نشر قيم التعايش والتسامح والسلام في كازاخستان وأسيا الوسطى.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود كازاخستان لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، مشيدًا بالنتائج المهمة التي أسفر عنها مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية؛ الذي عُقِدَ في العاصمة الكازاخية نور سلطان سبتمبر الماضي، ودعم المؤتمر لوثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية باعتبارها مرجعيَّةً للحوار بين أتباع الأديان والثقافات .
شهد توقيع الاتفاقية ماديار مينيلبيكوف السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية كازاخستان لدى دولة الإمارات وعمار عمر البريكي القائم بالأعمال بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كازاخستان وممثلو مكتب رئيس جمهورية كازاخستان، و الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث ودراسات السلام.
عماد العلي/ منصور عامر