أبوظبي في 2 نوفمبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بتوقيع شراكة إماراتية أميركية تستهدف دعم العمل المناخي وتعزيز أمن الطاقة وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق التنمية المستدامة من خلال استثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035 ضمن سلسلة من الجهود الإماراتية الرامية إلى حشد التضامن الدولي لتلبية حاجة البشرية إلى الطاقة المتجددة في بيئة آمنة.. مؤكدة أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” التوقيع على هذه الشراكة في أبوظبي يجسد الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه القضية المصيرية للبشرية.
وتناولت الصحف استعداد كافة الوزارات والمؤسسات لرفع العلم يوم غدٍ الثالث من نوفمبر تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وهو اليوم الذي ترتفع فيه الهامات بكل شموخ وفخر لتحيي علم الإمارات وهو يرتفع على كل السواري وفي كل المؤسسات الرسمية.
فتحت عنوان “ شراكة لأجل المناخ ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” شراكة إماراتية أميركية تستهدف دعم العمل المناخي وتعزيز أمن الطاقة وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق التنمية المستدامة.. شراكة تجسّد مستوى العلاقات المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وحرصهما على العمل المشترك من أجل إيجاد حلول للتحديات العالمية، وسعيهما الدائم لتسريع الخطوات بشكل عملي للوصول إلى الحياد المناخي، وضمان ديمومة موارد الطاقة النظيفة والآمنة للأجيال المقبلة.
وأضافت شراكة تم توقيعها بين الإمارات وأميركا، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، ترمي إلى تسريع مشاريع وتقنيات وموارد الطاقة النظيفة من خلال عمل الدولتين على جمع 100 مليار دولار، تخصص للاستثمارات التجارية المبنية على أسس اقتصادية وتوفير التمويلات المطلوبة للمساهمة في دفع عجلة تطوير قطاع الطاقة النظيفة، بهدف إنتاج 100 غيغاواط في الإمارات وأميركا ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035، انطلاقاً من رؤية تؤمن بأن هذه الشراكة تشكل الطريق الأمثل والأسرع لتحقيق الحياد الكربوني، والتوازن بين عناصر التكلفة والاستدامة والأمن، وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن تنويع مصادر الطاقة، ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطوير أنظمة غذائية وزراعية ذكية، وخفض الانبعاثات في القطاعات الحيوية، خطوات استباقية اتخذتها دولة الإمارات وأطّرتها في استراتيجيات وخطط ومبادرات محلية ودولية، من أجل الوصول إلى عالم تتوافر فيه نظم طاقة حديثة ومستدامة وآمنة وبأسعار معقولة للجميع، ومستقبل تنعم فيه البشرية بمناخ خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
من جانبها وتحت عنوان “ شراكة من أجل العالم”.. قالت صحيفة “ البيان ” تمضي الإمارات قدماً في تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة، ودعم العمل المناخي من خلال رؤية استراتيجية تعتمد على التوسع في توفير موارد مستدامة وعقد شراكات دولية قائمة على السعي لتحقيق الأهداف المشتركة في ضمان مستقبل مزدهر للبشرية، والتغلب على التحديات الملحة وعلى رأسها التغير المناخي.
وأضافت يأتي توقيع شراكة استراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035، ضمن سلسلة من الجهود الإماراتية الرامية إلى حشد التضامن الدولي لتلبية حاجة البشرية إلى الطاقة المتجددة في بيئة آمنة.
وذكرت في ختام افتتاحيتها أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، التوقيع على هذه الشراكة في أبوظبي، يجسد الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه القضية المصيرية للبشرية، ولعل الجانب الأكثر لفتاً للانتباه في هذه الشراكة أن جغرافية الشراكة لا تقتصر على الإمارات والولايات المتحدة، بل عالمية الطابع، فمن أهدافها خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي، ودعم مشروعات الطاقة المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية، وبالتالي تتماشى هذه الشراكة مع رؤية الإمارات في دعم عملية الانتقال الجماعي نحو الطاقة المتجددة والحياد المناخي بحلول 2050، فضلاً عن تفادي إحداث انقطاع في التنمية القائمة في الدول الفقيرة، وهذا يتطلب مرحلة انتقالية سلسة وتدريجية.
وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان “شراكة إماراتية – أمريكية لأمن الطاقة العالمي” .. كتبت صحيفة “الوطن” بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”، يشكل توقيع شراكة استراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول العام 2035 .. تأكيداً لعمق العلاقات التاريخية الراسخة بين الدولتين الصديقتين وحرصهما على مواصلة تنميتها والبناء عليها لخيرهما ولصالح العالم أجمع كما بين سموه بالقول: “علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية راسخة ونسعى من خلالها إلى بناء مستقبل أفضل لبلدينا الصديقين والعالم.. نرحب بإطلاق شراكة استثمارية بين بلدينا لتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة النظيفة لدعم أمن الطاقة والعمل المناخي والنمو المستدام”.
وأكدت أن “الشراكة” نقلة تاريخية وشديدة الأهمية لتعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي على المستوى الدولي، كما تجسد التزام دولة الإمارات والولايات المتحدة المشترك بتعزيز التقدم في جهود العمل المناخي ورفع سقف الطموح في المجال من خلال تضافر الجهود، بما ينسجم مع أهدافهما للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، في ذات الوقت الذي تعكس فيه قوة التعاون بين الدولتين وإدراكهما العميق لضرورة التحرك الجماعي ورفع سقف الطموحات وتسريع مساقات العمل عبر توسيع الاستثمارات والابتكارات الخاصة بالطاقة النظيفة ومواردها والمجدية اقتصادياً ضمن خطط تدعم أمن الطاقة العالمي وتضمن تأمين المصادر واستدامتها بأسعار مناسبة لمختلف المجتمعات.
وأوضحت أنه ومن خلال “الشراكة” وسعت الإمارات والولايات المتحدة علاقاتهما العميقة عبر الثقافة والصناعة والدفاع والتعليم لتشمل الطاقة النظيفة ضمن رؤية مشتركة للمسار الأسرع والأكثر موثوقية للوصول إلى الحياد المناخي، كما تعزز مساعي توفير نظام طاقة عالمي آمن وموثوق وتنعكس نتائجها الإيجابية بشكل مباشر على المناخ والتنمية بفضل التحالف التاريخي بين الإمارات والولايات المتحدة وتوافق رؤاهما التي يتم العمل عليها يداً بيد.. فضلاً عن كونها إضافة لجهود الإمارات المبذولة نحو الانتقال في “القطاع” والتي يستدل على حجمها من خلال استثماراتها في حلول الطاقة النظيفة وتقنياتها بأكثر من 50 مليار دولار حول العالم خلال الـ10 سنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أن كل ما يحمل الخير للإنسانية ومستقبلها أولوية للإمارات التي تثبت قدرة استثنائية على رفع سقف الطموحات في التطوير الشامل، ووجهة الأمل والشريك الفاعل في الجهود التي تضمن إحداث التحول الإيجابي وتحقيق التغيير المطلوب برؤية عصرية تواكب الاحتياجات وتواجه التحديات وتؤسس للمستقبل بناء على استشراف وقراءة دقيقتين، وتستحق بكل جدارة أن تكون قلب العالم وفكره القادر على تحويل أحلامه إلى واقع تستفيد منه كافة المجتمعات، فهي تتصدر الركب الحضاري وبفضل جهودها يتم التأسيس للمستقبل ورسم مساراته وتتعزز ثقة المجتمع الدولي بتجاوز التحديات والوصول إلى بر الأمان خاصة في القضايا ذات الأولوية الحيوية كالطاقة والمناخ وغيرها.. وبفضلها تكتسب الجهود القائمة على روح الشراكة زخمها، ومن خلال مشاريعها العملاقة وشراكاتها الاستراتيجية يحقق العالم نقلات كبرى وحقيقية تواكب الطموحات بالتطوير الدائم.
وتابعت “الشراكة” الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مشروعات طاقة نظيفة اعتراف بجهود الدولة الرائدة في تحقيق تحول عملي في المجال وتأكيد جديد على الدور المهم الذي تطلع به الإمارات في الملفات العالمية ذات الأولوية خاصة المتعلقة بالمناخ.
وقالت في الختام إن الزمن واحد للجميع، لكن الإمارات بعبقرية قيادتها وجهودها وشراكاتها الفاعلة تعيش المستقبل وتؤكد أن المرحلة تتطلب العمل الجماعي والتحديث الدائم للآليات، وبعزيمة لا تعرف الحدود تعزز تقدمها الحضاري بكل ثقة لتثبت ريادتها في العمل لمستقبل البشرية.
من جهة أخرى وتحت عنوان “ ستبقى شامخاً خفاقاً” .. كتبت صحيفة “ الخليج” هو رمز العزة والكرامة والفخار، هو الراية التي تحمل بصمات القادة المؤسيين الذين رفعوها يوم قيام دولة الاتحاد، تأكيداً لوحدة الأرض والشعب والانتماء لهذا الوطن الغالي الذي يمثل كل معاني الإباء والتضحية والفداء والسلام والتسامح والوفاء والمحبة.
وقالت إن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، لرفع العلم يوم غدٍ، الثالث من نوفمبر على كافة وزاراتنا ومؤسساتنا، هي لتذكيرنا بالمناسبة الغالية المحفورة في قلب ووجدان كل مواطن إماراتي ومقيم على أرض هذا الوطن الحبيب، لأنها «عزنا ومجدنا وسيادتنا»، وسيبقى مرفوعاً دائماً وأبداً في سماء الإنجاز والولاء والوفاء، تقديراً لوطن منحنا الأمن والأمان، ولقيادة أعطتنا من القلب كل ما ننعم به من خير ونِعَم وسلام واطئنان للحاضر والمستقبل.
وأضافت هو العَلَم الذي يعلو فوق الهامات ويزين بألوانه الأربعة ربوع الوطن، تعبيراً عن الولاء والانتماء لهذا الوطن. هو الرمز الخالد الذي تعبّر ألوانه عن حقيقة وانتماء وطن يزهو بما تمثل معاني ألوانه: بيض صنائعنا، خضر مرابعنا، سود وقائعنا، وحمر مواضينا.
وتابعت إنه وطن المجد والخلود، وطن الرجال الذين حوّلوا الصحراء إلى حدائق غناء، وجعلوا من المستحيل مجرد كلمة في قاموس، وجعلوا من المستقبل فعل كل يوم. إنه وطن الرجال الذين آلوا على أنفسهم أن يعبروا الفضاء ويتقدموا الصفوف إلى معارج التقدم والحضارة والتنمية، إنه الوطن الذي يعطي بلا حساب ويعتبر الواجب الإنساني وعمل الخير جزءاً من إرث ديني وأخلاقي وإنساني كرسه القائد المؤسس وباني النهضة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على نهجه قيادتنا الرشيدة.
وأشارت إلى أنه في يوم العَلَم نتذكر أبطال قواتنا المسلحة حماة الوطن، أسود الوغى الذين سقطوا في ساحات الشرف دفاعاً عن سيادة الوطن، وذوداً عن الحق في مواجهة الباطل دفاعاً عن الشعب اليمني الشقيق الذي وقع بين براثن ميليشيات مسلحة أبت إلا أن تسلك طريق الضلال وتعيث فساداً ودماراً وتخريباً وإفقاراً لشعب من حقه أن يعيش بأمن وسلام.
وأكدت أنه سيظل علم الإمارات خفاقّاً فوق كل سارية، يعطي للمجد عنوانه لأنه يمثل صدق الرجال الذين أعطوه من القلب عصارة جهدهم، ولأنه يمثل الماضي المجيد والحاضرالعتيد والمستقبل المديد، ويتفيأ في ظله وتحت ألوانه وطن يستحق أن يظل عنواناً للبطولة والإباء، ومواطنين ومقيمين اختاروا هذا الوطن موئلاً للحرية والكرامة والمحبة والأمان والتسامح.
وقالت “الخليج” في الختام في الثالث من نوفمبر من كل عام ترتفع الهامات بكل شموخ وفخر لتحيي علم الإمارات وهو يرتفع على كل السواري، وفي كل المؤسسات الرسمية.
-خلا-