أبوظبي في الأول من نوفمبر / وام / وقع نادي النصر وجمعية الإمارات لحماية الطفل اتفاقية تعاون وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للنادي، وحرصه على توفير البيئة الملائمة والآمنة للأطفال لممارسة النشاط الرياضي، والالتزام بتطبيق قانون وديمة لحقوق الطفل، وأفضل الممارسات ذات الصلة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر النادي، بحضور سعادة الدكتور أحمد المطوع عضو مجلس إدارة شركة النصر للألعاب الرياضية ممثلاً لمجلس إدارة نادي النصر، وأحمد الجناحي المدير التنفيذي لشركة النصر للألعاب الرياضية، و توفيق الزهروني المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم، والمستشار فيصل محمد الشمري رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات لحماية الطفل، وموزة الشومي نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات لحماية الطفل.

وأعرب سعادة الدكتور أحمد المطوع عن سعادته بالتعاون مع جمعية الإمارات لحماية الطفل ، ونقل تحيات رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي النصر، وشكر فريق العمل على اهتمامهم بالأطفال والأجيال الناشئة.

وبين أنه من أولويات نادي النصر حماية ورعاية الأطفال وتعد الاتفاقية ركيزة في دعم جهود حماية الطفل، مبيناً أن نادي النصر سبّاق في المبادرات الاجتماعية التي تحمي الطفل وهناك سعي حثيث لتحقيق الغايات النبيلة لهذه الاتفاقية.

من جانبه أشاد المستشار فيصل محمد الشمري رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات لحماية الطفل، بنادي النصر، مؤكداً أن هذه الشراكة ستكون نموذج امثل وقدوة لباقي المؤسسات الرياضية.

واثنى على حرفية ومهنية نادي النصر والتي ستسهم في ترسيخ مكانته المرموقة كمنبر حضاري وثقافي للمؤسسات الرياضية في الدولة والمنطقة، وكنموذج متميز في حماية الطفل لمواجهة أي تحديات راهنة او مستقبلية متربطة بالبيئة الرياضية وشراكتنا ستضع حجر أساس ونموذج للمؤسسات الأخرى التي سنسعى لأن تقتدي بالممارسات المطبقة او الجاري تطبيقها.

وأكد أن الاتفاقية تعكس رسالة نادي النصر السامية والنبيلة، وحرص النادي على عقد الشراكات ودعم المبادرات البناءة للمساهمة في تعزيز سعادة المجتمع وجودة الحياة، عبر توفير البيئة المناسبة للأطفال لممارسة النشاط الرياضي في محيط يرتكز على حمايتهم من جميع أنواع الإساءة والاستغلال ، فالأطفال هم حجر الأساس الراسخ لتنمية المجتمع وتطوره، وركيزة لمستقبل مستدام، وهم الاستثمار الحقيقي للمستقبل.

وأضاف اننا في جمعية الإمارات لحماية الطفل، نتطلع لهذه الشراكات كفرصة لبناء ممكنات في مؤسسات المجتمع تكون نماذج متميزة لتحقيق الأهداف النبيلة المشتركة.