سعيد السريحي أديب وناقد سعودي كرّس قسطا وافرا من حياته لكتبه، وأفكاره وتساؤلاته، التي أثار بعضها جدلا واسعا.
ويقول السريحي: “أنا لست ذلك المناضل الذي أراد أن يزعزع، وإنما أنا رجل أراد أن يكتب ما يُحسن كتابته”، وأضاف أن خوفه الشديد هو من أن يُكرر ما قاله أسلافه، فهناك الكثير من الكتب التي لا تستحق ما أنفق عليها من حبر وورق”.
السريحي يتوقف عند مؤلفات الكاتب لطفي عبد البديع، الذي كتب: “الكتب مثل إبل، مئة لا تجد فيها راحلة، إنما هي مطابع تدفع، ورؤوس تبلع، وشمس عمياء تظلل بجهالتها الجميع”.
سعيد السريحي أديب وناقد، له شعر من جيل رواد الأدب في السعودية، وهو من أقطاب الصحافة فيها، عمل عضوا في مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في جدة، والهيئة الاستشارية في جمعية الثقافة والفنون، ومشرف على الأقسام الثقافية بجريدة عكاظ وهو من رموز الحداثة في العالم العربي، حاز جوائز أدبية عدة.
وله كتب منها: “غواية الاسم” و”سيرة القهوة” و”خطاب التحريم” و”الكتابة خارج الأقواس”.