منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تنظم جلسة حوارية حول منهجية عمل للأعمال الخيرية الخاصة

منظمة-التعاون-والتنمية-الاقتصادية-تنظم-جلسة-حوارية-حول-منهجية-عمل-للأعمال-الخيرية-الخاصة

شبكة أخبار الإمارات ENN

الأربعاء، ٢٧ أبريل ٢٠٢٢ – ٦:٤٦ م


الشارقة في 27 أبريل / وام / عقدت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية جلسة حوار عن الأعمال الخيرية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضمنت نقاشا بعنوان “بيانات وحوار عن الأعمال الخيرية الخاصة من أجل التنمية: دراسة إقليمية عن الأعمال الخيرية الخاصة المكرسة للتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” تحدث خلالها خبراء من شركات ومؤسسات وجهات حكومية والقطاع الخيري عن رؤاهم ووجهات نظرهم.

ومن بين المتحدثين ناتاشا ريدج المديرة التنفيذية لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة وبدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع ومؤسس مبادرة بيرل والراعي المؤسس للمركز الاستراتيجي للأعمال الخيرية في جامعة كامبريدج وسونيا بن جعفر المديرة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير.

وفي سياق الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول 2030 يؤدي القطاع الخيري الخاص دورا متزايد الأهمية بتوفير موارد مرنة تخصص محليا لتوفير احتياجات المجتمعات المحتاجة وفي ديسمبر 2021 أصدرت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية النسخة الثانية من تقرير “العمل الخيري الخاص من أجل التنمية” تلبية للطلب المتنامي على بيانات موثوقة وشفافة عن الأعمال الخيرية وذلك بتحليل الأعمال الخيرية المنفذة في مختلف المناطق والقطاعات والمقارنة فيما بينها.

وأشار التقرير إلى تأكيد منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الحاجة لزيادة الاستثمار في التعليم المكثف وأوصى المنظمات بمشاركة بيانات أعمالها الخيرية إذ يتيح ذلك تحديد الثغرات وتلافي التكرار وتوعية العامة ووجد التقرير أن الأعمال الخيرية الخاصة التي تكرسها 205 مؤسسات في العالم لدواعي التنمية بلغت قيمتها 42.5 مليار دولار أمريكي ما بين 2016 و2019 بمعدل سنوي يساوي 10.6 مليار دولار.

وقال بدر جعفر في كلمته إن توفر رأس المال ليس هو المشكلة فرؤوس الأموال المتاحة لوحدها قادرة على تحقيق نتائج ستبقى آثارها على المدى الطويل ما نحتاج إليه هو التوظيف الاستراتيجي لرأس المال هذا وفي منطقتنا كما في الأسواق العالمية يستطيع المانحون وفاعلو الخير المساهمة في ابتكار حلول للتحديات الصعبة التي تواجهها مجتمعاتنا وكل ما نحتاج إليه هو الأدوات المناسبة التي تساعدنا على تحقيق ذلك – بنية تحتية رقمية وشفافية وثقة وبيانات هذه العوامل جميعها أساسية وفيها مجال واسع جدا للنمو.

يذكر أن جعفر تعاون مؤخرا مع جامعة كامبريدج في تأسيس المركز الاستراتيجي للأعمال الخيرية في جامعة كامبريدج وهو مركز مكرس لتحسين أثر العطاء الاستراتيجي عن طريق الأبحاث المكثفة والتعليم التنفيذي وحشد الجهود الخيرية في الأسواق الناشئة وفي الاقتصادات الأخرى بما فيها الدول الأفريقية ودول آسيا النامية والشرق الأوسط كما تعاون جعفر أيضا في الآونة الأخيرة مع جامعة نيويورك بأبوظبي في تنفيذ مبادرة مماثلة تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويقع أسرع 30 اقتصادا نموا في العالم في الأسواق الناشئة ومنها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووفقا لآخر تقارير الثروة الصادرة عن مؤسسة نايت فرانك من المتوقع توسع شريحة أصحاب الثروات الضخمة في أفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2025 بنسبة 33 بالمائة و24.6 بالمائة على التوالي وتوحي هذه التغيرات الاقتصادية إلى جانب المستجدات التكنولوجية والابتكارات بوجود فرص هائلة لتحقيق أفضل النتائج من الأعمال الخيرية الاستراتيجية عالية التأثير في المنطقة.

وشهدت الجلسة نقاشا بمشاركة نورا سليم المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ونائلة فاروقي الرئيسة التنفيذية لمنتدى المؤسسات العربية وسونيا بن جعف، المديرة التنفيذية في مؤسسة عبد الله الغرير ورانيا السعداوي المديرة التنفيذية في مبادرة بيرل حول التأثير الشديد الذي يمكن أن تحققه الشبكات متعددة القطاعات بالاستفادة من تنوع مجالات الاختصاص فيها وتحسين مستوى التعاون فيما بينها.

وام/بتول كشواني/عبدالناصر منعم


شاهد أيضاً