الأربعاء، ٦ أبريل ٢٠٢٢ – ٣:٤٥ م
من قسم التقارير: أبوظبي في 6 إبريل/ وام/ يحتفي العالم غدا بيوم الصحة العالمي الذي يسلط الضوء على الإجراءات العاجلة اللازم اتخاذها لصون صحّة البشر، و تحقيق الإنصاف في حصولهم على قدر متساو من الرعاية الطبية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كوفيد-19 أبرزت عدم المساواة في الحصول على العناية الصحية في عالمنا، مرجعة ذلك إلى التوزيع غير المنصف للدخل والثروة، الأمر الذي يترك أعداداً كبيرة جداً من الناس يعيشون في كنف الفقر وانعدام الاستقرار.
وتشارك الإمارات العالم الاحتفاء بهذه المناسبة بعد رحلة طويلة من العطاء الإنساني ومساعدة العديد من الدول على تجاوز تحديات كوفيد19 واستضافت على أرضها العالقين وآوتهم.
وتأتي المناسبة هذا العام وقد نجحت الإمارات في العبور نحو مرحلة التعافي التام من تداعيات كوفيد-19 على مختلف المستويات وذلك بعد سلسلة الإجراءات الاستثنائية التي سخرت فيها كافة الموارد والأدوات اللازمة لتخطي المرحلة الأصعب، حيث سارعت الإمارات منذ بداية الجائحة إلى تبني إجراءات استثنائية واستباقية جعلتها تتبوأ المرتبة الأولى على مؤشر بلومبيرج لأفضل الدول مرونة في التعامل مع الجائحة.
وتتصدر الإمارات العالم في 9 مؤشرات تنافسية مرتبطة بمدى التقدم في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة “الصحة الجيدة والرفاه” وفقا للرصد الذي أجراه المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
ووفقا للمركز فقد تصدرت الإمارات خلال العام 2021 دول العالم في المؤشرات التالية.. مؤشر نسبة الجنس عند الولادة، ومؤشر النسبة المئوية لعدد الرضع الأحياء الذين تلقوا لقاحين موصى بهما من منظمة الصحة العالمية، ومؤشر تغطية الرعاية السابقة للولادة، ومؤشر غياب الوفيات والإصابة من الكوارث الطبيعية، ومؤشر التحصن ضد أمراض “الدفتاريا” المعدية، ومؤشر وجود برامج طبية للكشف المبكر، ومؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية، ومؤشر نسبة الأطفال الذين تلقوا مطعوم الكبد الوبائي، ومؤشر التحصن ضد الحصبة.
ويعتبر توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتبذل الحكومة جهودا مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين على حد سواء.
ونال القطاع الصحي منذ تأسيس الدولة في عام 1971 عناية فائقة من صانع القرار، انطلاقاً من الاهتمام الكبير بتطوير الخدمات المقدمة لمواطني الدولة وكل من يقيم فيها، حيث شهد القطاع منذ ذلك التاريخ قفزات نوعية وإنجازات كبيرة، تتناسب مع التحديات الصحية المتجددة، وتواكب الأنظمة العالمية بشهادة الخبراء الدوليين، ومنظمة الصحة العالمية.
وتطور عدد المستشفيات في الدولة عام 2020 ليصل إلى 173 مستشفى /56 حكومياً/ 117 خاصاً/، مقارنة بـ /16 مستشفى: 15 حكومياً، و1 خاص/ في عام 1975، بنسبة زيادة بلغت981%، فيما بلغ عدد الأطباء 26106 في العام 2020، مقارنة بـ 2359 طبيباً عام 1985، بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 1007%.
وارتفع عدد أطباء الأسنان من 258 طبيب أسنان فقط في العام 1985 ليصل إلى 6764 في العام 2020 بنسبة زيادة وصلت إلى 2522%، فيما قفز عدد الممرضين من 6637 ممرضاً وممرضة في العام 1990 ليصل في عام 2020 إلى 55949 بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 743%.
وفي السياق ذاته نمت أعداد المواليد في الدولة لتصل في العام 2020 إلى 97572 مولوداً.. فيما بلغ عددهم عام 1975، نحو 19798 مولوداً، بنسبة زيادة وصلت إلى 393%.
وتحتل دولة الإمارات المركز الأول عالمياً، في عدد المنشآت الصحية المعتمدة ومنها المستشفيات التي يحوز أكثر من 85 في المائة منها على الاعتماد الدولي، وفقاً لتقارير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية.
وام/مجدي سلمان/يعقوب علي/عماد العلي