الشارقة في 10 فبراير / وام / أكد سعادة جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية أن كلية الاتصال صرح إعلامي فريد يجسد الرؤية التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وهي رؤية تجعل الجامعة القاسمية منارة لتأهيل الطلبة من كافة دول العالم وتزويدهم بالمعرفة والثقافة وتعزيز روح الإبداع لديهم ليكونوا سفراء للقاسمية في أجمل صورها وأبهى ملامحها.

جاء ذلك خلال افتتاح مبنى كلية الاتصال بحضور أعضاء مجلس أمناء الجامعة و مديرها ونوابه ومساعديه وعمداء الكليات ولفيف من المدعوين من الشخصيات الإعلامية.

وقال الطريفي إن رسالة الجامعة القاسمية تتواصل من أجل بناء وتأهيل الطلبة من ١٠٣ جنسيات بأحدث المعارف والعلوم والخبرات مع تمكين دارسي الاتصال من التعامل مع تكنولوجيا الإعلام الحديث وإمدادهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للعمل في مجالات الإذاعة والتلفزيون، التصميم الجرافيكى، الصحافة والإعلام الرقمي والعلاقات العامة، بالإضافة إلى تدريبهم للممارسة الإعلامية باحتراف وتلبية حاجة سوق العمل العالمية والإقليمية من المؤهلين في مجالات الاتصال الجماهيري.

و بعد افتتاح مبنى كلية الاتصال الذي يعد تحفة معمارية وفنية في البناء والتكامل مع مباني الجامعة وهويتها المعمارية الإسلامية، تفقد الطريفي وأعضاء مجلس الأمناء الإستوديوهات التلفزيونية والإذاعية التي أسست وفق أحدث التقنيات الإعلامية لتواكب العمل بالقنوات الفضائية العالمية وأكثرها تطورا وتكاملا مع رؤية الجامعة لإعداد الطلبة الدارسين وفق متطلبات العمل الإعلامي والتعامل مع أدواته .

و استعرض الدكتور هشام عباس عميد كلية الاتصال ما تمتلكه الإستوديوهات من هوية بصرية حديثة وأجهزة لإنتاج البرامج الإخبارية والحوارية، وملحقاتها من غرف إخبارية ذكية وقاعات للمونتاج تضاهى قرينتها في القنوات الفضائية العربية إلى جانب استوديوهات التصوير الفوتوغرافي وأربعة مختبرات للنشر المكتبي والتصميم الجرافيكى والوسائط المتعددة تمكنها من تأدية رسالتها في تأهيل الطلبة ومواكبتهم التطور التكنولوجي السريع في مختلف مجالات العمل الإعلامي ووسائل التواصل الحديثة ليتمرسوا على المهارات الإعلامية، ويتحلوا بصنوف المعرفة اللازمة.

بعدها ترأس سعادة جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية اجتماعا لمجلس الأمناء حضره الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، والمستشار الدكتور منصور محمد بن نصّار، رئيس الدائرة القانونية في حكومة الشارقة، والدكتور عزيز بن فرحان العنزي، أستاذ الفقه وأصوله، وسعادة محمد عبيد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، والدكتور سالم محمد الدوبي، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس قسم الوعظ بدائرة الشؤون الإسلامية في إمارة الشارقة، والدكتور محمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية في إمارة الشارقة، والدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الإسكان – عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، والدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر، أمين عام مجمع القرآن الكريم، والدكتور إبراهيم علي المنصوري، مدير مركز الشارقة لدراسات الاقتصاد والتمويل الإسلامي.

ووجه مجلس أمناء الجامعة القاسمية الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه المتواصل للجامعة التي تقوم بدور مهم في نشر رسالتها القائمة على وسطية الإسلام وسماحته، بعدها ناقش المجلس عددا من الموضوعات الأكاديمية والإدارية المدرجة في جدول أعمال الاجتماع واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.