وكالة أنباء الإمارات – افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 8 سبتمبر / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإطلاق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» المصمم خصيصاً لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في الدولة والذي يعد إضافة نوعية لنهج الدولة في الاستثمار في التكنولوجيا إضافة إلى الإنجازات التي حققها أصحاب الهمم بارالمبية طوكيو حيث رفعوا رصيد الدولة إلى 22 ميدالية في تاريخ المشاركات.

وتناولت الصحف مواصلة الدولة تعزيز الاستجابة اللازمة للتعامل مع تداعيات الأحداث في أفغانستان سواء من حيث إمدادها بالمساعدات الإغاثية الغذائية والطبية أو عبر مواصلة استقبال المئات من المدنيين الأفغان الذين تقطعت بهم السبل ما يؤكد أن الإنسانية ثقافة حياة وهوية راسخة في الإمارات يتم التعبير عنها في كل استحقاق إنساني يحتاج لمواقف قادة الخير والشعوب الأصيلة المحملة بالمبادئ.

فتحت عنوان ” ريادة في الذكاء الاصطناعي ” .. قالت صحيفة ” البيان ” تشكّل منظومة العمل الحكومي المتطورة، الأساس الذي انطلقت منه مختلف مسارات النهضة التنموية، التي تعيشها الدولة، حيث تركز رؤية قيادة دولة الإمارات على تحقيق الريادة والإنجاز في بناء حكومة المستقبل، عبر تعزيز تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتسريع جهود التحول الرقمي.

وأضافت يعد إعلان جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن إطلاق «البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» المصمم خصيصاً لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، إضافة نوعية لنهج الدولة في الاستثمار في التكنولوجيا.

وأكدت أن بناء منظومة حكومية مستقبلية متكاملة تواكب المتغيرات العالمية، وتلبي متطلبات التنمية الشاملة، يعكس تنافسية ومرونة حكومة دولة الإمارات وبناء القدرات والكفاءات الوطنية، بما يسهم في تطوير الخطط الاستراتيجية وإعداد سياسات استباقية وأنظمة نوعية، تلبي تطلعات المجتمع.

ولفتت إلى أن الدولة قد قطعت شوطاً كبيراً، وباتت من أعلى الدول استخداماً لتقنية الذكاء الاصطناعي وبجاهزية عالية، لما أسمته الأمم المتحدة بـ«الحدود الجديدة للإنسانية»، فبمجرد عبور هذه الحدود، سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى شكل جديد من الحضارة الإنسانية، حيث يفتح الذكاء الاصطناعي فرصاً هائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتتيح تطبيقاته حلولاً مبتكرة، وتقييماً محسناً للمخاطر، وتخطيطاً أفضل ومشاركة أسرع للمعرفة.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن حكومة دولة الإمارات تدرك أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي في إحداث طفرة تطويرية في أساليب تقديم الخدمات الحكومية، والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لضمان الإدارة الذكية، والعمل بكفاءة عالية وتعزيز الإنتاجية، بما يسهم في خلق قيمة اقتصادية، ودفع عجلة التأثير الاجتماعي الإيجابي.

من جهة أخرى وتحت عنوان ” أبطالنا فخرنا ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” رفعوا علم الإمارات عالياً، في ميادين كثيرة، وانخرطوا بفعالية في مختلف القطاعات، وسطروا قصص نجاح رياضية واقتصادية وتعليمية ومجتمعية، متجاوزين كل تحدٍّ بعزيمة وطموح، لا يعرفون المستحيل، ولا يتوقفون عند حد.. هم أصحاب الهمم، أصحاب الإرادة، محطّ فخرنا، يسجلون الإنجاز تلو الآخر، ويحفرون أسماءهم في ذاكرة قوائم البطولات.

وتابعت أبطال بارالمبية طوكيو، المثال الأقرب لهؤلاء الأبطال من أصحاب الهمم الذين استطاعوا ورغم كل تحديات وتداعيات الجائحة، والمنافسات في أكبر البطولات العالمية، انتزاع الذهب والفضة والبرونز، ليضيفوا حلقة جديدة في قصة المجد التي بدأها زملاؤهم في الدورات البارالمبية السابقة، ويرفعوا رصيد الإمارات إلى 22 ميدالية في تاريخ المشاركات.

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، يعبّر عن فخره بعزيمة هؤلاء الأبطال وقوة إرادتهم، وهو الذي يقف بكل قوة مع أصحاب الهمم، ويشجعهم ويرفع من عزيمتهم، ويوجه بتوفير أفضل ظروف الرعاية الاجتماعية لهم، وتوظيف طاقاتهم، انطلاقاً من إيمان سموه المطلق بدورهم في البناء، ووضع بصماتهم في مسيرة التنمية.

وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن أصحاب الهمم، في مقدمة اهتمامات الدولة، فهم يحظون بأفضل سبل الرعاية الاجتماعية وتعليم نوعي، وهم على قدم المساواة مع الأصحاء في كل التشريعات، كما تم تهيئة البنية التحتية في الدوائر والشوارع والمرافق العامة لتكون صديقة لهم، إلى جانب توفير برامج التشغيل والتدريب والعمل في الجهاز الحكومي، وفتح الآفاق أمامهم لتسجيل الإنجازات، ذلك أن أبطالنا محطّ فخرنا وأهم أولوياتنا.

من جانب آخر وتحت عنوان ” دعم إنساني متعاظم لأفغانستان ” .. قالت صحيفة “الوطن” بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، قائد الإنسانية، تواصل دولة الإمارات تعزيز الاستجابة اللازمة للتعامل مع تداعيات الأحداث في أفغانستان سواء من حيث إمدادها بما يلزم من المساعدات الإغاثية الغذائية والطبية عبر جسور جوي يعمل على مدار الساعة، أو عبر مواصلة استقبال المئات من المدنيين الأفغان الذين تقطعت بهم السبل، في تجاوب يدعم الجهد الدولي لاحتواء نتائج التطورات الأخيرة بعد انسحاب القوات الأجنبية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت أن الإمارات حاضنة عالمية من خلال قدراتها ودورها في التخفيف من آثار الأزمات الكبرى على امتداد الساحة الدولية، ولانتهاجها المبادرات الإنسانية كأحد ثوابت سياستها على الصعد كافة، وقد عبرت عبر مسيرة عظيمة من المبادرات النبيلة دائماً عن إعلاء مصالح وسلامة المتأثرين بالنزاعات أو الكوارث فوق كل اعتبار آخر، ولطالما أكدت أنها تدعم كل توجه يعزز الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في كل مكان، وخاصة أفغانستان الدولة التي عانت منذ عقود حروباً طاحنة وأحداثاً جسيمة انعكست سلباً على حياة أبنائها، فعملت على أن تكون دائمة معززة لجميع جهود الخير تجاهها، واحتضان الآلاف من أبناء الجالية الأفغانية والعمل على تقديم كل ما يلزم لمشاريع التنمية، ومن هنا فإن قدرات الدولة المتفردة على إحداث النقلات الإيجابية في حياة الدولة الصديقة لم تتوقف مطلقاً، وتكتسب اليوم أهمية مضاعفة لما لها من دور في الحد من الارتباك الدولي الناجم عن التطورات المفاجئة والتي بدت أنها كانت أكبر من التوقعات، وبالتالي نشر الطمأنينة عبر ما قامت به الدولة من مبادرات إنسانية كان لها أعظم الأثر في المساعدة على إيجاد حلول واقعية للتخفيف من المعاناة الإنسانية وتأمين من تقطعت بهم السبل للعودة إلى دولهم أو احتضان المدنيين الأفغان وتسهيل انتقالهم إلى مناطق ودول ثانية.

وأكدت أن الإنسانية منهاج حياة ثابت ومتعاظم في مسيرة الوطن جعل من دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها وحرصها الشديد على المبادرات الإنسانية الفاعلة تتصدر الجهود والمساعي الهادفة لخير الإنسان على الصعد كافة، ورسخت موقعها بكل جدارة انطلاقاً من نبل مساعيها وجهودها الجبارة على قمة الهرم العالمي في الدعم الإنساني الذي كما كان لأفغانستان جانباً كبيراً منه ويتواصل.. كذلك يتم لعشرات الدول التي تعرضت لظروف صعبة وسارعت الإمارات لمد اليد إليها.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن الإنسانية ثقافة حياة وهوية راسخة في الإمارات يتم التعبير عنها في كل استحقاق إنساني يحتاج لمواقف قادة الخير والشعوب الأصيلة المحملة بالمبادئ التي ترتقي بالإنسان من خلال ترجمة ما تحمله من قيم وثوابت إلى أفعال تضمن من خلالها إحداث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين.

– خلا –

المصدر

شاهد أيضاً