القاهرة: حسام عباس
أطلت النجمة الشابة هبة مجدي في عملين ومختلفين في رمضان هذا العام، عملت مع النجم أحمد السقا في مسلسل «ولد الغلابة»، ونجحت في تقديم شخصية مغايرة عن الصورة النمطية لتركيبة الفتاة الطيبة الرقيقة التي غلبت على معظم أعمالها السابقة، وهي سعيدة بنجاح المسلسل وصداه مع الجمهور منذ الحلقات الأولى، كما شاركت في بطولة المسلسل الكوميدي «طلقة حظ» مع مصطفى خاطر وآيتن عامر، وتحمست للتجربة لتقدم في نفس الشهر عمل على النقيض تماماً أطلقت عليهما «الضربة المزدوجة»، وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن حضورها الدرامي في رمضان، وما تنتظره في المرحلة المقبلة في السينما.
* كيف وجدت ردود الفعل عن دورك في مسلسل «ولد الغلابة» ؟
– الحمد لله، ردود الفعل إيجابية جداً خاصة على «السوشيال ميديا» التي تعبر سريعاً عن ردود فعل شريحة مهمة من الجمهور، وهناك إشادة قوية وآراء إيجابية في صالح المسلسل وهي بالتأكيد في صالحي، لأنني جزء من هذا العمل، ولكل فريق المسلسل، كثيرون أشادوا بالمضمون الجديد للعمل الصعيدي وسرعة إيقاع الأحداث من البداية وقوة أداء فريق العمل كله، ومتفائلة أن يظل هذا الانطباع حتى نهاية رمضان.
* ما الاختلاف في الدراما الصعيدية بمسلسل «يونس ولد فضة» مع عمرو سعد و«ولد الغلابة»؟
– الاختلاف كبير، فرغم أني كنت سعيدة جداً بدوري في «يونس ولد فضة»، وكان تركيبة جديدة لم أقدمها من قبل وقتها، لكنني أيضاً في «ولد الغلابة» أقدم شخصية «المرأة الكيادة» كما يقولون، وهي تركيبة لم أقدمها من قبل وتمردت بها على تركيبة الفتاة الطيبة الرقيقة الرومانسية التي لعبتها في معظم أعمالي وتستطيع أن تقول إني أغير جلدي في رمضان هذا العام بشكل كبير.
* في مسلسل (ولد الغلابة) عناصر كثيرة للنجاح.. ما أهمها من وجهة نظرك وما طمأنك له؟
– الدراما الصعيدية أولا (تيمة) نجاح مضمونة مهما تكررت لكن أيمن سلامة في (ولد الغلابة) يقدم شكلا مختلفا للدراما الصعيدية وأحمد السقا نجم مهم وله جمهور كبير وأنا سعيدة بالعمل معه كذلك المخرج محمد سامي دائما له بصمته على العمل الذي يخرجه.
* وماذا عن حضورك في المسلسل الكوميدي «ضربة حظ»؟
– تحمست جدا للعمل لأنه شكل مختلف ومضمون مغاير، وعمل كوميدي خفيف نقيض الجدية والتراجيديا في «ولد الغلابة»، ومصطفى خاطر نجم كوميدي أصبح له جمهوره ومناخ العمل كان رائعاً وضحكنا كثيراً وكنت سعيدة لأنني أغير جلدي هذا العام كما يقولون بضربة مزدوجة، حيث أقدم شخصية شريرة في «ولد الغلابة» وكوميدي في «ضربة حظ» وفرصة أن يراني المشاهد في ثوبين مختلفين.
* ألم تقلقي من تصوير عملين في نفس التوقيت؟
– أصبحت أكثر خبرة وقدرة على الفصل بين شخصياتي والمهم دائماً هو التركيز وعدم تكرار الأدوار والموهبة هي الفيصل وبها لا خوف من تصوير أكثر من عمل في نفس التوقيت، وكنت في بدايتي أشارك في أكثر من عمل في نفس الوقت دون أي مشكلة.
* ما زلت بعيدة عن السينما.. ألا تطمحين في نقلة سينمائية؟
– لست محظوظة في السينما كما في التلفزيون بكل تأكيد، لكن لي تجارب مميزة منها فيلم «يوم من الأيام» مع النجم الكبير محمود حميدة، ولي فيلم مؤجل هو «سري للغاية»، دوري خلاله عبارة عن 5 مشاهد فقط، لكنه مهم ومؤثر جداً في الأحداث التي ترصد الواقع المصري بعد أحداث يناير 2011، من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، ويجمعني بأسماء مهمة مثل أحمد السقا ومحمد رمضان ومحمود حميدة ونبيل الحلفاوي إخراج محمد سامي، وأنهيت منذ فترة تصوير فيلم روائي قصير، لكنه تجربة ممتعة بعنوان «حب إيه؟» مع رانيا يوسف ورانيا منصور وممدوح الشناوي وأميرة الشريف إخراج رضا عبد الرازق، وعلى كل حال أتمنى نقلة سينمائية تضعني في مكانة أفضل مع مخرج كبير ونجوم لهم حضورهم على الساحة.
* كيف تقيمين دراما رمضان هذا العام؟
– رغم قلة الأعمال هناك تنوع في الموضوعات وصعود لأسهم عدد مميز من نجوم ونجمات الجيل الجديد، وهناك تجارب لمخرجين شباب أثبتوا أنفسهم، وأنا سعيدة بأني حصلت على فرصتين مميزتين وسط سباق هذا العام الصعب والتطور واضح في التصوير والصورة الجميلة، وأنهيت تصوير عملي مبكراً وكانت هناك فرصة لمتابعة أعمالي وأعمال زملائي من البيت وأتمنى النجاح للجميع.
