ريتا حرب: أقدّم أعمالي بإتقان

شبكة أخبار الإمارات ENN

بيروت: ماري نهرا

تطل الإعلامية والممثلة ريتا حرب بحضورها المحبب في برنامج «ليالي زمان» على «قناة اليوم» في أمسيات فنية للصائمين تُكرم فيها نجوم الزمن الجميل.

في الوقت نفسه، نراها على شاشة «الجديد» بدور «كارلا» في مسلسل «آخر الليل» الذي انطلق قبل رمضان محققاً انتشاراً واسعاً. كذلك هي «ناتاشا» مدرسة لغة إنجليزية في مسلسل «بروفا» الذي تعرضه شاشة «إل بي سي»، وهي تبحث عن عريس غير اعتيادي.

عن نشاطها الفني الكثيف وخوضها التجربة السينمائية الأولى تتحدث ريتا حرب في هذا الحوار.

* تطلين في برنامج «ليالي زمان» على «قناة اليوم»، لماذا تفتقد الشاشات المحلية لهذه النوعية من البرامج؟ ولماذا باتت محصورة في رمضان؟

– افتقادنا لهذه النوعية من البرامج يعود لتراجع إنتاجات برامج «التوك-شو» وتركيزها على المسلسلات أكثر خلال رمضان. لذلك قررنا أن يكون برنامجنا تكريماً لكبار النجوم الذين نغني لهم خلال سهرة فنية لمدة ساعتين في رمضان، فيكون وقتاً ممتعاً للصائمين غير الراغبين في متابعة المسلسلات.

* نشاهدك في مسلسل «بروفا» على محطة «إل بي سي» الذي يطرح مواضيع تطال شريحة كبيرة من الناس. ماذا عن شخصية ناتالي مُدرِّسة اللغة الانجليزية التي تسعى للزواج؟

– يعالج المسلسل مشاكل اجتماعية عديدة تطال المراهقين تحديداً وكيفية تعاملهم مع بعضهم والاضطراب النفسي. هي مراحل مررنا فيها وأولادنا يمرون فيها والكثير منهم يشعرون أن الموضوع يشبههم. في الوقت نفسه «مِس ناتالي» لا تبحث عن عريس اعتيادي خصوصاً أنها من النوع الذي يعيش لتحقيق رغباته وسعادته وإرضاء نفسه وليس لإرضاء الآخر. لا تريد عريساً اعتيادياً لكن سيحصل معها أمر غير متوقع والحياة ستضع أمامها مفاجآت.

* تزامناً نتابعك في مسلسل «آخر الليل» بشخصية «كارلا» اللطيفة والجميلة ولكن الشريرة التي تتحكم بالجميع. ما نقطة الجذب التي دفعتك للموافقة على الشخصية؟

-انطلق المسلسل قبل رمضان فتعلق الناس بالقصة وحقق نسبة مشاهدة كبيرة. شخصية «كارلا» حققت رواجاً كبيراً وقدمتها لأنها جديدة بالنسبة لي. هي وجه محبب للجميع وتظهر أنها لطيفة لكنها من الداخل شريرة ولا تريد أن تخسر ما بنته. لذلك هي تسعى لإزالة أي عوائق يمكن أن تعترضها لكن يأتي ما ليس في الحسبان فتمرّ في نقاط ضعف كثيرة أترك للمشاهدين متابعتها في رمضان.

* رغم هدوء «كارلا»نشعر أنها تُخفي سراً. هل سنشهد تحوّلاً في الشخصية أم سيبقى سرها مجهولاً؟

– سوف نلمس تحولاً في الشخصية؛ أما السرّ فيكمن في المشاعر وتركيبة الشخصية وهذا أمر موجود في الحياة العادية، فمهما ملكنا من إمبراطورية إلاّ أنه لدينا نقاط ضعف في حياتنا ونقص لا يمكن لما نملكه من أن يملأه.

* حضورك كثيف على الشاشة الصغيرة عبر محطات وأوقات مختلفة. هل هذا الحضور يعزز اندفاعك للعمل أم تفضلين أخذ قسط من الراحة؟

– يحصل أن تنتشر بعض الأعمال في الوقت نفسه، خصوصاً أن رمضان يكون بمثابة خليّة نحل؛ حيث نعمل جميعاً بنشاط. وبعد الشهر الفضيل وزحمة العمل والضغط الذي أعيشه خصوصاً أنني شخص مسؤول وأقدم أعمالي بإتقان، آخذ شهرين من الراحة.

* إلى جانب التلفزيون تطلين عبر السينما في فيلم «شرّعوا الحشيشة» بشخصية ضابط أمن حيث تعيشين صراعاً بين الواجب والقلب. هل يمكن ضبط موضوع الحشيشة ضمن الإطار الصحيح؟

– أؤدي شخصية الضابط «كريستينا» التي تعيش صراعاً بين الوظيفة والخلفيات المادية والعائلية التي يمكن أن توقعنا في الخطأ وبين القلب الذي يوقعنا وقعة الغرام وبالنسبة لموضوع ضبط زرع الحشيشة، لا أعتقد أنه ممكن، وأنا ضد زراعتها. والفيلم يوضح هذه الفكرة أيضاً.

* رسائل كثيرة مرّت في الفيلم منها السياسي والأمني والاجتماعي، هل خدم الغاية المرجوّة منه؟

-من شاهدوا الفيلم لاحظوا النواحي الإيجابية فيه وتلقفوا الرسائل وناقشونا فيها..

* الفيلم هو التجربة السينمائية الأولى لك. هل من جديد في هذا المجال؟

– أتمنى المزيد من الأدوار فيها لأن السينما حلوة وفكرة أن تشتري الناس تذكرة لتشاهدك على الشاشة العريضة جميلة. صحيح أنها متعبة أثناء التصوير إنما لها متعتها.

* كيف توفقين بين التقديم والتمثيل؟

– أحاول أن أوفق بين كل الأمور على حساب عائلتي هذه المرّة، لكن الله يمدنا بالقوة اللازمة لإتمام أشغالنا.

شاهد أيضاً