القاهرة: «الخليج»

أكدت الفنانة مي عز الدين أن شخصية الجدة «سكسكة»، التي تجسّدها من خلال مسلسلها «البرنسيسة بيسة» المعروض على عدد من الفضائيات المصرية، يمثل تحدياً من نوع جديد لها، يسجل في تاريخها الفني، إلى جانب الشخصيات المتعددة، التي قدمتها في أعمالها السينمائية والتلفزيونية.

«الجدة سكسكة» سيدة عجوز تمارس الشراسة والمشاغبات بخفة دم في إطار كوميدي، وقالت مي عز الدين: إن الماكياج لعب دوراً كبيراً في تقديم الشخصية، التي تخفي ملامحها الحقيقية؛ بحيث لا يمكن للمشاهد التعرف إليها إذا لم يكن يعرف مسبقاً أن التي تقدمها هي أنا، لدرجة أنه إذا شاهدها بعيداً عن المسلسل لن يتعرف إليها. وأكدت أن زملاءها الفنانين وعمال الاستوديو عندما شاهدوها لأول مرة لم يتعرفوا إليها، وكان هذا يعد اختباراً أولياً للشخصية، ومدى تقبل الجمهور لها، مشيرة إلى أن ذلك تم بالاتفاق مع المخرج أكرم فريد؛ لتكون شخصية مستقلة بعيدة عن شخصية «بيسة».

وأضافت: الجمهور تفاعل مع الشخصية بشكل كبير، وهذا أسعدني، خاصة أنني وفريق العمل، كنا نراهن أثناء التصوير، على شخصية «سكسكة» مثل الرهان تماماً على «بيسة» الشخصية الرئيسية في العمل، وعليه ككل، وزاد من سعادتي تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الماكياج الذي تظهر به، صعب جداً في تنفيذه؛ حيث يستغرق وقتاً طويلاً في إعداده، فضلاً عن أن الشخصية صعبة جداً سواء في أدائها أو حركاتها وكلامها، ما جعل مشاهدها تستغرق جهداً كبيراً في الحلقات التي ظهرت خلالها، فضلاً عن مشاهد «بيسة» التي أخذت جهداً أيضاً.

مي عز الدين تقدم في المسلسل الشخصية الرئيسية «بيسة»، التي تعمل «طبالة» في فرقة موسيقية، وتقول عنها: هي فتاة من حي شعبي، وسبق لي تقديم الفتاة الشعبية، لكن «بيسة» هنا مختلفة عن «كوتة» في مسلسل «دلع بنات»، أو «شكرية» في فيلم «شيكمارا»، فهي هنا تعمل في فرقة موسيقية، وتظن أنها فنانة حقيقية، غير أنها ترتكب كارثة في كل مكان تحل به، فضلاً عن التحول الذي تشهده الشخصية، بعد أن تستلم الميراث، الذي هو عبارة عن واحدة من مدارس اللغات الكبرى، وهو ما استلزم تفاصيل جديدة، وخاصة بالتحول الذي تشهده الشخصية، ومفاجآت الحلقات الأخيرة.

وأضافت مي عز الدين: إنها تعود من خلال مسلسل «البرنسيسة بيسة» إلى عالم الكوميديا، بعد أن قدمت في الفترة الأخيرة عدداً من الأعمال الرومانسية والاجتماعية والشخصيات المركبة نفسياً. وأشارت إلى أنها اختارت أن تكون العودة للكوميديا مع اثنين من أشهر كتابها؛ هما: مصطفى عمر وفاروق هاشم، والمخرج أكرم فريد، الذي قدم العديد من الأفلام الكوميدية الناجحة، وتعاونت معه في «أيظن»، و«عمر وسلمى1».

مي عز الدين تخوض تجربة «البرنسيسة بيسة» هذا العام؛ من خلال عالم الكوميديا، في تحدٍ كبير لنفسها، ولكل نجومها الذين ينافسون بأعمالهم هذا العام، ويشارك في بطولة المسلسل عدة نجوم؛ منهم: بوسي، وسامي مغاوري، ضياء الميرغني، أحمد حلاوة، ليلى عز العرب، إيمان السيد، سليمان عيد، حجاج عبد العظيم، أحمد فتحي، وحسام داغر، ومن نجوم مسرح مصر: محمد أنور، ومحمد أسامة «أوس أوس».