وجد العلماء أن نوعية من الدهون التي تنتجها الكبد وتعرف بـ«بلازمالوجين» يؤدي نقصها إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر وتعتبر جزء لا يتجزأ من أغشية خلايا الدماغ ما يفسر أحد مناحي العلاقة بين الكبد والدماغ.
تنتج تلك الدهون داخل الكبد ومن ثم تنتشر بالدم في شكل بروتينات دهنية وتنقل الكولسترول والدهون الأخرى من وإلى الخلايا والأنسجة بالجسم بما فيها الدماغ، وفي الدراسة الحالية قام باحثون من جامعة ديوك بقيادة د. ريما قدورة بتطوير 3 مؤشرات لقياس مدى ارتباط كمية تلك الدهون بالإدراك لمعرفة ما إذا كان نقص معدلاتها بالدم يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر والذي يعتبر تراجع الإدراك أحد سماته؛ وشملت تلك المقاييس مقياس نسبة بلازمالوجينات إلى بعضها البعض، ومقياس نسبتها إلى الدهون الأخرى.
وجد الباحثون أن نقص تلك المقاييس ارتبط بقابلية أكبر للإصابة بمرض الزهايمر، وارتبط انخفاض معدلات بعض من تلك الدهون بزيادة معدلات البروتين تاو بالدماغ وهو بروتين يشكل علامة أساسية للإصابة بالمرض.