مازن الناطور: أزمة الدرما السورية ليست إنتاجية

شبكة أخبار الإمارات ENN

/mob

X

شكرا، قد تمت عملية الاشتراك في النشرة الدورية بنجاح وسيتم إرسالها إلى البريد الإكتروني
المُدخل

*ملاحظة: يرجى إعادة إدخال البريد الإلكتروني بالشكل الصحيح في حال عدم وصول النشرة
الدورية إلى البريد الإلكتروني المدخل

جاري تحميل الألبوم

الرجاء الإنتظار

X

="SiteLayout"

الثلاثاء 18 رمضان 1438 هـ ، 13 يونيو 2017 م


  • * الرجاء إدخال 3 أحرف/ رموز على الأقل

    formlabel

  • الأعداد السابقة







أرسل إلى صديق

لإرسال رابط الصفحة ،الرجاء تعبئة الحقول التالية:

شكرا، لقد تم إرسال النموذج بنجاح سيتم التواصل معك عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
المُدخل

2

الخليج
منوعات
فنون

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

يعود مع «طماشة 6» بوجه كوميدي غاضب

مازن الناطور: أزمة الدرما السورية ليست إنتاجية

تاريخ النشر: 13/06/2017


استمع

حوار: زكية كردي

ربما لا يعرف شباب اليوم الفنان مازن الناطور، الذي تابعه الوطن العربي كله في مسلسل «جواهر»، واستطاع أن يشد الأنظار إليه منذ بداية مشواره الفني في سوريا، ولم يتوقع أحد أن يبتعد عن الشاشة لسنوات طويلة مكتفياً بالظهور لمرات قلائل بين فينة وأخرى.
الناطور حين يشتاق للفن يقترب، وعندما يتملكه اليأس يبتعد مجدداً، هذا ما يبوح به ويتحدث عنه من خلال مشاركته في مسلسل «طماشة 6» بعد سنوات من الغياب، وحول موقفه من الدراما السورية خصوصاً، ومن الدراما العربية عموماً، وتفاصيل أخرى، كانت في الحوار التالي.

بعد غياب سنوات تطل عبر المسلسل الإماراتي «طماشة 6»، كيف اقتنعت بالمشاركة أخيراً؟
قبلت لأن المنتج «سلطان النيادي» صديقي أولاً، ولكي لا أنسى أدواتي كممثل ثانياً، ورغم أني لا أعيش من مهنة التمثيل منذ أكثر من عشرين سنة، إلا أن هذا لا يعني غياب حبي لها، فليس أجمل من أن يفعل الإنسان ما يحب، وقد شاركت في المسلسل بثلاث قصص.
أنت تعيش في الإمارات، لماذا لم نرك تشارك في الدراما الإماراتية من قبل؟
– شاركت منذ سنوات طويلة في الجزء الأول من مسلسل «طماشة»، وقدمت مسرحيات للأطفال وللكبار في مسرح العين الشعبي، وبعدها ابتعدت كلياً عن الفن والتمثيل، الذي لا يمكن أن يكون مهنة يعيش منها الإنسان حياة كريمة، وأول شقة تاجرت بها حصلت منها على ربح يساوي ما حصّلته خلال حياتي الفنية كلها، هذا بالإضافة إلى نفوري من حالة الرخص الإنتاجي في العالم العربي ككل، فليس لدينا تقاليد عمل لأن كل شيء خاضع لأمزجة وعلاقات شخصية.
لماذا تعتبر التمثيل ليس مهنة يمكن أن تعيش منها مع أن أجور الممثلين تعتبر جيدة عموماً؟
– مؤخراً أصبحت الأجور جيدة نوعاً ما، لكن في السابق لم تكن كذلك على الإطلاق، ولهذا ابتعدت عندما سقط السحر عن الساحر، عندما لم أعد أشعر أني أقدم شيئاً ذا قيمة – فكل الدراما العربية لا تغني ولا تسمن – ويكفي معرفة أن ممثلاً واحداً في هوليوود يعادل أجره عن فيلم واحد ميزانية أكثر من عمل درامي في الوطن العربي، هذا من الناحية المادية، أما على المستوى الفني فلا يغفل أحد أن هناك عناصر كثيرة تتحكم فيه، بداية من الرقابة التي تتبع بدورها جهات سياسية معينة، وانتهاء بالثالوث المحرم (الجنس – الدين – السياسة) الذي لا يجب الاقتراب منه درامياً، وهذا يعني أننا نقدم فناً أجوف بلا عمق ومعنى، ولهذا أعتبر أن الجهد الذي سوف أقدمه على الصعيد الفني هباءً منثوراً.
ألست مغرقاً في تشاؤمك من الدراما العربية؟
– يكفي أن أذكر مثلاً، أني شاركت ببطولة مسلسل «أماكن» مع المخرج «هيثم حقي» قبل ثلاث سنوات، وأعتبر أن هذا العمل كان من أفضل المسلسلات طرحاً للذي يقدمه، إلا أنه للأسف لم تقبل أي محطة عربية عرضه باستثناء قناة واحدة كانت قد بدأت بثها تواً.
كونك رجل أعمال وفناناً، لماذا لم تفكر بالإنتاج، خاصة أن الدراما السورية تعاني أزمة إنتاجية كما يتردد في الوسط الفني؟
– الدراما السورية لا تعاني أزمة إنتاج، لأن هناك تنفيذ أعمال بالفعل لكن لنوع معين من المسلسلات الخاوية والجوفاء، أما عن سبب عدم تفكيري بالإنتاج فهذا مرتبط بحالة اليأس من الواقع الفني التي أتحدث عنها، فما الفائدة من أن تصور عملاً رائعاً دون أن يُعرض، ويكتب الشاعر قصيدة مبهرة ويخبئها في الأدراج لأنها تحمل قيمة، فيحكم عليها بأن لا ترى النور، وأحب توضيح أن كلامي عن القيم والمثل الفنية لا يعني أني قدمت شيئاً عظيماً، فقط أفضفض.
هل اخترت القصص التي شاركت بها في مسلسل «طماشة 6»؟
– لست أنا من اختار طبعاً، وأعتقد أن المنتج هو الذي قام باختيار الشخصيات التي قدمتها وليس المخرج، لأنه كاتب تلك الشخصيات ويعرف لمن يوزعها، أما المخرج فكان هذا التعاون الأول بيننا، أما بالنسبة لرأيي فقد أحببت القصة الأولى أكثر، وهي التي عرضت على حلقتين، وقد قدمت فيها شخصية الشيخ «عويران» الذي يتسم بسرعة غضبه وقسوة عقابه رغم خفة دمه.
اشتهرت بشخصية الشاب الجاد الذي يحمل مشروعاً أخلاقياً في العديد من المسلسلات، ولم يعرفك الكثيرون بالوجه الكوميدي الذي رأيناه في «طماشة 6»، هل تخبرنا عن تجاربك السابقة؟
– قدمت العديد من اللوحات الكوميدية في مسلسل «بقعة ضوء» فلدي حوالي 12 – 14 لوحة، وأيضاً كان لدي مشاركة في الجزء الأول من «طماشة»، وأعتقد أن المسلسلين يشبهان بعضهما البعض من حيث التركيبة والنصوص والقصص، وهذا النوع أقصد الحلقات المنفصلة وغير المتصلة، من السهل العمل بها لأنها لا تحتاج الكثير من الجهد والتفرغ.
وصفت المسلسلات السورية التي تصور حالياً بأنها جوفاء، وأنت تعلم أن العمل بالداخل في ظروف الحرب ليس سهلاً، وكثيرون يرون أنه إنجاز حقيقي، ألا توافقهم الرأي؟
– لا لست معهم بالطبع، فلو توقفنا عند «باب الحارة» سنجد أن تكاليف هذا المسلسل ليست قليلة أبداً، ومع هذا أصبح من أسوأ الأعمال، فلماذا يصرون على تقديمه في حين أنهم بهذا الإنتاج يمكنهم تقديم أعمال أهم، وليس صحيحاً أن المشاهد يفضل هذا، لأن واجبنا أن نرتقي بذائقته.
ما هو المسلسل الذي تتابعه حالياً؟
– من باب الفضول شاهدت قليلاً من مسلسل (غرابيب سود) لأني أعتبره مسلسلاً خطراً.
هل هناك مشروع فني للمستقبل؟
– عندي هاجس أن أقدم مسرحية مونودراما، فأنا أعتبر مسرحية (سوناتا الربيع) التي قدمتها قبل سنوات أهم من كل ما قدمته في حياتي، لهذا أرغب بتقديم شيء مشابه يكون أكثر نضجاً، وأكثر جودة، ويبدو أني لن أنتظر أن يكتب أحدهم لي نصاً مناسباً، بل سوف أبدأ بكتابته بنفسي.

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

شكرا لمشاركتك ،سيتم نشر تعليقك في موقع الخليج بعد الاطلاع عليه من قبل مسؤول النظام

​​​

​​
تغريدات بواسطة @alkhaleej
انستغرام الخليج

كاريكاتير

المزيد

المزيد من الفعاليات

خدماتنا

  • اشترك في صفحات ال:


  • عرض جريدة "الخليج" بصيغة :



  • android


    ipad


    iphone

    لتحميل تطبيقات جريدة "الخليج":

  • للاشتراك بالنشرة الدورية

    formlabel

    *الرجاء ادخال بريد الكتروني صحيح

    formlabel

    لاستلام اشعارات وعروض من جريدة "الخليج"

© 2017، حقوق النشر محفوظة لجريدة
"الخليج" ،

تصميم وتطوير


ihorizon-logo

alkhaleej.ae | صحيفة الخليجRead more

شاهد أيضاً