اي ان ان / عبدالرحمن نقي / كلباء: تمكنت مؤسسة تحقيق أمنية وبالتعاون مع سعادة الدكتور حبيب غلوم العطار المستشار بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة من تحقيق أمنية ” طفلة مربح ” مريم خليل ابراهيم المطروشي من منطقة مربح الجبلية بإمارة الفجيرة وهي مصابة بداء السكري من النوع الأول من مقابلة الفنانة ” هيفاء حسين ” لأنها معجبة بأدائها التمثيلي وتابعت مسلسل ” خيانة وطن ” الذي تم عرضه مؤخرا في رمضان.
والطفلة مريم كانت متحمسة خلال المقابلة وكانت قد اطلعت على حساب مؤسسة تحقيق أمنية في انستجرام وأعجبت بالأمنيات التي تم تحقيقها مسبقا وقالت بأنها أمنيات جميلة جدا ما جعل والدها قد اخبر الفريق عن عرض قريب لمسرحية ” ملكة الثلج ” في المنطقة الشرقية بالتالي ارتأى الفريق حضورها للمسرحية ولقاء الفنانة ما شكل تجربة مثيرة لها وتسعدها.
وبعد م التواصل مع الجهات المختصة التي رحبت بالفكرة وبعد التواصل مع أهل الطفلة لاختيار اليوم والمكان المناسب في المركز الثقافي بكلباء وبدأ عرض المسرحية الساعة 7 مساء حضرت الطفلة مريم مع أبيها السيد خليل إبراهيم واختها الأصغر آمنة وكانت مفاجأة للطفلة حيث لم يخبرهم عن المسرحية إلا عند خروجهم من المنزل وتوجههم لكلباء تم اللقاء بعد انتهاء المسرحية وكانت الطفلة سعيدة.
وشارك فريق من المؤسسة في البيان العملي لتحقيق أمنية الطفلة مريم واسهم في تحقيقه بنجاح كبير وأجرت الترتيبات اللازمة لتحقيق أمنيتها سعادة الدكتور حبيب غلوم العطار المستشار الثقافي لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة أسرة المركز الثقافي في كلباء وأسرة مسرحية ” فروزن.. ملكة الثلج” التي أدخلت البهجة والسرور في نفس الطفل وأسرتها بل والمشاركين جميعا في الفعالية والمسرحية من إنتاج الدكتور حبيب غلوم وإعداد النص لجمال صقر وإخراج مبارك ماشي، ويشارك في بطولتها مجموعة من الفنانين المخضرمين ومواهب تمثيلية واعدة..
وتحدثت الفنانة هيفاء حسين للطفلة مريم مشيدة بروحها الوطنية ومتابعتها لمسلسل خيانة وطن معززة الروح الوطنية فيها وحب القيادة والوطن والذود عنهم بالغالي والنفيس ومؤكدة حرص الأسرة الفنية المسرحية على دعم اطفال الوطن وتحقيق امنياتهم ورسم السعادة على محياهم .
مشيدة الفنانة هيفاء حسين بالتوجيهات السامية لحرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة ، سمو الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة تحقيق أمنية وبالاهداف الانسانية الجميلة للمؤسسة ودورها الكبير في اسعاد الطفولة واطفال الوطن في مقدمتهم في لمسة انسانية رائعة تستحق حرص واهتمام وتعان ودعم الجميع .
وجسدت الفنانة هيفاء حسين في المسرحية شخصية «إلسا» ملكة الثلج، لا سيما أنها عشقت فيلم فروزن بسببها، خصوصاً أن شخصيتها مركبة مليئة بالتناقضات، من شخصية طيبة إلى غاضبة شريرة لا تستطيع التحكم في قواها الثلجية، ثم تعود مرة أخرى إلى طبيعتها من أجل الحب، حيث يروي الفيلم قصة أميرة شجاعة هي «آنا» تذهب في رحلة ملحمية برفقة تاجر وحيوان رنة، ورجل ثلج للبحث عن أختها الملكة «إلسا» والتي قامت بحبس المملكة في شتاء أبدي، لافتة إلى أنه لم يتم تغيير في نص فيلم فروزن العالمي، لكنه تم تعريبه باللغة العربية الفصحى خصوصاً أنها الأسهل للأطفال.
وقالت: المسرحية من فكرتي، وعرضتها على زوجي المنتج والفنان حبيب غلوم، الذي أعجب كثيراً بفكرة تعريب الفيلم العالمي إلى مسرحية تقدم للمرة الأولى في الإمارات، وقرر إنتاجها بأعلى التكاليف، حيث اعتمد العمل على الإبهار البصري والسمعي، خصوصاً أن «فرزون» تم تقديمها في مسارح وعروض عالمية، ولا نريد أن يكون عرضنا أقل في المستوى عما قُدم سابقاً. وقالت: نحاول من خلال أحداث المسرحية أن نوصل للأطفال أنه بالحب والعطاء مع الآخرين نستطع تذويب أي خلاف مهما كان.
من جانبه قال الأستاذ هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية : بتلقي المؤسسة رغبة طفلتنا الاماراتية من مربح “مريم المطروشي ” تقرر اعداد السيناريو الكامل لمتطلبات تحقيق الامنية والذي تعاونت فيه اسرة المركز الثقافي في كلباء والفنان الدكتور حبيب غلوم والفنانة هيفاء حسين مشكورة واسرة الطفلة ما عكس تضافر الجهود في ادخال السعادة في نفوس فلذات الأكباد .
واضاف : مؤسسة تحقيق أمنية هي منظمة غير ربحية مكرسة لتحقيق أماني الأطفال الذين يعانون من حال صحية تحد من حياتهم بشكل عام ، وهي مؤسسة مرخصة من وزارة تنمية المجتمع بالدولة، وتمكنت المؤسسة خلال فترة وجيزة من تحقيق اكثر من 2200 أمنية داخل الدولة وخارجها في الاردن واليمن..و الطفل الذي يستحق تحقيق الأمنية هو أي طفل في دولة الإمارات العربية المتحدة يتراوح عمره بين 3-18 سنة، سواء كان مواطناً أو مقيماً على أرض دولة الإمارات وتم تشخيص حالته الصحية بأنها مهددة لحياته، وأن لا يكون قد سبق له تحقيق أي أمنية عبر مؤسسة تحقيق أمنية بدولة الإمارات.
وتندرج أمنيات الاطفال تحت أربعة فئات: ان يرغب بعض أطفال مؤسسة تحقيق أمنية في السفر لرؤية أحدى الملاهي المحببة لديهم، بينما يود البعض الآخر الذهاب في رحلة إما لرؤية الثلج لأول مرة أو لحضور حفل أو حدث رياضي كبير ، أو ان يتمنى يصبح شخصا ما حيث يغوص الأطفال في أعماق مخيلاتهم عندما يتمنى أحدهم أن يكون، ولو ليوم واحد، رجل إطفاء، ضابط شرطة أو حتى فنان. ، أو ان يتمنى الكثير منهم أن يقابل لاعبه الرياضي المفضل، فناناً أو شخصية تلفزيونية، نجماً سينمائياً أو أي شخصية عامة معروفة ، وكذلك أن يتمني الأطفال الحصول على هدايا خاصة كجهاز كمبيوتر، التسوق بحرية تامة، أو شيء طالما تمنوا الحصول عليه منذ فترة طويلة.
واشار الزبيدي : على الرغم من كون كل حالة من حالات مؤسسة تحقيق أمنية تجربة فريدة للطفل وأسرته، إلا أنه توجد عملية عامة يتم من خلالها تسمية وتأهيل الطفل ومن ثمَ تحقيق أمنيته.
وتقبل مؤسسة تحقيق أمنية بدولة الامارات العربية المتحدة ترشيحات الأماني من عدة من الطفل أو والديه او الوصي الشرعي عليه من الأقرباء او الأصدقاء او جهة طبية مختصة ترعى الطفل (طبيب، ممرضة أو الأخصائي الاجتماعي).
والطفل المؤهل لتحقيق الامنية في الأولوية من يواجه حالة صحية تهدد حياته، وجري تأكيد هذه الحالة من قبل طبيب يمارس المهنة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ويتراوح عمره ما بين 3-18 سنة .وأن لا يكون قد حصل على أي أمنية سابقة من مؤسسة تحقيق أمنية و ان يصبح الطفل مؤهلاً تلقائياً لتحقيق أمنيته، في حال انطبقت عليه المواصفات السابقة .
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية منذ تأسيسسها تحقق مؤسسة تحقيق أمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة مهمتها عبر مساهمة عدد من الأفراد والمؤسسات والشركات الذين يتطوعون ويتبرعون ويشاركون المؤسسة في انجاز رسالتها، ويعايشون معها تجربة تحقيق الأمنية. يجد الأفراد الراغبين في الدعم والمساندة الفرصة في المساعدة بغض النظر عن موقعهم، دخلهم المادي أو وقتهم والتزامهم الزمني. نورد هنا بعض الطرق التي يمكنك عبرها المساعدة: