أعلنت أمازون الإمارات عن استمرار شراكتها مع بنك الإمارات للطعام لإطلاق برنامج “الإفطار المتنقل” بنسخته الخامسة لهذا العام. يهدف التعاون بين الجهتين للعام الخامس على التوالي، إلى توفير وجبات الإفطار والمواد الغذائية الأساسية، وتوصيلها لآلاف الأسر المحتاجة في جميع أنحاء دولة الإمارات خلال شهر رمضان الكريم.
ومنذ انطلاقه في عام 2021، نجح برنامج “الإفطار المتنقل” في تحقيق تأثير واسع شمل الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع، إذ أسهم في توفير ما يقارب 1.4 مليون وجبة طعام وأكثر من 230 ألف كيلو جرام من المواد الغذائية الأساسية. وفي ضوء نجاح هذه المبادرة الرائدة، ستسخر أمازون مجدداً شبكة عملياتها وخدماتها اللوجستية وتقنياتها المتطورة، لتوزيع الوجبات والمواد الغذائية بشكل آمن وفي الوقت المناسب على آلاف المستفيدين خلال الشهر الفضيل.
وعلى مدار الأعوام الأربع الماضية، ساهم برنامج “الإفطار المتنقل” في الوصول إلى أكثر من 37 ألف مستفيد في جميع أنحاء الدولة، بدعم من موظفي أمازون الذين ساهموا بشكل فعّال في نجاح البرنامج من خلال التطوع بآلاف الساعات سنويا للمساعدة في تعبئة وتوزيع الوجبات، وضمان وصولها إلى الفئات المستحقة من الأفراد والعائلات بشكل موثوق على مدار الشهر الفضيل. ويُعد “الإفطار المتنقل” أحد أكبر برامج التطوع في أمازون والذي يشهد نمواً ونجاحاً مستمراً عاماً بعد عام. وبنسخته الخامسة لهذا العام، توسّع نطاق البرنامج ليستقطب عدداً أكبر من المتطوعين ولإتاحة الفرصة للموظفين من جميع أقسام أمازون للانضمام إلى المبادرة والمساهمة في تقديم الدعم للمحتاجين خلال الشهر الكريم.
وتعليقاً على استمرار الشراكة مع أمازون، قالت منال عبيد بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: “نؤمن في بنك الإمارات للطعام بأهمية الشراكات مع مختلف الهيئات والمؤسسات في المجتمع لتعزيز الوعي والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام يضمن الأمن الغذائي للجميع. ويجسد التعاون مع أمازون الإمارات حرصنا على بناء علاقات شراكة طويلة الأمد، مما يتيح لنا توسيع نطاق عملياتنا وتعزيز جهودنا لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين.”
وأضافت: “من خلال علاقات الشراكة، نضمن وصول الوجبات إلى المحتاجين، والاستخدام الأمثل للفائض من الطعام، والارتقاء بوعي المستهلكين للحد من هدر الطعام، وإلهام الأفراد على المشاركة في التغيير الإيجابي على مستوى المجتمعات المحلية والعالمية. وتعتبر هذه الشراكة خير مثال على أهمية التعاون لخلق تأثير دائم والمساعدة في دفع عجلة التغيير الإيجابي.”
ومن جانبه، صرّح ستيفانو مارتينيلي، نائب رئيس أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “مع إعلان دولة الإمارات عن تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، نؤكد التزامنا الثابت بتسخير ابتكاراتنا وتقنياتنا المتطورة وفرق عملنا الطموحة، لإحداث تغيير إيجابي يمتد أثره ليشمل الأفراد والمجتمع ككل. ويُعد شهر رمضان المبارك فترة مميزة من العام إذ نستمر في توفير خدماتنا وتلبية الطلبات المتزايدة لعملائنا، كما نحرص في الوقت نفسه على تسخير مواردنا وعملياتنا اللوجستية لتوفير الدعم لآلاف الأسر المحتاجة. كما يسعدنا مواصلة شراكتنا المثمرة وطويلة الأمد مع بنك الإمارات للطعام ضمن برنامج “الإفطار المتنقل” الذي يحظى بمشاركة واسعة من موظفينا في أمازون الذين يؤكدون كل عام على التزامهم وتفانيهم في العمل التطوعي ويشكلون عنصراً فاعلاً وأساسياً في نجاح البرنامج”.
وقالت عبير محمد، أخصائية الموارد البشرية، أمازون الإمارات، “يعتبر الكرم ومد يد العون والمساعدة جوهر الثقافة الإماراتية، ولذلك أحرص على التطوع في برنامج أمازون “الإفطار المتنقل” الذي شكل أولوية بالنسبة لي على مدى الأعوام الماضية. مساعدة الآخرين تغمرني بمشاعر السعادة والرضا على المستوى الشخصي والمهني، ومن خلال هذا البرنامج يمكنني تسخير خبرتي لخدمة المحتاجين. وأشعر بالفخر بأن أكون جزءاً من شركة حريصة على تعزيز قيم العطاء وتسعى إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع.” يُعد برنامج “الإفطار المتنقل” جزءاً من التزام أمازون المتواصل في دعم الجهود لتحقيق الأمن الغذائي في المجتمعات التي تنشط فيها. وتدعم الشركة الجهود الدؤوبة لشركائها في المجتمع للمساهمة في توفير المزيد من الوجبات للأسر المحتاجة، من خلال تسخير حجم عملياتها وخبراتها التشغيلية ومواردها.