اعتمد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة تحديث دليل أبوظبي الإرشادي للاستخدام الآمن للدراجات الهوائية والكهربائية والسكوترات، خلال اجتماع اللجنة الفنية الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية برئاسة سعادة المهندس بدر خميس الشميلي المدير التنفيذي لقطاع المطابقة والمواصفات رئيس اللجنة، والتي تضم في عضويتها 37 عضواً يمثلون 25 جهة حكومية. حيث يساهم هذا الدليل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي، وتعزيز سلامة مستخدمي وسائل النقل المختصرة، كما انه يقدم نموذج رائد في استخدام وسائل النقل البديلة.
ويأتي تحديث الدليل الارشادي بناءً على طلب من دائرة البلديات والنقل- مركز النقل المتكامل، والذي قاد جهود تحديثه بالتعاون مع عدد من الجهات المشاركة، ومن بين هذه الجهات، دائرة تنمية المجتمع، ودائرة الثقافة والسياحة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة.
يهدف الدليل المحدث إلى دعم مزودي الخدمات ومستخدمي المركبات من خلال التعرف على التصنيفات المختلفة للدراجات الهوائية والكهربائية والسكوترات، بالإضافة إلى الاشتراطات والمواصفات اللازمة للاستخدام المصرح به في الإمارة، كما يتناول الدليل اشتراطات السلامة بما في ذلك حدود الأعمار والسرعات المصرح بها، وأدوات السلامة الشخصية، وإجراءات الإبلاغ عن الحوادث التي ينبغي على المستخدمين اتباعها.
كما يتضمن الدليل إرشادات حول القيادة الآمنة على الطرق، مع التركيز على أهمية تجنب وقوع الحوادث والحد من المخاطر المحتملة، ويسلط الضوء على البنية التحتية اللازمة لاستخدام هذه المركبات، بما في ذلك المسارات المخصصة والمواقف المناسبة، فضلاً عن اللوحات الإرشادية التي تسهم في توجيه المستخدمين.
تعتبر هذه الوثيقة خطوة مهمة لدعم تنفيذ القرار الإداري لدائرة البلديات والنقل رقم 21 لسنة 2022 بشأن “تنظيم استخدام الدراجات في إمارة أبوظبي”، بهدف توفير النقل الآمن والمناسب لمستخدمي هذه المركبات بما يتماشى مع معايير وتدابير السلامة العالمية، مما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة ويزيد من ثقة الجمهور في خدمات التنقل المختصر.
وصرح سعادة المهندس بدر خميس الشميلي رئيس اللجنة قائلاً: “إن تحديث دليل أبوظبي الإرشادي يأتي في إطار التزامنا بتعزيز السلامة العامة وتوفير بيئة آمنة لمستخدمي الدراجات الهوائية والكهربائية والسكوترات، ونحن نؤمن بأهمية هذه الوسائل في تحسين جودة الحياة وتقليل الازدحام المروري، ونسعى من خلال هذا الدليل إلى تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن والمستدام لهذه المركبات.”