تعاون مثمر بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمؤسسة الروسية لدعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامية

شبكة أخبار الإمارات ENN

وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مذكرة تفاهم مع مؤسسة دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامية في روسيا، وذلك ضمن سعي الجامعة لتعزيز دورها الثقافي والحضاري عالميا، والانفتاح على المجتمعات البشرية في الأقاليم المجاورة، وتعزيز قيم الإسلام السمحة عبر إبرام شراكات استراتيجية مع مؤسساتها الأكاديمية ومراكزها الثقافية والفكرية، خاصة التي تلتقي معها في الأهداف والرؤى المشتركة، إلى جانب نشر رسالة الجامعة الإنسانية والعلمية والبحثية على أوسع نطاق. 

وقع المذكرة من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، ومن الجانب الروسي يفغيني فلاديميروفيتش رئيس مجلس إدارة المؤسسة. 

وهدفت مذكرة التفاهم إلى وضع إطار عام لتعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين في المجالات المشتركة، إلى جانب الأسس التي تحكم العلاقة بينهما، خاصة في مجال الأنشطة الدراسية المشتركة في التعليم والتدريس، وتبادل العاملين من أعضاء الهيئة الأكاديمية، والمشاركة في إجراء البحوث العلمية المشتركة، والتعاون في مجال النشر الأكاديمي والعلمي المشترك، إضافة إلى تبادل المواد الأكاديمية الخاصة بالأنشطة الخارجية المشتركة، مثل الدورات التدريبية المعتمدة والمؤتمرات والندوات، وتبادل النشرات الأكاديمية والوثائق العلمية، بالإضافة إلى أي مجالات تعاون أخرى يتفق عليها الطرفان.

وفي تصريحه بهذه المناسبة أكد الدكتور خليفة الظاهري، أن الاتفاقية من شأنها تعزيز البعد الثقافي والاجتماعي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وخدمة العلوم والدراسات الإنسانية بصورة عامة، من خلال نسج شراكات استراتيجية مع المراكز الثقافية والمؤسسات الأكاديمية الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي، وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة روابط علمية تخدم مسيرة التعليم والمعرفة بصورة عامة، وتقدم نماذج متطورة في مجال البحوث والدراسات الأكاديمية.

وقال الظاهري إن الجامعة تمضي قدمًا في هذا النهج انطلاقا من رؤيتها التي تهدف إلى دعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في دولة الإمارات، وسعيها الحثيث لأن تكون مركزًا أكاديميًا مرموقا على مستوى العالم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية. 

من جانبه أكد يفغيني فلاديميروفيتش أن إبرام المذكرة جاء برغبة الطرفين في تعزيز أواصر العلاقات الثقافية، والتكامل العلمي والمعرفي وتطوير العلاقات الثنائية والعمل المشترك.

وقال إن مؤسسة دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامية في روسيا، تقوم بدور فعال ونشط في مجال الدراسات الدينية والعلمية والتعليمية والتربوية وغيرها، إلى جانب ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش في المجتمع الروسي، ونشر الثقافة الإسلامية التي تعرف بسماحة الإسلام واعتداله، من خلال الدراسات الإسلامية التي تقدمها المؤسسة.

شاهد أيضاً