سجل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، زيادة في زيارات المرضى الدوليين في عام 2024 بلغت نسبتها 35%، مرسخاً مكانته الرائدة كوجهة دولية للرعاية العالمية. وشهد المستشفى خلال العام الماضي أكثر من 10,000 زيارة للمرضى الدوليين، بما يؤكد ريادته في الرعاية التخصصية المتقدمة المدعومة بأحدث التقنيات والخبرات متعددة التخصصات.

كما يشتهر كليفلاند كلينك أبوظبي بتميزه في الرعاية الطبية للحلات المعقدة، وفي عام 2024 شهد اهتمامًا متزايدًا بخدماته المتطورة، لا سيما في مجالات أمراض القلب وطب العيون وطب الأعصاب والمسالك البولية. كما تصدرت كل من الكويت والمملكة العربية السعودية وباكستان والبحرين والولايات المتحدة قائمة الدول التي يأتي منها المرضى الدوليون إلى أبوظبي لتلقي العلاج.

وباعتباره جزءاً من شبكة كليفلاند كلينك العالمية، يضمن المستشفى حصول المرضى الدوليين على تجربة يسيرة بفضل تمثيل الشبكة في العديد من الدول والمناطق الأساسية حول العالم. ومع استمراره بالاستثمار في التقنيات السباقة والخبرات الطبية والتعليم والأبحاث، حصد المستشفى العديد من جوائز التكريم الإقليمية والدولية، مؤكداً مكانته كوجهة رائدة للرعاية الصحية. ويسلط نمو عدد المرضى الدوليين هذا العام الضوء على ريادته في الابتكار الطبي ويرسخ مكانة دولة الإمارات كوجهة جذابة للسياحة العلاجية.

وفي هذا السياق، قال الدكتور جورج- باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “نعمل في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات وخارجها، مدفوعين برؤية طموحة لنكون وجهة متميزة للمرضى من شتى أرجاء العالم، توفر الرعاية العالمية المستوى ومتعددة التخصصات، والمصممة لتلبية شتى احتياجاتهم، وكل ذلك ضمن منشأة واحدة متطورة. وما يميزنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي ليس مجرد خبراتنا الرفيعة فحسب، بل كذلك التزامنا بتحسين المخرجات العلاجية للمرضى. ونحن اليوم نستقطب اهتمام العالم بأسره، ليس المرضى فحسب، بل كذلك الباحثين والمبتكرين الذي يرون في دولة الإمارات آفاق جديدة للابتكار الطبي. فنحن حريصون على تأسيس نموذج يُحتذى لمستقبل الرعاية الصحية يقوم على التميز والتعاون والتعاطف. ورسالتنا هي مواصلة تخطي الحدود المألوفة لما هو ممكن، ضماناً لتلقي كل مريض، محلي أو دولي، لأفضل تجارب الرعاية الطبية”.

وكان المستشفى قد سجل في عم 2023 ما يزيد عن 7,400 زيارة لمرضى دوليين قدموا بشكل رئيسي من الكويت والمملكة العربية السعودية وباكستان وسلطنة عمان والبحرين. واليوم، وبفضل شهرته بتقديم الخدمات الطبية عالية الجودة والرعاية المعقدة ضمن معاهده المتطورة بما يشمل مركز زراعة الأعضاء المتعددة ومركز فاطمة بنت مبارك، بات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يستقطب المرضى من شتى أرجاء العالم.

وحول تجربة زيارتها لدولة الإمارات، قالت إستر ريتزمان، وهي مواطنة سويسرية نجت من سكتة دماغية نادرة هددت حياتها: “لم أتوقع أن عطلتي في دولة الإمارات ستتحول إلى تجربة أنقذت حياتي. أتذكر شعوري بشلل تام في جسدي، وكأني حبيسة داخله غير قادرة على الحركة، وإحساسي بنوبات متتابعة. وفي مكان ما بعقلي الباطن، اعتقدت أنني سأفقد حياتي. ولكن عندما وصلت إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، تبددت تلك المخاوف. فقد شعرت سريعاً بالأمان بفضل سرعة استجابة فريق الرعاية وخبراتهم وطريقتهم المميزة بالتواصل معي، حتى عندما كنت بالكاد أستطيع الرد. لذلك لم أتردد ولو للحظة بائتمانهم على حياتي، حتى عند تواجدي في مكان بعيد آلاف الكيلومترات عن وطني. فقد عرفت سريعاً أنني في المكان المناسب، إذ ساهمت الرعاية الاستثنائية في المستشفى بإنقاذ حياتي، وسأشعر دائماً بالامتنان للمستشفى لمنحي فرصة التعافي والعودة لحياتي”.

تم تصميم خدمات المرضى من خارج الدولة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لمنح المرضى تجربة يسيرة ووصولاً إلى الرعاية الصحية العالمية ضمن مجموعة واسعة من التخصصات الطبية. ويقدم هذا البرنامج الدعم الشخصي طيلة رحلة المريض، بوجود منسق خاص يكون محطة التواصل المباشرة. وتضم قائمة الخدمات المقدمة ترتيب المواعيد، والدعم في إجراءات السفر، وتنسيق السجلات الطبية، وتقديرات التكلفة، وتيسير الدفع، ودخول المريض للمستشفى، والنقل في حالات الرعاية الحرجة، والنقل بين المستشفيات. ويخطط المستشفى لتوسيع خدماته الطبية من خلال تقديم خدمات مخصصة تلبي الاحتياجات المتنامية للمرضى من شتى أرجاء العالم.