لطيفة بنت محمد تزور جناح إصدارات محمد بن راشد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024

 زارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو المجلس التنفيذي، اليوم، جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله” وذلك على هامش مشاركة الجناح في الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يختتم فعالياته اليوم.
وتفقدت سموها خلال الزيارة أركان الجناح، حيث تُعرض أبرز مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي “رؤيتي”، و”قصتي”، و”ومضات من فكر”، و”تأملات في السعادة والإيجابية”، وديوان زايد، و”ومضات من شعر”، و”40 قصيدة من الصحراء”، و”قصائدي في حب الخيل”، و”القائدان البطلان”، و”عالمي الصغير”، إضافة إلى “من الصحراء إلى الفضاء”، و”ومضات من حكمة” و”أقوال محمد بن راشد آل مكتوم”.
والتقت سموها القائمين على الجناح، واطلعت على حجم الإقبال الذي يحظى به من زوار معرض أبوظبي الدولي 2024.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن الثقافة ستبقى المعيار الرئيسي لتقدم الشعوب وارتقاء الحضارة الإنسانية، وأن الاستثمار في الجانب المعرفي هو الضمانة الأولى لإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات البشرية وصناعة مستقبل أفضل.
وقالت سموها ” تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً بالغاً بالشأن الثقافي ونشر المعرفة وترسيخ عادة القراءة بين الأجيال الجديدة، من خلال استراتيجيات وطنية شاملة، وتنظيم أحداث وفعاليات كبرى مثل معارض الكتب التي تشهدها دولة الإمارات وتستقطب مئات آلاف الزوار كل عام، وهو ما نراه اليوم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بما يساهم في ترسيخ الريادة الثقافية لدولة الإمارات وتأثيرها في مجالات الفكر والإبداع والنشر”.
وأضافت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم ” علمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويعلمنا كل يوم، أن قوة الإنسان الحقيقية تكمن في المعرفة، وأن الكلمة هي المفتاح لتغيير العالم، وقد منحنا سموه من خلال إصداراته آفاقاً لا حدود لها لتطوير واكتشاف ذواتنا، والاطلاع على تجربة ملهمة في القيادة والحياة، وهذا الزاد الثقافي والإنساني مصدر إلهام وكنز لا يقدر بثمن للأجيال الجديدة”.
ونوهت سموها بالأهمية الاستثنائية لمشاركة جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في معرض أبوظبي للكتاب وإتاحة الفرصة لزوار المعرض من مختلف الشرائح العمرية للاطلاع على جوانب من إبداعات سموه.

والتقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لدى توقفها في ركن إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة بالأطفال، مجموعة من زوار الجناح من الطلاب والطالبات، وتبادلت معهم الحديث حول اهتماماتهم في مجالات التعليم والمطالعة والقصص التي قرؤوها، وأبرز العناوين التي اجتذبتهم في هذا الجناح.
وقرأت سموها للأطفال كتاب “القائدان البطلان”، وتفاعل الطلاب مع قصة هذا الكتاب الذي يروي بأسلوب مبسط ومشوق مآثر المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “طيب الله ثراهما”، القامتان الخالدتان في التاريخ، وفي ضمير وذاكرة أهل الإمارات.
ويتحدث كتاب “القائدان البطلان” عن كيفية تحقيق الأحلام، وكيف استطاع بطلان اسمهما الشيخ زايد والشيخ راشد “طيب الله ثراهما” تحويل حلم كان يراودهما وهما في اجتماع في خيمة بالصحراء لحقيقة واقعية، ودولة جميلة تعيش فيها الأسر بسلام وأمان ويلعب فيها الأطفال في كل مكان.
وانطلقت يوم الاثنين الماضي فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية.
وشارك في المعرض، الذي عقد تحت شعار “هُنا.. تُسرد قصص العالم”، 1350 ناشراً من 90 دولة، منهم 140 داراً تشارك للمرّة الأولى، فيما قدم أكثر من 375 عارضاً محلياً، بينهم ناشرون وموزعون وجهات حكومية، أحدث إصداراتهم.
كما شهد المعرض مشاركة 12 دولة لأول مرة هي اليونان وسريلانكا وماليزيا وباكستان وقبرص وموزمبيق وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان والبرازيل.
واحتفت الدورة الـ 33 للمعرض بجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف، والروائي المصري نجيب محفوظ “الشخصية المحورية” لهذا العام.
يذكر أن جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يحتفي بـ 13 إصداراً لسموه والتي أسهمت في الحراك الفكري والثقافي محلياً وعربياً، وتتنوع مواضيعها لتشمل مختلف مناحي وجوانب الحياة، لاسيما في الإدارة والتميز والريادة والقيادة، وتروي الكثير من تفاصيل وقصص نهضة دبي ودولة الإمارات، إلى جانب مجموعة من المواقف التي تعكس فكر سموه النير.

كما نظم الجناح خلال فعاليات المعرض جلسات نقاشية لعدد من الكتاب والأدباء، لاستعراض رؤى وتجارب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأهمية إصدارات سموه وتأثيرها على العمل الحكومي والتنموي والثقافي والاجتماعي.

المصدر:وام

 

شاهد أيضاً