مركز ليفانت للدراسات المشارك بمعرض أبوظبي يتبرع بـ 5 آلاف اصدار لمكتبات الدولة

ابوظبي – عبدالرحمن نقي : أعلن المفكر السوري الدكتور أدهم القاق عن مبادرة تخصيص خمسة الاف اصدار مجاني من إصدارات لمكتبات الدولة العامة تبرعاً منه ودعماَ لاهتمامات الإمارات بدعم الثقافة والقراءة للجميع بمناسبة مشاركة داره للنشر ” مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر بالقاهرة ”

، في معرض أبو ظبي الدوليّ للكتاب والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يُنظمه مركز أبوظبي للغة العربية الدورة ال33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، في الفترة من 29 أبريل ولغاية 5 مايو 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض،.

وأشاد المفكر أدهم باحتفاء الدورة بالروائي المصري نجيب محفوظ “الشخصية المحورية” لهذا العام، وبجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين.

وإضافة إلى إصدارات مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر بالقاهرة التي تعدت الألف كتاب في غضون ست سنوات مضت، المعروض منها في جناحه في  صالة 12، جناح D 26 يعرض أيضًا كتب الجمعية الفلسفية المصرية وأعداد مجلتها، وكتبًا من مجمع اللغة العربية بالقاهرة وأعدادًا من مجلته.

ونطلق البرنامج المهني للمعرض يوم 28 أبريل من خلال استضافة وتنظيم فعاليات المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية في نسخته الثالثة.

ويأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ “الشخصية المحورية” للمعرض هذا العام، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في  العام (1988)، وقد ساهمت مؤلفاته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.

وأكد من جهته سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على الاحتفاء بالرموز الثقافية المؤثرة على مستوى العالم العربي، ولا سيما الدول والشخصيات التي حفرت في وجدان المجتمع وذاكرته الكثير من الملامح المهمّة، وقادت إلى تشكيل وعي جيل بأكمله من خلال منجزاتها، ومشاريعها، فضلا عن دورها في تعزيز مكانة اللغة العربية. مضيفاً “على امتداد التاريخ لعبت مصر دوراً فاعلاً في إثراء برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب وخدمته من خلال مبادرات ملهمة وأسماء كبيرة قدّمتها للساحة الثقافية العربية، فهي أحد روّاد العمل الإبداعي على مختلف الصعد؛ أدبياً، وفنيّاً، وفكرياً، ومعرفياً”، موضحا أن اختيارها ضيف شرف يلبي أهداف المركز في توثيق الثقافة العربية، وتعريف الأجيال الجديدة على المنجزات التي تحققت في مصر وأثرها الكبير والشامل على العالم العربي بأسره. أمّا عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، فهو شخصية وضعت الأدب العربي، وخصوصية الثقافة المحلية المصرية في طليعة العالم، وعرّفت الشعوب والحضارات الأخرى على ثقافتنا العربية ونقلتها من حيّزها المحليّ الضيّق إلى فضاء رحب سلط الضوء على جمالياتها وعراقتها”.

واستحدث مركز أبوظبي للغة العربية في نسخته المرتقبة هذا العام محور “كتاب العالم”، الذي يتناول مؤلفا أثر في مسيرة الأدب العالمي، وامتد أثره عبر السنوات والثقافات، مبتدئا بـ”كليلة ودمنة”، لعبدالله بن المقفع، بالتزامن مع معرض فني ينظمه متحف اللوفر – أبوظبي حول “أدب الخرافة من كليلة ودمنة إلى لافونتين”.

 

شاهد أيضاً