افتتاح ملتقى تراث الامارات الأصيل في مركز راس الخيمة الإبداعي بالنخيل

راس الخيمة – عبدالرحمن نقي : افتتح ضحى اليوم في مركز راس الخيمة الإبداعي – سحيم بمنطقة النخيل براس الخيمة التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب ملتقى تراث الامارات الأصيل مواكبة لاحتفالات الامارات والعالم باليوم العالم للتراث بحضور سعادة سالم راشد المفتول عضو المجلس الوطني الاتحادي وموزة سالم المسافري مدير المركز وقيادات جمعيات احياء التراث الشعبي براس الخيمة وهم ناصر الكاس رئيس جمعية ابن ماجد ومحمد راشد المعمري رئيس جمعية النخيل والنوخذة صالح احمد محمد حنبلوه الشحي مؤسس متحف زايد للتراث البحري بالرمس وممثلين عن جمعيات راس الخيمة وشمل والرمس الحبوس للتراث الشعبي.

كما حضره عبدالكريم نقي مؤسس حساب “فعاليات الامارات” وعبدالرحمن نقي عضو مجلس إدارة جمعية التراث العمراني وأعضاء فريق الصقور التطوعي بنادي الإمارات الثقافي الرياضي وتلاميذ مدرسة الشيخ سعود بن صقر الخيرية .

وقالت السيدة موزة سالم المسافري مديرة المركز : ان تراث يعكس اصالة اهل الامارات المتجذرة في التاريخ وللامارات تراث عريق ولها العديد من الاشكال والصور التي تؤكد ذلك ، ويظهر هذا التراث كذلك في العادات والتقاليد والحرف المعروفة في تراث الامارات .

وأضافت : الفعاليات مستمرة لمدة يومين متضمنة معارض وورش تراثية من العاشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ، وقدمت الجمعيات عرضا لتراث كافة البيئات البرية والبحرية والبدوية بالدولة ،  شاكرة المسافري لجمعيات أحياء التراث والفنون الشعبي والمراكز المشاركة والمتطوعين والزيارات المدرسية الهادفة لتعريف الطلاب بتراث الامارات العريق من خلال قيادات وخبرات الجمعيات الذين ينقلوا العادات والتقاليد وقيم السنع الإماراتي الأصيل .

وقال الإعلامي عبدالرحمن نقي عضو مجلس إدارة جمعية التراث العمراني :  يوم التراث العالمي في 18 أبريل/نيسان من كل عام، هو فرصة لرفع الوعي بشأن أهمية التراث الثقافي العالمي وتنوعه، وضرورة الحفاظ عليه ، وقد احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بالحدث الذي يعرف أيضًا باليوم العالمي للآثار والمواقع، لأول مرة في عام 1983، بهدف تعزيز الوعي حول الآثار والمواقع الأثرية والتراث الثقافي والتنوع على هذا الكوكب ، يسلط يوم التراث العالمي الضوء على التحديات والتهديدات التي تواجهها المواقع والمعالم التراثية، بدءًا من الكوارث الطبيعية إلى الصراعات التي يسببها الإنسان، وأهمية المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في ميثاق البندقية لحمايتها والحفاظ عليها.

وأضاف نقي: ان الاحتفال بيوم التراث العالمي هو شهادة على الاعتراف العالمي بأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي المشترك وحمايته، كما أنه بمثابة تذكير بأن مواقع التراث العالمي والمعالم الأثرية ليست مجرد كنوز محلية أو وطنية، بل هي جزء من التراث المشترك للإنسانية.

شاهد أيضاً