المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية 14 عاما من العطاء

دبي – عبدالرحمن نقي : حقق المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي في تعزيز مكانة اللغة العربية دورا هاما لمؤسسه الدكتور محمد كامل المعيني رئيس مجلس الإدارة ويرأس مجلس أمناء المعهد سعادة السفير الدكتور يوسف يعقوب الصابري ويضم نخبة من خبراء العمل الدبلوماسي والثقافي بالدولة وذلك من خلال تعاونه مع جامعات خارجية وهيئات داخلية لتسليط الضوء على أهمية تعليم اللغة العربية والمساهمة في انتشارها، كما يقدم دورات في اللغات الأجنبية الأخرى. من أهم نشاطات المعهد في سنة 2024 دورة في اللغة العربية لغير الناطقين بها لمجموعة طلاب من روسيا قدموا الى أبوظبي لتعلم اللغة العربية وهم من طلاب الأكاديمية الروسية للاقتصاد.

ويشارك المعهد سنوياً في احتفالات عيد النوروز في العاصمة الطاجاكية دوشنبه لتعزيز الدبلوماسية الثقافية والحوار وعلاقات الصداقة بين البلدين.

كما نظم المعهد بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والدراسات منتدى” الدبلوماسية في عصر العولمة آفاق وانعكاسات جديدة للتعاون بين الامارات ودول وسط آسيا” في فبراير 2024 وشارك المعهد في عدد من المؤتمرات عن الدبلوماسية والتعليم في روسيا خلال العام الماضي، وكان الهدف من المشاركة تعزيز العلاقات وصياغة مجموعة من مذكرات التفاهم بيم المعهد وعدد من الجامعات العريقة في موسكو وبيلغررود.

ساهم المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية خلال الفترة الماضية في تنظيم المؤتمرات الدولية داخل الدولة وخارجها، ويسعى من خلال تعاونه مع الخبراء المتميزين لتنظيم وتنسيق فعاليات مختلفة.

وقد تأسس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية في عام 2010 والهدف منه التعريف بالدبلوماسية الثقافية كأسلوب حضاري فعال للتواصل بين المجتمعات من خلال التقرب ثقافياً واجتماعياً، ويساعد الناس على تعزيز التفاهم المتبادل للاختلافات الثقافية ، يقع المكتب الرئيسي في أفضل مكان في قلب دبي و يقع فرعه الثاني في مدينة ابوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة .

وقال المعيني : انطلاقاً من أن الثقافة هي قوة لا غنى عنها لخلق حوار عالمي يسعى المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية للتعريف بمفهوم الدبلوماسية الثقافية ونشرها وتطبيقها من خلال تعزيز علاقاتالتبادل الفكري والثقافي بين مختلف الشعوب في العالم.

تكمن المهمة الرئيسية للمعهد في تبادل الأفكار والقيم والتقاليدوالعادات والمعتقدات الثقافية وغيرها التي تلعب دوراً محورياً فيالدبلوماسية الثقافية والعلاقات بين الثقافات من خلال زيادة الألفةوالمساعدة في خلق تصور إيجابي بين الشعوب والأمم لمصلحةالجميع.

وتسعى رؤية المعهد أن يكون المعهد مؤسسة رائدة وطنياً اقليمياً ودولياً يسهم في نشر مفاهيم الدبلوماسية الثقافية وتقديم الدراسات و الاستشارات الاستراتيجية والدورات التدريبة، كما نسعى لمد جسور التعاون مع جميع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك.

ويعمل المعهد على تعزيز ديناميكيات التفاهم بين الثقافات ومراعاة المبادئ التي تحكم الحوار السياسي الاجتماعي بالاضافة الى الريادة والاحتراف والابداع. وتساعد الدورات التدريبية للمعهد وورش العمل على تعليم واكتساب مهارات جديدة للأشخاص من خلال تعاقد المعهد مع نخبة من رواد المجتمع في التعليم والتدريب في مختلف المجالات ونطمح من خلال الدورات إلى رفد الكوادر الشابة ليكونوا قادة في المستقبل.

 

شاهد أيضاً