مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تُطلق حملةً رقمية للتعامل مع الحالات الجوية الطارئة

أطلقت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال حملةً رقمية استباقية تندرج ضمن مبادراتها المجتمعية، وذلك تطبيقًا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بتطوير خطط مُتكاملة للتعامل مع الحالات الجوية الطارئة.

وانطلقت الحملة الرقمية لتُناقش مُرتكزين أساسيين يتطرق الأول إلى كيفية تقديم الأفراد الدعم المعنوي لبعضهم البعض عند حدوث التقلبات الجوية، فيما يُسلط الثاني الضوء على كيفية التعامُل مع مخاوف الأطفال خلال التقلبات الجوية وعند حدوث أضرار مادية.

وأكدت سعادة شيخة المنصوري مُدير عام مُؤسسة دُبيّ  لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة أن الحملة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بآليات التعامل لا سيما مع الأطفال في ظِلّ الظروف الجوية السيئة، حيثُ يُعتبر الأطفال من بين الفئات الأكثر عُرضةً للأضرار النفسية، مما يتطلب وعياً ومعرفةً سابقة وجاهزية للتعامل معهم بما يضمن إشعارهم بالطمأنينة والأمان، مشددة على أن المؤسسة حريصة على توفير خدماتها الاستثنائية من خلال خط المساعدة، وعبر تقديم الدعم النفسي والاستشارات  النفسية لجميع أفراد المجتمع وتجنيبهم التأثيرات النفسية الناجمة عن هذه الظروف الطارئة.

وتوجهت  سعادتها أصدق معاني الشُكر والتقدير إلى حكومة دبي، وجميع الجهات في دولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود المبذولة بهدف تخفيف آثار الحالة الجوية الاستثنائية ، وخدمة جميع أفراد المجتمع بأفضل السُبل والممارسات، مُشيرةً إلى أن إطلاق الحملة جاء استجابةً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بالعمل على تعزيز الاستباقية والجاهزية من خلال تطوير خطط مُبتكرة لمواجهة التقلبات الجوية الطارئة.

وتتضمّن الحملة خمس إرشادات مُهمة للأمهات والآباء للتعامل مع مخاوف أطفالهم، من خلال تشجيعهم على الحفاظ على الهدوء لبث روح التفاؤل وتقديم الدعم والعِناق، وتبسيط المعلومات، واستغلال الوقت في الأنشطة الترفيهية، التي تُسهم في إشغال وقت الأطفال بما هو مفيد ويشعرهم بالأمان في ظل وجود أولياء أمورهم.

وألقت الحملة الضوء على الفئة الأكثر تضرراً من الظروف الجوية القاسية، من خلال ست نقاط رئيسية، تبدأ بالحوار ومشاركة المشاعر، ووضع خطة مالية سريعة، والحث على وضع الصحة والعائلة في المقدمة الأولويات، والتذكير بأنه لا يوجد ضير من التأثير النفسي القليل وتقديم المساعدة والتفقد لأوضاع الآخرين.

وركزت الحملة على ضرورة منح الأفراد لأنفسهم هامشاً من الوقت للتأقلُم والتعافي الذي لا يحدث فور انتهاء التقلبات الجوية الطارئة التي تسببت في بعض الخسائر المادية،  مُذكرةً بأن الحياة الإنسانية أغلى وأهم من أي خسائر مادية، لا سيما في دولة تضع رفاهية الأفراد وأمنهم وسلامتهم في مقدمة أولوياتها.

شاهد أيضاً