جمعية الامارات تنظم «رمضان بين الأمس واليوم والغد»

راس الخيمة – عبدالرحمن نقي : نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة في مقرها برأس الخيمة فعاليتها السنوية بعنوان «البرزة الرمضانية» التي تتميز بتنوع فعالياتها التي جمعت بين الأنشطة الترفيهية والثقافية لإحياء التراث الإماراتي الأصيل، والتي تلقى إقبالاً من شرائح المجتمع ، إلى جانب برامج الأطفال.

وتضمنت البرزة جلسة حوارية بعنوان «رمضان بين الأمس واليوم والغد»، شارك فيها الأستاذ عبد الله كندر، والشاعر سالم سعيد الشرهان ، وعائشة الشحي عضوة مجلس رأس الخيمة للشباب، والطفلة عائشة الأحمد، وأدارت الجلسة د. فاطمة المعمري عضوة مجلس إدارة الجمعية.
تناولت الجلسة التطورات التي شهدها شهر رمضان عبر الأجيال، وأهمية الحفاظ على العادات وتطويرها لتواكب العصر، والتطورات الحديثة في المجتمع.
وتضمنت البرزة ورش عمل إبداعية وترفيهية للأطفال الذين استمتعوا بمجموعة من البرامج التي هدفت إلى تنمية مهاراتهم وإثراء معارفهم. من بين هذه الورش، ورشة لصناعة فوانيس رمضان التقليدية، ورشة الرسم الحر والرسم على الوجوه، بالإضافة إلى المسابقات الثقافية والدينية التي أثرت الوعي الثقافي للأطفال.

ونظمت الجمعية مجلس «المواطنة الإيجابية»، قدمه الدكتور سيف المطوع المزروعي، سفير الجمعية لدليل المواطنة الإيجابية، تناول أهمية دور المواطن في بناء الوطن وتقدمه، وكيف يمكن لكل فرد أن يسهم في ذلك بالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم.
أمّا المجلس الثاني «المواطنة الرقمية»، قدمه العقيد د. ناصر محمد البكر، مدير إدارة الشرطة المجتمعية برأس الخيمة.

شدد المجلس على الدور الحيوي للتكنولوجيا في تشكيل مستقبل الإمارات، واستعرض الفرص والتحديات التي تواجه أفراد المجتمع في عصر الثورة الرقمية، وأهمية تبني ممارسات آمنة ومسؤولة على الإنترنت، والتركيز على كيفية استخدام الأدوات الرقمية بشكل فعال لتعزيز التعليم والابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة.

كما نظمت الجمعية فعاليتين «عن بعد»، الأولى بعنوان «أثر العادات الرمضانية في المجتمع» قدمها د. إسماعيل البريمي، وبين فيها الأثر العميق للعادات على المجتمع وكيف يمكن لها أن تواكب التطورات الحديثة مع الحفاظ على جوهرها الروحي والثقافي.
أما الفعالية الثانية بعنوان «رمضان تجارة الصالحين»، قدمها د. جمال عبد القادر الشحي، قدم فيها نظرة على كيفية استغلال الشهر الفضيل كفرصة للتجارة الروحية والأخلاقية، مشيراً إلى الأجر والثواب الذي يحصده المؤمنون من خلال الأعمال الصالحة والنية الصادقة والعمل الدؤوب في تحقيق التقدم الروحي.

 

شاهد أيضاً