يترقب المستثمرون اليوم الأربعاء واحدة من أهم البيانات التي ستؤثر على سياسة أسعار الفائدة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ألا وهي مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس (CPI).
من المتوقع أن يظهر التقرير، المقرر إصداره في الساعة 15:30 عصرًا بتوقيت الرياض، أن معدل التضخم الرئيسي بلغ 2.5%، وهو تباطؤ مقارنة بزيادة يوليو السنوية التي بلغت 2.9% في الأسعار. وعلى أساس شهري، من المتوقع أن تكون أسعار المستهلك قد ارتفعت بنسبة 0.2%، وهي نفس نسبة الزيادة الشهرية التي سجلت في يوليو.
أما على أساس “الأسعار الأساسية”، التي تستبعد التكاليف الأكثر تقلبًا مثل الغذاء والغاز، من المتوقع أن تكون الأسعار في أغسطس قد ارتفعت بنسبة 3.2% على مدار العام، دون تغيير عن الزيادة التي شهدها شهر يوليو. ويتوقع الاقتصاديون أيضًا أن تظل الزيادات الشهرية في الأسعار الأساسية دون تغيير، مقدرين ارتفاعًا بنسبة 0.2%، وفقًا لبيانات إنفستنغ السعـودية.
ورغم أن التضخم قد تراجع، إلا أنه لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% على أساس سنوي. ولكن البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك ضعف سوق العمل، تشير إلى أن خفضًا في أسعار الفائدة يبدو شبه مؤكد بحلول اجتماع السياسة النقدية القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر.
تفاصيل بيانات التضخم المرتقبة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الشهر الماضي في ندوة اقتصادية في مدينة جاكسون هول بولاية وايومنغ: “لقد حان الوقت لتعديل السياسة النقدية”.
السؤال الآن هو إلى أي مدى سيقوم الاحتياطي الفيدرالي بتعديل سياسته فيما يتعلق بخفض الأسعار. حيث يمكن لتقرير التضخم الصادر يوم الأربعاء أن يساعد في توضيح هذا القرار.
وام