لندن تدعو إلى إعادة النظر في أمن المطارات في العالم

لندن تدعو إلى إعادة النظر في أمن المطارات في العالم

هاموند ينفي استهداف طائرة بريطانية بصاروخ قرب شرم الشيخ في أغسطس الماضي

Tweet

نسخة للطباعة Send by email

تغير الخط
خط النسخ العربي
تاهوما
الكوفي العربي
الأميري
ثابت
شهرزاد
لطيف

لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس، أن مستويات الأمن في جميع مطارات العالم يجب أن تكون في حالتها «القصوى»، وأن «يعاد النظر» فيها بناء على المخاطر «المحلية»، خصوصا في المناطق التي ينشط فيها تنظيم داعش.
وقال هاموند، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية: «علينا أن نضمن أن أمن المطارات في جميع أنحاء العالم في مستوياته القصوى، وأنه يعكس الظروف المحلية»، مما يعني أنه «حيث يكون مستوى التهديدات المحلية عاليا، فستكون مستويات الأمن المرتفعة إلزامية». وأضاف أن «هذا قد يعني تكاليف إضافية ومزيدا من التأخير في المطارات لتسجيل المسافرين».
وفي ما يتعلق بتحطم الطائرة الروسية في سيناء، صرح وزير الخارجية البريطاني بأنه «إذا اتضح أنه ناجم عن عبوة ناسفة وضعت من قبل عضو في تنظيم داعش أو من قبل شخص متأثر بالتنظيم، فعلينا من دون أدنى شك أن نعيد النظر في مستوى الأمن الذي نريده في المطارات الواقعة ضمن المناطق التي ينشط فيها تنظيم داعش». وأضاف هاموند «لأن الأمن في مطاراتنا (البريطانية) كما هو عليه الآن، نجحنا بشكل ملحوظ خلال الأعوام الـ25 الماضية من خلال ضمان أن أحدا لم يكن قادرا على وضع عبوة ناسفة على متن أي طائرة»، موضحا: «إذا اعتبرنا أن أي مطار غير آمن، فسنقول ذلك».
وحيال 20 ألف سائح بريطاني موجودين في منتجع شرم الشيخ في مصر، قال هاموند إن 3300 شخص عادوا إلى بريطانيا، وإنه عند ليل أمس سيصبح مجموعهم 5 آلاف شخص. وقال إن «السفير أبلغني بأن الأجواء في شرم الشيخ هادئة عموما.. الناس على دراية بما يجري». وأشار إلى أن «كثيرا من الناس يريدون البقاء وإنهاء إجازتهم»، مضيفا أن «معظمهم سيعودون قبل يومين أو ثلاثة أيام» من انتهاء عطلتهم.
من جهة أخرى، نفت الحكومة البريطانية أمس تقارير إعلامية عن أن طائرة ركاب كانت في طريقها إلى مصر في أغسطس (آب) الماضي تفادت هجوما صاروخيا. ويأتي هذا البيان في أعقاب ما يشتبه في أنه تفجير لطائرة ركاب روسية فوق صحراء سيناء في الآونة الأخيرة، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن تحقيقا أجري في الأمر، وإن الطائرة التابعة لشركة «طومسون للخطوط الجوية» لم تكن تواجه أي خطر. وقال هاموند في مقابلة تلفزيونية: «أنا متأكد من أن حادث الصاروخ كان سوء فهم، ولدينا تفسير جيد جدا لما حدث فعلا.. كانت هناك مناورات عسكرية مصرية تجري على الأرض، وأعتقد أنني اقتنعت واقتنع الجميع في نظامنا في نهاية هذا التحقيق بأن ذلك لم يكن هجوما على الطائرة. لم تتعرض الطائرة للخطر في أي وقت».


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الشرق الأوسط

شاهد أيضاً