#الامارات الشيخ احمد حمدان ال مالك : تضحيات شهداء الوطن نبراس تطور البناء الكبير لقواتنا المسلحة وحضورها العالمي

اي ان ان / عبدالرحمن نقي البستكي / ابوظبي : بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتوحيد القوات المسلحة رفع سعادة الشيخ احمد بن حمدان ال مالك العضو السابق بالمحلس الوطني الاتحادي الرئيس الفخري لجمعية الشحوح للثقافة والتراث براس الخيمة .
آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ” حفظه الله ” وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة.
وتوجه إلى الله عز وجل في هذه المناسبة بخالص الدعاء بالرحمة والمغفرة للقادة المؤسسين لاتحاد الإمارات العربية المتحدة على ما قاموا به من جهود في سبيل تأسيس هذه الدولة الفتية ومن بينها قرارهم التاريخي في السادس من مايو سنة 1976 بتوحيد القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.. كما ندعوه عز وجل أن يتقبل شهداء الوطن الذين جادوا بأرواحهم فداء لوطنهم ودفاعا عنه وأن يجزي أمهاتهم وآباءهم وذويهم عنهم وعن الوطن خير الجزاء.
واكد سعادة ال مالك إن يوم السادس من مايو من كل عام هو يوم آخر من أيام فخر دولتنا وعزها ليس لأنه ذكرى توحيد قواتها المسلحة فقط وإن كان ذلك في حد ذاته مدعاة للفخر ومبعثا للعزة ولكن لأنه يحمل معان نبيلة ودلالات عميقة.
وهنا لا بد من الإقرار بأن عظمة ذلك الحدث كانت بعظم من صنعوه وعظم وعيهم بالظروف والمتغيرات من حولهم وعظم مقاومتهم للمصالح الشخصية والتغلب على الأهواء والأنانية وكذلك بعظم تضحياتهم بأمور زينها البعض على أنها من مظاهر القوة أو الجاه ولكنهم أدركوا زيف ذلك وتيقنوا أن أي شيء يصغر ويهون أمام أمن وطنهم الغالي الكبير.
وإذا كنا نتذكر بالفخر والعزة المناسبة الطيبة لتوحيد قواتنا المسلحة ونتذكر معها بالفخر والعزة في آن شهداءنا الأبرار فإننا نؤكد أن إقدامهم على التضحية بأرواحهم وبذل دمائهم فداء لهذا الوطن لهو نتاج زاهر للغرس الطيب الذي غرسه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ونتيجة لما تربوا عليه في الجندية الإماراتية التي علمتهم أن كرامة الأوطان تهون أمامها الأعناق وأن الشرف كل الشرف في الذود عن أمن الوطن وحماية أراضيه.
و هنا وقفة واجبة نقدم من خلالها التحية الخالصة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” لكل ما يقدمه من دعم لجميع مؤسسات ومرافق الدولة ومن بينها القوات المسلحة وحرص سموه حفظه الله على أن تكون الدولة بشكل عام والقوات المسلحة بشكل خاص في مصاف الدول والجيوش المتقدمة التي تتمتع بالكفاءة القتالية وتتسلح بالإيمان وبالقوة المادية التي تمكنها من الحفاظ على أمن الدولة وأمان أبنائها والمقيمين على أرضها.

شاهد أيضاً