15 ألف حالة انتهاك ارتكبتها الميليشيات باليمن

15 ألف حالة انتهاك ارتكبتها الميليشيات باليمن

نصفها ضد النساء والأطفال

Tweet

نسخة للطباعة Send by email

تغير الخط
خط النسخ العربي
تاهوما
الكوفي العربي
الأميري
ثابت
شهرزاد
لطيف

الرياض: «الشرق الأوسط»
كشف المركز الإعلامي للثورة اليمنية المناهضة للانقلابيين عن إحصاءات جديدة تشمل الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون من ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح خلال 200 يوم، التي بلغت أكثر من 15 ألف حالة انتهاك، وذكر المركز أن الحوثيين وصالح جندوا خلال هذه الفترة قرابة 2500 طفل بين 7 و12 عامًا، ودفعوهم إلى جبهات القتال.
وأشار المركز في إحصائية حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، إلى أن عملية رصد جرائم الحوثي والمخلوع جرت في عموم المحافظات، واستمرت خلال الفترة من 11 أبريل (نيسان) إلى 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مسجلة 15685 حالة انتهاك، وتضمنت هذه الانتهاكات نحو 1828 حالة قتل في صفوف المدنيين، بينهم صحافيون وسياسيون وآخرون من المدنيين، وبلغت الإصابات 3236 إصابة، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأوضح المركز أن نصف ضحايا الانتهاكات كانوا في صفوف النساء والأطفال في 17 محافظة يمنية هي صنعاء، والمحويت، وعدن، وتعز، وإب، والبيضاء، والضالع، ومأرب، وأمانة العاصمة، والحديدة، وأبين، وذمار، وحجة، وصعدة، وعمران، والجوف، ومأرب. وقال المركز إن «المتمردين يفرضون حصارا خانقا على مدينة تعز، وسط البلاد، ويمنعون وصول المستلزمات الطبية والإغاثية والمواد الغذائية وحتى المياه، مما يهدد قرابة نصف مليون مواطن بالموت جوعًا وعطشًا، وأعلن مستشفيان اثنان في تعز أن الحوثيين يمنعون دخول أنابيب الأكسجين إليهما، وهما المستشفيان المتبقيان بعد توقف 46 مستشفى في المدينة عن العمل».
واختطفت ميليشيات 2945 شخصًا، بينهم وزيران في الحكومة اليمنية، وسياسيون، و13 صحافيا تقول التقارير إنهم يتعرضون للتعذيب والمنع من الزيارة، وتركز 80 في المائة من هذه الاختطافات في أمانة العاصمة، كما رصد التقرير تفجير جميع المنازل في قرية الجَنادِبة بمنطقة أرحب شمال صنعاء، التي تحوي 18 منزلا، ومسجد القرية، كما فجروا 15 منزلا في قرية خُبْزَة بمنطقة رداع في البيضاء، وحرقوا 33 منزلا آخر.
ولفت المركز إلى عمليات اقتحام ونهب منازل ومقرات بلغت 585 مبنى، من بينها 282 منزلا، و130 مؤسسة حكومية وحزبية ومساجد ومقرات لمنظمات مجتمع مدني وسكنات طلابية، وأحالوها إلى ثكنات عسكرية وتمركزوا فيها، كما دمروا 68 مشروعا خدميا من آبار مياه وأبراج كهرباء في محافظتي صنعاء والضالع.
وتعرضت وسائل الإعلام اليمنية إلى عمليات نهب منظمة من قبل الانقلابيين، إذ يرصد التقرير 218 انتهاكا بحق وسائل الإعلام، شمل ذلك اقتحام مقار قنوات تلفزيونية، ونهب المعدات، وقتل الصحافيين واعتقالهم وتعذيبهم وملاحقتهم وتوجيه التهديدات لهم، كما أغلق الانقلابيون وحجبوا 63 موقعًا إخباريًا إلكترونيًا.
إلى ذلك، قتل 23 من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع وأصيب آخرون، في عمليات نفذتها ‏المقاومة الشعبية في إقليم آزال بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر المكتب الإعلامي لمقاومة آزال في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن 10 من مسلحي الميليشيا قتلوا وجرح آخرون، في عملية مزدوجة نفذتها المقاومة في إقليم آزال، في وقت متأخر من مساء السبت، واستهدفت نقطة للميليشيا قرب مستشفى الملك في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، وأوضح المكتب أن أحد مقاتلي المقاومة أطلق الرصاص على مسلحي الميليشيا المناوبين في النقطة، وأسفر الهجوم عن مقتل 2 منهم.
وأضاف أن العملية الأخرى نفذها عناصر من المقاومة، حيث هاجموا غرفة يتجمع فيها مسلحون حوثيون قرب النقطة، مستخدمين قنابل يدوية، وأسفر عن الهجوم مقتل 8 وجرح آخرين، مشيرا إلى أن جميع رجال المقاومة انسحبوا من الموقع دون خسائر.
وكثفت مقاومة آزال عملياتها الهجومية ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع في العاصمة صنعاء، حيث استهدفت قبل يومين نقطة تابعة للميليشيا بجوار البحث الجنائي في منطقة دارس بالعاصمة صنعاء.
ونفذ الهجوم بالقنابل اليدوية، وأسفر عنه مقتل أكثر من 13 من مسلحي الحوثي والمخلوع وجرح آخرين، ونفذت هجومًا آخر استهدف نقطة تابعة للميليشيا جوار جولة آية شمال العاصمة، إذ انفجرت عبوة ناسفة في «دينا» تابعة لأحد مهربي السلاح للميليشيا من حدود يدعى (م.غ)، وأسفر الهجوم عن سقوط جرحى من المسلحين المتمركزين في النقطة.
وأوضحت المقاومة أنها نفذت خلال الفترة الماضية أكثر من 30 عملية استهدفت تجمعات ومقرات ودوريات تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع في العاصمة صنعاء أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات العسكرية.


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الشرق الأوسط

شاهد أيضاً