نظّمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية زيارة ميدانية إلى جزيرة دلما، شملت جولة في مدرسة دلما وعدد من معالم الجزيرة التاريخية، وذلك ضمن سلسلة الجولات التعريفية التي تنظمها الجامعة لطلابها في مختلف مناطق الدولة بهدف تسليط الضوء على الموروث الثقافي والتاريخي للإمارات وتعزيز الهوية الوطنية.
وقام الوفد الذي ضم الهيئة الإدارية والأكاديمية والطلبة بزيارة عدد من المعالم البارزة شملت متحف دلما ومسجد الدوسري القديم والمواقع الأثرية الأخرى، خاصة أن الجزيرة تعتبر من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في دولة الإمارات، وتحديدا منذ 7 آلاف عام.
وخلال الزيارة تم تنظيم ورشة عمل للمنتسبين لمدرسة دلما، حول قيمة السنع قدمتها الأستاذة بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية د. أسماء المعمري، إلى جانب محاضرة تعريفية قدمها الأستاذ سلطان البريكي حول سبل الالتحاق بالجامعة وآليات التسجيل والقبول، واختتم برنامج الزيارة بجلسة شبابية تضمنت أسئلة متنوعة عن المستقبل الأكاديمي والمهني للطلاب.
وقالت د. نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن الزيارة تركت صدى طيبا لدى إدارة وأساتذة وطلاب مدرسة دلما، باعتبارها الأولى التي تقوم بها جامعة للمدرسة، مشيرة إلى أنها أتاحت الفرصة لمناقشة المستقبل الأكاديمي لطلاب المدرسة، وكيفية تحديد اختياراتهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، حيث تم تسليط الضوء على المساقات العلمية والبرامج الأكاديمية التي تتبناها الجامعة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وآليات التسجيل والقبول بالجامعة.
وأكدت أن الزيارة أتاحت أيضا الفرصة لطلاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، للتعرف على مكنونات تراث جزيرة دلما، والمواقع التاريخية والأثرية المنتشرة في الجزيرة، خاصة المبان القديمة والمساجد التي يعود تاريخها إلى القرن العشرين.