وفد غيني يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لبحث فرص تطوير الشراكات العلمية بين الجانبين

شبكة أخبار الإمارات ENN

استقبل سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بمقر الجامعة، سعادة سيكو شريفكي كامارا السفير فوق العادة ومفوض جمهورية غينيا لدى الدولة، والوفد المرافق الذي ضم عددا من أعضاء السفارة الغينية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تطوير الشراكات العلمية بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في جمهورية غينيا، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين، إلى جانب بحث فرص التبادل الطلابي لدعم العلاقات الأكاديمية، والطرق الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.

كما أطلع الوفد الغيني على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف على مبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس يعتبر الأول من نوعه في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان، كما تعرف الوفد أيضا على جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.

وقال الدكتور خليفة الظاهري إن زيارة الوفد الغيني تأتي في إطار تواصل جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية حول العالم، وعلى وجه الخصوص في أفريقيا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وأكد أن الزيارة تعتبر مقدمة لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الثقافي والحضاري مع الجانب الغيني، وذلك في اطار حرص الجامعة وسعيها لتعزيز علاقاتها الثقافية والعلمية مع المؤسسات الأكاديمية في القارة الأفريقية. 

من جانبه أشاد رئيس الوفد الغيني بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية، وقال إن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والوئام والعيش المشترك. 

شاهد أيضاً