ورش الكتابة تهيمن على دراما رمضان

شبكة أخبار الإمارات ENN

/mob

X

شكرا، قد تمت عملية الاشتراك في النشرة الدورية بنجاح وسيتم إرسالها إلى البريد الإكتروني
المُدخل

*ملاحظة: يرجى إعادة إدخال البريد الإلكتروني بالشكل الصحيح في حال عدم وصول النشرة
الدورية إلى البريد الإلكتروني المدخل

جاري تحميل الألبوم

الرجاء الإنتظار

X

="SiteLayout"

الثلاثاء 18 رمضان 1438 هـ ، 13 يونيو 2017 م


  • * الرجاء إدخال 3 أحرف/ رموز على الأقل

    formlabel

  • الأعداد السابقة







أرسل إلى صديق

لإرسال رابط الصفحة ،الرجاء تعبئة الحقول التالية:

شكرا، لقد تم إرسال النموذج بنجاح سيتم التواصل معك عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
المُدخل

2

الخليج
منوعات
فنون

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

ابتكرتها «ديزني لاند» وبدأت في مصر مع «الست كوم»

ورش الكتابة تهيمن على دراما رمضان

تاريخ النشر: 13/06/2017


استمع

القاهرة: محمد شبانة

ظهرت على استحياء ورش الكتابة في مصر، مع بداية تجربة حلقات «الست كوم»، ورغم توقع أغلب النقاد والفنانين أن ينهي «الست كوم» مسلسل ال «30» حلقة، حدث العكس، وشهدت دراما المسلسلات الطويلة طفرة هائلة، ووصلت إلى تعدد الأجزاء لتنتقل ورش الكتابة من «الست كوم» إليها لتبدأ تجربة جديدة ومختلفة.
وحول سيطرة ورش الكتابة على الدراما المصرية حالياً، وإلى أين ستصل بها، في ظل ضعف أغلب الأفكار مع كثرة عدد المسلسلات؟، كان هذا التحقيق.

الناقد الكبير علي أبو شادي، بدأ الحديث قائلاً: كبار كتاب السيناريو هم السبب الرئيسي في ظهور ورش الكتابة، لأنهم يستسهلون تكرار الأفكار القديمة، وإعادة استنساخ أعمال يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، ولا حاجة ضرورية بالمرة لإعادة إنتاجها على شكل مسلسلات، مثل: «رد قلبي» و«الباطنية» و«الزوجة الثانية» و«لا تطفئ الشمس»، والعمل الأخير تم تقديمه كمسلسل مرتين، ما الفائدة؟ لم تنضب الأفكار حتى يلجأ كبار الكتاب إلى الماضي والنبش فيه، ومن هنا، كان من الطبيعي أن تجد ورش الكتابة الإبداعية الطريق ممهداً، بما تضمه من شباب واعد يقدم أفكاراً جديدة، وإن لم تكن بنفس جودة ما تم تقديمه من قبل، وما زال الوقت مبكراً للحكم على التجربة؛ لأنها لم تشهد انتفاضة قوية إلا في رمضان هذا العام، نسبة تكاد تقترب من ربع المسلسلات، كتبتها ورش، وربما بعد انتهاء العرض الثاني، بعد رمضان؛ لأن العرض الأول ليس مقياساً للنجاح، نستطيع أن نقيم التجربة.

السيناريست هالة الزغندي، تقول: اشتراك أكثر من مؤلف في مسلسل واحد، هو أمر طبيعي حالياً، في ظل تطور الأفكار والأدوات وطرق التصوير الجديدة، التي تشهدها الدراما ولم تكن مألوفة من قبل، وقد استكملت مسلسل «واحة الغروب» مناصفة مع صديقتي السيناريست المبدعة مريم نعوم، التي اعتذرت عنه بعد كتابة نصف الحلقات، ورشة العمل أصبحت حقيقة واقعة، وستمتد بشكل أكثر قوة في السنوات القليلة القادمة، وأنا صنعت اسمي بعد اشتراكي في ورشة عمل مسلسل «موجة حارة»، السيناريو الذي يكتبه أكثر من مؤلف ليس متهافتاً أو به عوامل ضعف كما يظن بعضهم؛ لأنه يخضع لتدقيق صارم بعد تجميعه، للتأكد من جودة الفكرة، واستكمال الخيوط وتشابك الأحداث وتطورها المنطقي، وصولاً إلى النهاية المطلوبة، وأتكلم عن الأعمال الجادة طبعاً، التي تنتجها شركات كبيرة لها اسمها؛ لأن مفهوم الورشة أسيء إليه في الشهور الأخيرة، بعد عرض عدة أعمال ضعيفة لقيت إعراضاً عنها منذ الحلقة الأولى، ولم يشاهدها أحد، الورشة فعالة جداً إذا ما أحسن استثمارها.

يشير السيناريست أحمد بدوي، إلى أن ورشة الكتابة للدراما التلفزيونية، هي أمر حتمي في تطور هذه الصناعة، ويتابع قائلاً: أعني كلمة صناعة وليس فناً؛ لأن الدراما صناعة قبل أن تكون فناً، بعكس السينما التي لها وضعية أخرى تماماً، ومن ثم فاللجوء لأكثر من فرد لضمان إنتاج عمل درامي تلفزيوني واحد، أمر منطقي لإتقان الصنعة، من جهة أخرى لا يعني هذا أن الورشة هي الشكل الأفضل بالضرورة لإنتاج نص تلفزيوني، فالأمر هنا يعتمد على طبيعة النص، فكما أن هناك نصوصاً كتبها كاتب واحد، وحققت نجاحاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مثل «السبع وصايا» و«تحت السيطرة» و«الجماعة»، هناك نصوص أخرى كتبت بواسطة ورش كتابة، ولاقت نجاحاً لافتاً مثل «هبة رجل الغراب» و«سقوط حر» ومؤخراً «هذا المساء»، ومن قبل ذلك بعض مسلسلات «الست كوم» وهي التي فتحت الباب لفكرة ورش الكتابة، أما بالنسبة للهجوم على ورش الكتابة في المطلق، وتحميلها أسباب هبوط مستوى بعض الأعمال، فذلك كلام ليس من المنطقي مناقشته، فالجميع يعلم أن النص هو البذرة الأولى في العمل، وقبل خروجه على الشاشة يمر بعديد من المراحل؛ إذ صادف الإخفاق أياً منها، فإنه سيؤثر في صورة العمل ككل بالضرورة، وبالنسبة والتناسب فإن الأعمال الناجحة نقدياً أو جماهيرياً، التي كتبت بطريقة الورشة، ذات نسبة أكبر من التي كتبت بواسطة فرد واحد حتى الآن.
يؤكد السيناريست وليد يوسف أن الورشة تقدم أكثر من حل لعقبات تعترض طريق الإنتاج التلفزيوني، ويواصل مفنداً: هي تتيح الفرصة للشباب الذين يعانون عدم اتساع الساحة لهم، رغم العدد الكبير لشركات الإنتاج، والقنوات الفضائية، والمسلسلات المعروضة، التي يجرى إعدادها، ومع الارتفاع الفلكي لتكلفة إنتاج المسلسل الواحد، تمثل أجور الشباب المنخفضة نسبياً، بارقة أمل في زيادة إنتاج الأعمال أكثر، مع ضمان عدم تعطل أو تأخير التصوير لأسباب مادية؛ لأن أجر النجم والكاتب الشهير معاً يمثلان ثلثي أو ثلاثة أرباع تكلفة العمل، وهو ما يلقي بأعباء ثقيلة على جهة الإنتاج؛ لأنها لا بد أن تكون جهة ضخمة، لتتحمل إنفاق مبالغ تصل إلى 200 مليون جنيه أحياناً، وكنت يوماً ما كاتباً شاباً، وكدت أترك مصر وأهاجر إلى الخارج وأنسى مهنة الكتابة،لكنني بقيت بتشجيع من النجم الراحل نور الشريف، صاحب الفضل عليّ في انتشار اسمي، حتى أصبحت مطلوباً لدى كل شركات الإنتاج، ولي هذا العام شرف المشاركة بمسلسل «الزيبق» مع صديقي وائل عبد الله؛ واشتركنا معاً في كتابة السيناريو، وحقق نسبة مشاهدة عالية، أعتقد ستزيد في إعادة عرضه بعد رمضان. عندما يتمتع الكتّاب بالاحترافية، يكفي اثنان فقط لكتابة المسلسل، على أن يكتب كل منهما عدداً كاملاً من الحلقات، بعد الاتفاق على الفكرة العامة والخطوط الرئيسية للعمل، ولا تشمل التفاصيل، مثل تتابع الأحداث أو دواخل الشخصيات لهما أي مشاكل.
الروائي إبراهيم عبد المجيد، تناول الموضوع من زاوية أخرى، قائلاً: الروائي مسؤول عن العمل الأدبي فقط، وطالما أنه لم يكتب السيناريو، فإن ما يقع على الشاشة هو مسؤولية المخرج في المقام الأول والأخير، إن السيناريو إعادة كتابة للرواية – إذا كان العمل مأخوذاً عن نص أدبي- والإخراج إعادة كتابة للسيناريو عن طريق الكاميرا، وتجربة ورش الكتابة لها إيجابيات وسلبيات، وهي تختلف من مجال لآخر، فمثلاً كتابة رواية تختلف كلياً عن كتابة سيناريو، ومن النادر أن يجتمع اثنان من كبار الروائيين لكتابة رواية، إلا أن حالات استثنائية، مثل رواية «عالم بلا خرائط» تأليف عبد الرحيم منيف وجبرا إبراهيم جبرا، ومن السابق لأوانه الحكم على ورشة كتابة الدراما التلفزيونية في مصر، لأن التجربة لم تتضح بعد، ولم تتضح كل جوانبها، بعض مشاهير كتاب السيناريو ينسب عمل الورشة لنفسه فقط، وهذا عمل لا أخلاقي، ويطمس حق الشباب ويهدر فرصتهم في تحقيق التواجد على الساحة، لمجرد أنه يشرف على العمل ويستطيع التواصل مع شركات الإنتاج، شركات أخرى تحترم حق هؤلاء الشباب وتضع أسماءهم على التتر، وهذا عمل يستحق التقدير والاحترام.
يرى الناقد طارق الشناوي، أن الورشة تنجز في الوقت، لكن على حساب المستوى في الأغلب، لأن العمل الذي يقدمه كاتب واحد يكون متماسكاً أكثر، وتوجد 7 مسلسلات في رمضان، هذا الموسم تمت كتابتها بطريقة الورشة، وهو رقم كبير يؤكد ترسخها في المستقبل، المسلسلات هي «الحساب يجمع» و«شاش وقطن» و«خلصانة بشياكة» و«هذا المساء» وفي ال«لا لا لاند» و«حلاوة الدنيا» و«ريح المدام»، ونلاحظ في هذه المسلسلات وجود عملين ضعيفين فقط هما «شاش وقطن» و«خلصانة بشياكة»، أي أن الورش تنتج أعمالاً في أغلبها جيدة، وبالتالي سيعتمد عليها كبار الكتاب وشركات الإنتاج في الفترة القادمة لإنتاج أعمال جيدة قريباً.
ويشير المخرج أحمد خالد موسى، إلى أن بداية الورشة في الأساس، كانت في ديزني لاند؛ حيث ذلك العالم الساحر من الشخصيات الكارتونية، الذي يتكلم ويقوم بمغامرات أمتعت الجميع كباراً وصغاراً على مدى عقود؛ حيث تجتمع مجموعة من أمهر العقول لابتكار وكتابة القصص. وبالنسبة للدراما حالياً، ليس شرطاً أن ينظم الورشة سيناريست أحياناً يكون المخرج أو شركة الإنتاج نفسها، خصوصاً أن الشباب الذين يشتركون في هذه الورش شبه محترفين، ويعشقون الكتابة، ولا يتعبون المشرف كثيراً، ولا أبالغ إن قلت إنه أحياناً يتعلم منهم، بقدر ما يستفيدون منه بوصفه أكثر خبرة.

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

شكرا لمشاركتك ،سيتم نشر تعليقك في موقع الخليج بعد الاطلاع عليه من قبل مسؤول النظام

​​​

​​
تغريدات بواسطة @alkhaleej
انستغرام الخليج

كاريكاتير

المزيد

المزيد من الفعاليات

خدماتنا

  • اشترك في صفحات ال:


  • عرض جريدة "الخليج" بصيغة :



  • android


    ipad


    iphone

    لتحميل تطبيقات جريدة "الخليج":

  • للاشتراك بالنشرة الدورية

    formlabel

    *الرجاء ادخال بريد الكتروني صحيح

    formlabel

    لاستلام اشعارات وعروض من جريدة "الخليج"

© 2017، حقوق النشر محفوظة لجريدة
"الخليج" ،

تصميم وتطوير


ihorizon-logo

alkhaleej.ae | صحيفة الخليجRead more

شاهد أيضاً