استعرضت شركة “وارنر براذرز ديسكفري” أسباب نجاحها في صناعة الإعلام والترفيه وانتشارها العالمي الواسع، خلال جلسة قدمها غريغوري لافروف، نائب الرئيس للتسويق والعلامات التجارية المحلية وإدارة الأسماء التجارية لدى الشركة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ضمن قمة المليار متابع 2025.
وتحدث لافروف في جلسة بعنوان “كيف تجذب وارنر براذرز ديسكفري الجماهير من حول العالم”، أدارها حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، وتناولت كيفية تطويع المحتوى الإعلامي ليتناسب مع الثقافات المختلفة، والتعاون مع المواهب الإقليمية، واستخدام الأدوات المبتكرة لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وقال: “نحن نبحث دائما عن القصص العالمية التي تتجاوز الحدود، ونحرص على دعم المواهب المحلية لإيصال أصواتها إلى العالم”.
وأشار لافروف إلى أن سر نجاح “وارنر براذرز ديسكفري” يكمن في تركيزها على الجودة والابتكار، مضيفا: “نحن نمتلك علامات تجارية أيقونية مثل استوديوهات وارنر براذرز التي تحتفل بمرور أكثر من 100 عام على تأسيسها، وHBO التي تجاوزت الخمسين عاماً، وقناة ديسكفري، لكننا لا نكتفي بإرثنا البصري، بل نعمل باستمرار لمواكبة التغيرات التي تشهدها السوق”.
وقدّم عدد من صناع المحتوى، خلال جلسة بعنوان “كيف تضع الصيغة الناجحة للمحتوى؟”، أفكاراً وحلولاً حول كيفية تطوير الصيغ المناسبة للمحتوى الناجح على القنوات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتحدث في الجلسة عدد من صناع المحتوى المتخصصين في “مقابلات الشارع” وهم جيمس دوملون، وعمر فروت فلان، وماكس شون، وأحمد فايد.
وقال جيمس دوملون، إن النجاح يتحقق من خلال الابتكار المستمر، والتركيز على عناصر مثل طريقة التقديم، وطرح الأسئلة الجذابة، وتسليط الضوء على قصص الضيوف بطريقة تجعلهم محوريين في المحتوى.
من جانبه، أشار عمر فروت فلان، إلى أن النجاح يعتمد على مدى صلة المحتوى بالجمهور، وضرورة أن يحب صانع المحتوى ما ينشره.
بدوره وجه أحمد فايد، رسالة إلى المبتدئين في صناعة المحتوى قائلاً: “النصيحة بسيطة جداً: ابدأ”. وأضاف: “لاحظنا أن الأسلوب الذي نجح في الغرب يمكن تطبيقه بسهولة في الشرق الأوسط، حيث أن للقصص الإنسانية صدى عالمي”.
أما ماكس شون، فذكر أن النجاح يعتمد على الذكاء في تقديم الأفكار، وأضاف: “مع كل فيديو جديد، نقوم بإجراء تعديلات صغيرة، مثل تغيير زاوية التصوير أو طرح سؤال افتتاحي مختلف. كل تعديل بسيط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تفاعل الجمهور ويجعل الفيديو مميزاً”.