هيلث بوينت يوسع خدمات الجراحة التجميلية والترميمية مقدماً الرعاية متعددة التخصصات للاضطرابات الطبية التخصصية

شبكة أخبار الإمارات ENN

  • يقدم هيلث بوينت العلاجات المتقدمة للوذمة اللمفاوية والشحمية عبر فريق متعدد التخصصات يضمن العلاج الشامل ضمن عيادة تخصصية واحدة
  • سيعتمد فريق الرعاية الطبية على التقنيات السباقة لتصوير القنوات الليمفاوية والعقد الليمفاوية وتقييم حركة السائل الليمفاوي

يعمل مستشفى هيلث بوينت، جزء من مجموعة M42، على إدخال تحسينات كبيرة ضمن خدماته للجراحة التجميلية والترميمية مع تركيز متعدد التخصصات على علاج الاضطرابات التي تحتاج لرعاية خاصة والأمراض المزمنة مثل الوذمة الشحمية والوذمة اللمفاوية. وتتسم هذه الحالات الصحية بتراكم الدهون او السوائل، التي تودي الى التورم المزمن المزعج وتعيق حرية الحركة. وتجمع الخدمات الجديدة بين التشخيص المتقدم والوسائل العلاجية المتطورة، المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، لتقدم رعاية شخصية للمرضى.

الاختلافات الرئيسية بين الوذمة اللمفية والشحمية:

  • تحدث الوذمة اللمفية نتيجة خلل في الجهاز الليمفاوي يعيق تصريف للسائل اللمفاوي بشكل مناسب. وتُعزى هذه الحالة لأسباب رئيسية مثل الوراثة، أو أسباب ثانوية تظهر بسبب عوامل معينة مثل إزالة العقدة الليمفاوية، أو العلاج الإشعاعي، أو الإصابات، أو السمنة المفرطة. وتعتبر هذه الحالة شائعة بين مريضات سرطان الثدي اللاتي تلقين علاج إزالة العقد الليمفاوية أو العلاج الإشعاعي. ويشير الباحثون بأنه نحو 20% من مريضات سرطان الثدي يتعرضن لخطر الإصابة بالوذمة اللمفية بعد الجراحة.  
  • تتسم الوذمة الشحمية بتوزع غير طبيعي للدهون، عادة في الجزء الأدنى من الجسم، وترتبط بعوامل جينية موروثة، أو اضطرابات الهرمونات، أو السمنة. وتؤثر بشكل رئيسي على النساء، حيث يقدر المعهد الوطني للصحة بأن نحو 11% من النساء البالغات حول العالم مصابات بالوذمة الشحمية. 2

في حالة المصابات بالوذمة اللمفية، يقوم فريق الرعاية في مستشفى هيلث بوينت بتقييم احتباس السائل الليمفاوي، ومدى تضرر الأنسجة وتحديد مكان الانسداد في القنوات الليمفاوية لوضع خطط علاجية شخصية منفردة لكل مريض. وقد تشمل الحلول المتاحة العلاج التحفظي غير الجراحي أو إعادة توجيه تصريف السائل الليمفاوي عن طريق توصيل الأوعية الليمفاوية بالأوعية الوريدية لتجاوز الانسدادات أو إعادة زرع العقد الليمفاوية. وفي حالات الوذمة الليمفاوية المتقدمة، يزيل شفط الدهون التحفظي الأنسجة دون إلحاق الضرر بالأوعية الليمفاوية المتبقية. لذلك فإن فهم شدة حالة المريضة هو أمر بالغ الأهمية لإدارة المرض بكفاءة والوقاية من تطوره.

في هذا السياق، قالت الدكتورة نهلة المنصوري، رئيسة قسم الجراحة التجميلية والترميمية في مستشفى هيلث بوينت: “يعكس تعزيز خدمات هيلث بوينت التجميلية والترميمية التزامنا بتقديم الرعاية التي تركز على المرضى. وتنسجم هذه الخدمات الجديدة والموجهة لعلاج اضطرابات طبية تحتاج لرعاية خاصة رؤية M42 بإحداث تحول نوعي في الرعاية الصحية بدعم من الحلول القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والشاملة. ويؤكد تحسين خدماتنا حرص هيلث بوينت على تحسين حياة المرضى المصابين بهذه الحالات الصعبة”.

وأضافت: “في حالة المصابات بالوذمة اللمفية، يقوم فريق الرعاية في مستشفى هيلث بوينت بتقييم احتباس السائل الليمفاوي، مدى تضرر الأنسجة وتحديد مكان الانسداد في القنوات الليمفاوية لوضع خطط علاجية شخصية منفردة لكل مريض. وقد تشمل الحلول المتاحة العلاج التحفظي غير الجراحي أو إعادة توجيه تصريف السائل الليمفاوي عن طريق توصيل الأوعية الليمفاوية بالأوعية الوريدية لتجاوز الانسدادات أو إعادة زرع العقد الليمفاوية. وفي حالات الوذمة الليمفاوية المتقدمة، يزيل شفط الدهون التحفظي الأنسجة دون إلحاق الضرر بالأوعية الليمفاوية المتبقية. لذلك فإن فهم شدة حالة المريضة هو أمر بالغ الأهمية لإدارة المرض بكفاءة والوقاية من تطوره”.

من خلال الجمع بين خطط الرعاية الشخصية واستخدام أحدث التقنيات الطبية، يهدف هيلث بوينت لتحسين جودة حياة المرضى المتأثرين بالوذمة اللمفية والوذمة الشحمية.

شاهد أيضاً