تُشارك هيئة دبي للطيران المدني في “معرض دبي للهليكوبتر 2024″، المعرض والمؤتمر الوحيد المخصص في الشرق الأوسط لتكنولوجيا وعمليات الطائرات العامودية والطائرات بدون طيار، والذي يعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري في سكاي دايف دبي.
وباعتبارها شريكاً وداعماً لهذا الحدث البارز، تُسلّط هيئة دبي للطيران المدني خلال مشاركتها الضوء على أبرز خدماتها المخصصة لاعتماد مهابط الطائرات، والتي تشمل اعتماد مهابط للطائرات الرياضية والترفيهية، التجارية ,والغير تجارية، وكذلك مهابط للطائرات العامودية للأغراض التجارية، غير التجارية وللحالات الطارئة، حيث تُسهم هذه الخدمات في رفع معايير السلامة والكفاءة، وتسهيل العمليات الجوية وتعزيز الثقة لدى المستثمرين والمشغلين في الإمارة.
وأشارت أحدث البيانات الصادرة عن الهيئة إلى أنّ نسبة مهابط الطائرات العامودية في إمارة دبي ارتفعت إلى 25% في الربع الثالث من 2024 مقارنةً بسنة 2023، مما يعكس النمو الكبير في البنية التحتية لدعم احتياجات الطيران المتزايدة في المدينة.
وقال سعادة / محمد عبدالله لنجاوي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: “يجسّد حضورنا في معرض دبي للهليكوبتر 2024 التزامنا بتقديم حلول وخدمات متطورة في مجال الطيران وتحديداً اعتماد مهابط الطائرات. نحن نسعى بشكل مستمر لدعم نمو القطاع وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للنقل الجوي، من خلال توفير خدمات تواكب أعلى المعايير والممارسات المتبعة في التدقيق على السلامة والجودة”.
وأضاف: “مستقبل الطائرات الكهربائية العامودية (eVTOL) أصبحت حقيقة مع تغيرات صناعة الطيران في السنوات الأخيرة، ومع استمرار أهمية الطائرات التقليدية، تزداد الحاجة لخيارات جديدة للتنقل في المدن عن طريق الطائرات الكهربائية، تستخدم الطائرات العامودية في مجالات مثل النفط والغاز، والخدمات الطبية، والبنية التحتية. والآن، ندخل في عصر جديد مع الطائرات الكهربائية العامودية، مما يوفر فرصًا كبيرة لخدمة مجتمعاتنا بشكل أفضل، نرى أن الطائرات الكهربائية العامودية ستكون جزءًا أساسيًا من التنقل الحضري، وهذا يتماشى مع رؤية حكومة دبي التي تركز على الابتكار والاستدامة لجعل دبي مدينة ذكية رائدة.”
وتأتي مشاركة الهيئة في سياق رؤية دبي المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران، وتماشياً مع استراتيجية الإمارة لتحسين البنية التحتية الجوية والارتقاء بخدمات الطيران، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وتقديم حلول متكاملة تضمن تحقيق أعلى معايير السلامة والجودة.