هيئة الشارقة للكتاب تستضيف أول مهرجان للأدب الإفريقي

شبكة أخبار الإمارات ENN

الشارقة في 25 ديسمبر/ وام / برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدوربنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة 24 حتى 27 من يناير المقبل في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي”، تحت شعار “حكاية إفريقيا”.

ويستضيف المهرجان أكثر من 20 أديباً وروائياً أفريقياً، منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين أفريقيا والعالم العربي وتقديم منصة لاحتفاء بالتراث الإبداعي الأفريقي وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.

ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الأفريقية في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح والنيجيري وول سوينكا الفائزان بجائزة نوبل للآداب إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين الذين يسلطون الضوء على أبرز المساهمات الأدبية والفنية الأفريقية ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.

وقالت الشيخة بدور القاسمي إن مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي يشكل شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة، ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الأفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية، ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي، معربة عن ثقتها في أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي ويعزز التفاهم بين أفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي.

وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إن تنظيم المهرجان يعكس التزام الهيئة الراسخ تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خريطة التفاعل الثقافي العالمي من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الأفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية.

وأضاف أن المهرجان يساهم في تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي.

ويسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الأفريقية وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والأفريقية، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الأفريقي إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية.

مصدر الخبر

شاهد أيضاً