الثلاثاء، ٣١ يناير ٢٠٢٣ – ٦:٣٩ م
أبوظبي في 31 يناير / وام / برغم مرور أكثر من 4 أعوام أقيمت خلالها 3 نسخ من البطولة، حافظت نسخة 2018 من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم على رقمين قياسيين للإمارات في تاريخ هذه البطولة العالمية.
وتحفل كأس العالم للأندية بالعديد من الأرقام القياسية على مدار النسخ الـ18 التي أقيمت حتى الآن، ولكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وضع هذين الرقمين ضمن أبرز الأرقام القياسية في تاريخ البطولة، التي تشهد الملاعب المغربية نسختها الـ19 خلال الأيام المقبلة.
وكانت العاصمة أبوظبي استضافت فعاليات نسخة 2018 من مونديال الأندية للمرة الرابعة من 5 نسخ استضافتهم أبوظبي، وحظيت البطولة بأعلى متوسط تهديف في أي نسخة من بطولات كأس العالم للأندية حتى الآن.
وأشار الفيفا، في تقرير له، إلى أن نسخة 2018 شهدت 33 هدفا في 8 مباريات بمختلف أدوار البطولة لتبلغ نسبة التهديف فيها 4.1 هدف للمباراة الواحدة، وهو المتوسط الأعلى في أي نسخة من النسخ الـ18 الماضية، ولا تقترب منه سوى نسخة 2019 بنسبة بلغت 3.75 هدف للمباراة الواحدة.
كما شهدت نسخة 2018 بأبوظبي الهدف الأسرع في تاريخ البطولة حتى الآن، وكان بتوقيع محمد أحمد لاعب العين خلال مباراة فريقه أمام الترجي التونسي بالدور ربع النهائي للبطولة، حيث سجل اللاعب الهدف بعد 79 ثانية فقط من صافرة بداية المباراة، ليمهد هذا الهدف المبكر الطريق أمام العين للفوز 3-0 في المباراة والتأهل إلى نصف النهائي.
وجاء هذا الهدف أسرع بـ32 ثانية عن أسرع هدف سابق للبطولة، والذي سجله دييجو تارديللي لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني في نسخة 2013.
وإلى جانب الرقمين البارزين، أشار الفيفا إلى عدد آخر من الأرقام القياسية المميزة في تاريخ البطولة منها رقم آخر شهدته نسخة 2017، التي أقيمت في أبوظبي أيضا حيث لا يزال أوسكار بيريز حارس مرمى باتشوكا المكسيكي في تلك النسخة هو اللاعب الأكبر سنا من بين جميع اللاعبين الذين شاركوا في مونديال الأندية على مدار تاريخ البطولة.
وكان عمر بيريز وقتها 44 عاما و10 شهور متفوقا بـ5 سنوات على ثاني أكبر لاعب يشارك في أي نسخة بالبطولة وهو المركز الذي يقتسمه باولو مالديني وآنتي كوفيتش وميجيل كاليرو وميتسو أوجاساوارا حيث خاض كل منهم البطولة وهو في التاسعة والثلاثين .
ولا يزال الأرجنتيني خافيير زانيتي نجم انتر ميلان الإيطالي سابقا هو اللاعب الأكبر سنا من بين جميع من هزوا الشباك في مونديال الأندية، وكان في السابعة والثلاثين من عمره، كما يتصدر البرازيلي ألكسندر باتو قائمة أصغر اللاعبين الذين هزوا الشباك في مونديال الأندية وكان هذا في نسخة 2006 باليابان حيث كان عمره وقتها 17 عاما و3 شهور.
ويستحوذ البرتغالي كريستيانو رونالدو النجم السابق لريال مدريد الإسباني على رقم قياسي مميز أيضا في تاريخ مونديال الأندية حيث سجل اللاعب 7 أهداف في البطولة، كان منها هدف واحد لفريقه الأسبق مانشستر يونايتد الإنجليزي في نسخة 2008 و4 أهداف لريال مدريد في نسخة 2016 إضافة لهدفين مع الريال أيضا في نسخة 2017 .
ولا يقترب من رونالدو سوى زميله السابق الويلزي جاريث بيل، الذي اعتزل اللعب مؤخرا.
وأحرز بيل 6 أهداف لريال مدريد في تاريخ مشاركاته بمونديال الأندية، ويليه سيزار دلجادو وليونيل ميسي ولويس سواريز برصيد 5 أهداف لكل منهم.
وجاءت أهداف سواريز الخمسة جميعها في نسخة 2015 باليابان ليظل حتى الآن هو اللاعب الوحيد الذي أحرز 5 أهداف في نسخة واحدة بمونديال الأندية.
وما زال الأرجنتيني ليونيل ميسي، النجم السابق لبرشلونة والحالي لباريس سان جيرمان، هو اللاعب الوحيد الذي توج مرتين بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في مونديال الأندية، فيما صعد البرتغالي رونالدو إلى منصة التتويج 4 مرات في سباق هذه الجائزة حيث فاز بالكرة الذهبية للبطولة مرة واحدة ونال الكرة البرونزية 3 مرات.
وفيما توجت فرق القارة الأوروبية بلقب البطولة 14 مرة مقابل 4 ألقاب فقط لفرق أمريكا الجنوبية حتى الآن، تستحوذ الكرة البرازيلية على رقم قياسي مميز وهو أن البرازيل هي البلد الوحيد التي قدمت 9 فرق مختلفة شاركت في المونديال، وتأتي المكسيك في المركز الثاني برصيد 8 فرق مختلفة، وتأتي إنجلترا في صدارة الدول الأوروبية التي قدمت فرقا مختلفة للمشاركة في البطولة برصيد 3 فرق.
ويستحوذ أوكلاند سيتي النيوزيلندي على الرقم القياسي لعدد المشاركات في مونديال الأندية حيث يخوض البطولة للمرة العاشرة، من خلال النسخة التي تستضيفها المغرب بداية من الغد وحتى 11 فبراير المقبل، ويليه في القائمة فريق الأهلي المصري الذي يخوض البطولة للمرة الثامنة.
مصطفى بدر الدين/ أحمد زهران