في بيئة آمنة يسودها تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة؛ اكتسب منتسبو ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مهارات جديدة في تصميم وتنفيذ الدوائر الكهربائية المنزلية، وميكانيكا السيارات، واكتشاف الأعطال وصيانتها، خلال مشاركتهم في مختبر المهارات الذي يُقام ضمن فعاليات “صيفك ويانا 2024″، التي تنظمها ناشئة الشارقة تحت شعار “حيث تلتقي المهارة بالمتعة”،
وتعلم المنتسبون في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً، تلك المهارات منذ التحاقهم بمختبر المهارات الذي يُقام هذا العام في نسخته الثالثة، وتحديداً ضمن أجندة مختبر المهارات المهنية، الذي يضم حزمة من البرامج التأسيسية إلى جانب برنامجي التوصيلات الكهربائية، وميكانيكا السيارات، حيث يشمل برامج الصيانة المنزلية، المجسمات المعمارية، إعداد الأطباق الصحية، والنجارة.
وتلقى المنتسبون شروحاً تفصيلية في برنامج التوصيلات الكهربائية، أكسبتهم معرفة قوية متعمقة بأساسيات الكهرباء، وإجادة مهارات التوصيلات الكهربائية للدوائر الكهربائية المنزلية المختلفة، فضلاً عن تعزيز قدراتهم على اكتشاف الأعطال وكيفية إصلاحها.
وتعرف المنتسبون إلى أنواع الدوائر الكهربائية المنزلية المختلفة والمتقدمة باستخدام حساس الضوء، وحساس الحركة، وبعد إتقان المهارات اللازمة تمكنوا من تصميم وتنفيذ دوائر كهربائية على قواعد خشبية بدقة وأداء احترافي.
أما في برنامج ميكانيكا السيارات، تعرف المنتسبون على أجزاء محرك السيارة ووظائفها الميكانيكية، وتحديد أماكن الأعطال وصيانتها، إضافة إلى إشراكهم في تطبيق عملي بالشرح والتوضيح في فك الأجزاء الكاملة لمحرك السيارة وإعادة تركيبها، وتعلم مهارات استخدام الأدوات اللازمة لذلك.
واطلع المنتسبون على شرح مبسط لنظام التبريد كاملاً، وكيفية تغيير سائل التبريد وغيار الزيت والفلاتر، وحالة الإطارات ومهارات فكها وتركيبها، علاوة على متابعة شحن البطارية وعمل مشاركة مع بطارية أخرى لإعادة شحنها، هذا بالإضافة إلى مضخة الوقود وكيف تعمل وأبرز أعطالها والطرق الصحيحة لصيانتها.
وتعكس هذه البرنامج حرص ناشئة الشارقة على توفير البيئة الجاذبة لمنتسبيها وتقديم البرامج التخصصية النوعية التي تكسبهم علوم ميكانيكا السيارات وأساسيات الكهرباء وتلبي شغفهم بصيانتها، علاوة على توافقها مع المنظومة التنموية الطموحة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورؤيتها الاستراتيجية “شريك مجتمعي في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة”.