أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن إصدار تقرير جديد بعنوان “نقل وإعادة توطين الشعاب المرجانية في الخليج العربي: توصيات بشأن الفوائد والمخاطر وأفضل الممارسات للخبراء وصنَّاع القرار”، وذلك في إطار التزامها بتحقيق التنمية المستدامة، وتبني أنشطة وعمليات صديقة للبيئة.
ويأتي نشر التقرير في أعقاب استكمال مشروع بحثي للحفاظ على الشعاب المرجانية امتد على مدار ثلاثة أعوام، وتم إنجازه بالتعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي، حيث تم الخروج بتوصيات لأفضل الممارسات والمعايير الخاصة بنقل وإعادة توطين الشعاب المرجانية في البيئات الفريدة، لاسيما في منطقة الخليج العربي.
ونظراً لكون الشعاب المرجانية تمثل إحدى أكثر الموائل البحرية تنوعاً وثراءً في دولة الإمارات، فقد تعهدت مجموعة موانئ أبوظبي بضمان حماية هذه الشعاب المرجانية وإعادة توطينها بشكل آمن، بما يسهم في الحفاظ على البيئة البحرية الفريدة في أبوظبي وضمان استدامتها.
ويشير التقرير بشكل مفّصل إلى أفضل الممارسات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ الدقيق ومراقبة مرحلة ما بعد إعادة توطين الشعاب المرجانية، ما يسهم في الحفاظ على البيئات والموائل الطبيعية الوافرة في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي.
وأعربت إيمان الخلاقي، نائب رئيس أول لإدارة الابتكار – مجموعة موانئ أبوظبي: “يسعدنا إصدار هذا التقرير القيّم لنقل وإعادة توطين الشعاب المرجانية، والذي يأتي تماشياً مع جهودنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لنكون الأفضل عالمياً في العمل البيئي والمناخي بحلول عام 2071 ، مشيرة إلى أن التقرير يُسّلط الضوء على جهودنا في تبني منهجيات أكثر استدامة لأعمال التطوير الساحلية، وسنواصل في المجموعة التزامنا تجاه حماية النظم البيئية الحيوية، وترك أثر إيجابي على بيئتنا وصونها للأجيال القادمة”.
من جانبه قال الدكتور جون بيرت، أستاذ علم الأحياء لدى جامعة نيويورك أبوظبي، إن التوصيات المنشورة في تقرير نقل وإعادة توطين الشعاب المرجانية في الخليج العربي، تعد تتويجاً لثلاثة أعوام من البحث والتدقيق والتخطيط والتعاون، لافتا إلى أن برنامج نقل وإعادة توطين الشعاب المرجانية يسلط الضوء على بعض الأفكار المهمة التي ستمثل مرجعاً ملهماً لجميع المعنيين بتبني مبادرات بيئية في المستقبل.
وأضاف أن التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي في نشر هذا التقرير القيّم هو مثال آخر على أهمية الشراكات العلمية والعملية من أجل تعزيز الاستدامة والممارسات البيئية، وسعدنا بأن نكون جزءا من مشروع سيكون له تأثير إيجابي شامل على مجتمعاتنا المحلية والإقليمية.