انضمت مواصلات الإمارات إلى حملة مكافحة سرطان الثدي في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، في مسعى وطني نحو زيادة وعي الجمهور بأهمية الكشف المبكر والفحوصات الدورية، فضلاً عن دعم موظفاتها بسلسلة من الفعاليات التوعوية وورش العمل التي تمت على أيدي المتخصصين.
للمساهمة بشكل فعال في مكافحة سرطان الثدي في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة؛ أقامت مواصلات الإمارات بالشراكة مع مؤسسة الجليلة فعالية خاصّة لموظفاتها بحضور أخصائي أورام.
وتفصيلاً؛ انضمت أكثر من 250 موظفة في مواصلات الإمارات إلى سلسلة من الفعاليات التي أقيمت خلال شهر أكتوبر. تضمنت تلك الفعاليات عرضًا وافياً حول سرطان الثدي، غطى مواضيع حاسمة مثل الوقاية والكشف المبكر وخيارات العلاج، مما ساعد في تمكين الحاضرات وتثقيفهن بمعلومات حيوية حول هذا المرض.
بالإضافة إلى ذلك؛ ولتشجيع النساء من جميع الأعمار على إعطاء الأولوية للفحوصات الدورية، تعاونت مواصلات الإمارات مع شركة الإمارات الوطنية لإدارة المرافق (التابعة لشركة مواصلات الإمارات)، لتخصيص 14 مركبة وردية اللون سافرت حول الإمارات السبع طوال شهر أكتوبر، بهدف زيادة الوعي بسرطان الثدي في جميع أنحاء الدولة، وتذكير النساء والجمهور بأهمية الفحوصات الدورية.
وتعقيباً على الفعاليات؛ قال باتريك سيكادا، مدير إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة في مواصلات الإمارات: “نعتقد في مواصلات الإمارات أن مسؤوليتنا تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد خدمات النقل؛ فهي تشمل صحة ورفاهية مجتمعنا. ومن خلال تعاوننا مع مؤسسة الجليلة وشركة الإمارات الوطنية لإدارة المرافق، تمكنا من تطوير مبادرات مهمة لتثقيف النساء في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وزيادة الوعي. ومن خلال حثّهن على الكشف المبكر والعلاج العاجل؛ نأمل أن يساعد هذا الحدث وحملتنا التوعوية الأكبر في إنقاذ الأرواح”.
يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. في الإمارات العربية المتحدة، يشكل سرطان الثدي حوالي 38٪ من جميع سرطانات الإناث، حيث يحسّن الكشف المبكر معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، عند اكتشافه مبكرًا، يصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لمرضى سرطان الثدي إلى 90٪. من خلال مثل هذه المبادرات، نأمل في تشجيع المزيد من النساء على إعطاء الأولوية لصحتهن والاستفادة من خيارات الفحص المتاحة.