مواصلات الإمارات تتعاون مع “إي آند إنتربرايز” لتطوير تقنيات المركبات المتصلة

شبكة أخبار الإمارات ENN

وقعت مواصلات الإمارات، المزود الرائد لحلول النقل في الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع “إي آند إنتربرايز”، الذراع الرقمية لشركة إي آند (اتصالات والمزيد)، لتحسين قدرات الاتصال في المركبات وتعزيز كفاءتها من خلال التقنيات المتقدمة. تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى دمج الحلول المبتكرة التي تعطي الأولوية للسلامة على الطرق، والحد من التأثير البيئي، ورفع أداء الأسطول.

من خلال هذا التعاون؛ ستستفيد مواصلات الإمارات و”إي آند إنتربرايز” من أحدث تقنيات المركبات المتصلة، بما في ذلك الاتصالات عن بعد المتقدمة، وتحليلات البيانات، وأنظمة الاتصالات في الوقت الفعلي. ومن خلال الاستفادة من الرؤى التي تعتمد على إنترنت الأشياء، ستعمل الشراكة على تحسين تدفق حركة المرور، والحد من الازدحام، وتعزيز سلامة السائقين. كما ستتم الاستفادة من إمكانات الصيانة التنبؤية، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الأعطال، ويطيل عمر المركبات مع ضمان استمرارية العمليات دون انقطاع.

وتلتزم الشركتان بضمان تلبية هذه الأنظمة لأعلى معايير الامتثال التنظيمي، مع التركيز الصارم على خصوصية البيانات والأمن السيبراني والتشغيل البيني. وستلعب البرامج التجريبية في العالم الحقيقي دورًا حاسمًا في تحسين هذه التقنيات، من خلال جمع الرؤى والأفكار التي تثبت فعاليتها في تحسين سلامة النقل وكفاءته.

وقال بيتر يورغنسن، الرئيس التنفيذي بالإنابة، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بمواصلات الإمارات: “تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة إلى الأمام في التزامنا بالابتكار والاستدامة في قطاع النقل”. “من خلال تبنّي تقنيات المركبات المتصلة المتقدمة؛ سنعمل على تحسين تدفق حركة المرور، وتقليل الازدحام، وتعزيز التنسيق بين المركبات وأنظمة المرور، وعلاوةً على ذلك يدعم هذا التعاون أيضًا أهدافنا البيئية، ويهدف إلى تعزيز اعتمادية الأسطول وتحسين كفاءته. وإننا بهذا التعاون مع “إي آند إنتربرايز”، نتقدم نحو مستقبلٍ من حلول التنقل الأكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وقال سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لـشركة “إي آند إنتربرايز”: “نحن فخورون بالشراكة مع مواصلات الإمارات في تطوير تقنيات المركبات المتصلة، والتي من شأنها تعزيز حلول تنقل أكثر ذكاءً وخضرةً وإتاحةً للمتعاملين. يعد هذا التعاون خطوة أساسية نحو إحداث ثورة في التنقل الحضري، وتحسين شبكات النقل، وتحسين أداء الأسطول، وكل ذلك مع دعم أهداف الاستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها لمستقبل أكثر ذكاءً”.

وأضاف: “من خلال تسخير القوة التحويلية للتكنولوجيا؛ من المقرر أن تعمل هذه الشراكة على إنشاء مدن أكثر ذكاءً، حيث تؤدي حلول التنقل الذكية إلى تنقلات أقصر وطرق أكثر أمانًا وخدمات عامة أفضل – مما يوفر تحسينات حقيقية في سلامة الطرق والتأثير البيئي والكفاءة التشغيلية، وفي نهاية المطاف الإسهام في جعل المدن أكثر ملاءمةً للعيش للجميع”.

تضع مذكرة التفاهم الأساس لنهج تحويلي لإدارة الأسطول، حيث تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في معالجة التحديات الرئيسية في النقل. وستضمن التقييمات المنتظمة أن تظل الشراكة مرنة وقابلة للتكيف، حيث ستقود النتائج والتوصيات إلى تحسينات مستمرة في التنفيذ.

 

شاهد أيضاً