تسلّط شركة «منصة للتوزيع» الضوء على إبداعات النشر الإماراتية خلال مشاركتها في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 الذي يستمر حتى 17 من نوفمبر الجاري، واضعةً 10 آلاف كتاب من أحدث إصدارات 59 دار نشر محلية في متناول روّاد المعرض بمختلف مشاربهم الثقافية واهتماماتهم المعرفية.
وعبر جناحها في هذا الحدث الثقافي العالمي الذي يجمع 2520 ناشر وعارض من 112 دولة حول العالم، تتيح «منصة للتوزيع» 720 عنواناً جديداً تغطي جميع مجالات المعرفة والثقافة والعلوم، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى ترسيخ حب القراءة في المجتمع المحلّي، وتعزيز فرص الناشرين والكتّاب الإماراتيين في الوصول إلى جمهور متنوع داخل دولة الإمارات وخارجها على حد سواء.
ويشهد جناح «منصة للتوزيع» بيع المنتجات الترويجية التي أعدّتها الشركة من أجل تشجيع أفراد المجتمع على القراءة وتعزيز الوعي حول أهمية جعلها عادة يومية، كجزء من حملة «اقرأ أنت في الشارقة» التي أطلقتها في يوليو الماضي برعاية كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين. وتضم هذه المنتجات شعار الحملة وعبارات مستقاة من التراث الإماراتي.
كما يشهد جناح «منصة للتوزيع» أيضاً حفلات توقيع عدد من الكتب المميزة لمجموعة من المبدعين المحليين، وتشمل: “احتراف في الكتابة” للمؤلف عبيد الجريشي، “أحمد الأنصاري فن وتراث وهوية” للمؤلف سالم الجنيبي، “التركيز المتوازن” للمؤلف محمد الشاعر، “أمي صانعة الأفكار” للمؤلفة أسماء العبيدلي، “عوشة سفيرة القهوة العربية” للمؤلفة نيروز الطنبولي، “في حقل البطيخ” للمؤلفة نادين باخص، “قصر الرياء” للمؤلف محمد الحبسي، “نحن القرار” للمؤلفة عفراء بن هندي .
وأكد سعادة راشد الكوس، مدير عام شركة منصة للتوزيع، حرص الشركة على المشاركة سنوياً في هذا الحدث الثقافي البارز بوصفه منبراً مهماً لدعم الطاقات الوطنية الخلّاقة في قطاع النشر، وإيصال نتاجاتها المميزة إلى أوسع شريحة من القرّاء، وهو ما يتناغم مع رسالة «منصة للتوزيع» في تعزيز ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع، ورفد النهضة الفكرية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وقال سعادة الكوس: “تسخّر منصة جهودها لتعزيز فرص الناشرين والكتاب الإماراتيين في الوصول إلى جمهور متنوع داخل دولة الإمارات وخارجها، وتسهيل وصول الكتاب الإماراتي والعربي إلى الأسواق الإقليمية والدولية من خلال منافذ متنوعة، وذلك في إطار سعيها لأن تكون المصدر الأول للكتاب العربي في المنطقة. تدعم مثل هذه المعارض المرموقة الناشرين الناشئين عبر تمكينهم من الترويج لأعمالهم على نطاق واسع وزيادة مبيعاتهم، ما ينعكس إيجابياً على نمو أعمالهم ويسهم في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات”.