ممثلو 42 دولة يصلون للدور نصف النهائي في الجائزة الدولية لقائد الدبلوماسية العامة لجمعية شعوب العالم

شبكة أخبار الإمارات ENN

موسكو – عبدالرحمن نقي: جمعت الجائزة الدولية الرابعة لقائد الدبلوماسية الشعبية ، التي تنظمها جمعية شعوب العالم ” أسامبلي” في موسكو، دبلوماسيين عامين متنافسين من 42 دولة حول العالم : وهم من أستراليا، والأرجنتين، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، وماليزيا، وبولندا، ورومانيا، وصربيا، وأوزبكستان، وفرنسا، والسويد، وجنوب إفريقيا، واليابان ليست سوى أمثلة قليلة منهم.
ووصل إلى الدور نصف النهائي من الجائزة ممثلون عن منظمات عامة، ومتطوعين، ونشطاء مجتمعيين تهدف أنشطتهم إلى تنفيذ مشاريع دولية، ولديهم نتائج ملموسة تم التحقق منها.
وقال سعادة الدكتور أندريه يوريفيتش بيليانينوف أمين عام الجمعية وقائدها : تُعد الجائزة الدولية لقائد الدبلوماسية العامة ، أحد المشاريع الرئيسية للجمعية العالمية للشعوب، التي تُعقد للمرة الرابعة في عام 2025.
وقد أصبحت الجائزة منصة فريدة لتحديد ودعم الممثلين النشطين للمجتمع المدني الذين ينفذون مبادرات مهمة في مجال الدبلوماسية العامة والتفاعل بين الثقافات والتعاون الإنساني.
وترى الدكتورة سفيتلانا سميرنوفا، رئيسة المجلس الأعلى لجمعية شعوب العالم: أن الدبلوماسية العامة تلعب دورًا مهمًا في تنمية الثقة والتفاهم المتبادل بين الشعوب، وتساعد على تقوية الروابط الإنسانية وتعزيز ثقافة الحوار.
وأضافت: “إن القادة المدنيين الذين يوحدون الناس على أساس الاحترام وقيم السلام والتعاون هم الذين يصبحون حاملي التغيير الإيجابي”.
في 20-21 سبتمبر القادم في موسكو، سيجتمع 25 متأهلاً للتصفيات النهائية على هامش المؤتمر العام لجمعية شعوب العالم، في غضون ذلك، وكجزء من البرنامج التعليمي المكثف، سيتعين على المشاركين المختارين في الجائزة عرض مشاريعهم على مرشدين من دول مختلفة، بالإضافة إلى الفائزين في الجائزة من السنوات السابقة، وخبراء اللجنة المنظمة الدولية ، ووفقًا لنتائج حملة تقديم طلبات الجائزة بحسب المجالات، تم تقديم أكبر عدد من الطلبات في مجال “الدبلوماسية الثقافية”، يليه مجال “دبلوماسية المدارس” ومجال “الذاكرة التاريخية”.
وقالت السيدة ناتاليا زابولوتسكيخ، رئيسة المركز الأوراسي لمبادرات المشاريع منسقة الجائزة: ان النتيجة الرئيسية لمرحلة التأهل لجائزة “قائد الدبلوماسية العامة” الرابعة هي 42 دولة وأقوى مجموعة من الممارسين في نصف النهائي، إنهم ليسوا مجرد متحمسين، بل محترفين في الدبلوماسية العامة، قبل النهائيات في المؤتمر العام للجمعية في موسكو، ستتاح لهم فرصة فريدة لعرض مبادراتهم على المرشدين ذوي الخبرة وخبراء اللجنة المنظمة الدولية وتلقي الملاحظات.
وأضافت السيدة ناتاليا زابولوتسكيخ: أن مجال الدبلوماسية الثقافية أصبح الرائد في عدد الطلبات، مما يؤكد دوره الرئيسي في بناء الجسور بين الناس”، وكانت قد عقدت الدورة التعليمية المكثفة للمشاركين المتأهلين عبر الإنترنت خلال الفترة من 28 يوليو إلى 31 يوليو، وشملت حماية المشروع، والاختبارات التحريرية، وستتاح لجميع المشاركين والفائزين بالجائزة فرصة تنفيذ مشاريعهم على المستوى الدولي بدعم من شركاء جمعية شعوب العالم.
وأضافت رئيسة المركز الأوراسي لمبادرات المشاريع: المنظمون المشاركون والشركاء في الجائزة الدولية الرابعة لقائد الدبلوماسية العامة هم: المجلس التابع لرئيس الاتحاد الروسي للعلاقات بين الأعراق، ولجنة مجلس الدوما المعنية بقضايا القوميات، ولجنة مجلس الدوما المعنية بقضايا رابطة الدول المستقلة والاتصالات مع مواطني الدولة، وروسوتروديتشستفو، ولجنة الغرفة المدنية للاتحاد الروسي المعنية بالعلاقات بين الأعراق والأديان والهجرة، وجمعية شعوب روسيا، والمركز الأوراسي لمبادرات المشاريع، بالإضافة إلى المنظمات العامة من مختلف دول العالم.
وأشاد من جانبه الدكتور محمد كامل المعيني مدير عام المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدولة الامارات العربية المتحدة ، وهو أحد الفائزين في الدورة الثالثة بالجائزة أشاد بقوة الجائزة وقوة التنافس بين المشاركين وأثرها الكبير في تعزيز الدبلوماسية الثقافية والشعبية بين شعوب العالم وهو ما تصبوا اليه اهداف جمعية شعوب العالم ، وتحقق المزيد من التعاون والمحبة والإخاء بين الشعوب والدول.

شاهد أيضاً