أطلق معهد تريندز الدولي للتدريب، من مقره الرئيسي في أبوظبي، برنامجاً تدريبياً متقدماً لطلبة الماجستير من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، وذلك في إطار شراكة معرفية عالمية تُعزز التعاون الأكاديمي وتُسهم في تطوير الكفاءات البحثية والقدرات التحليلية لجيل جديد من الباحثين والمحللين.
ويأتي هذا البرنامج النوعي ضمن سلسلة من المبادرات التي يقودها المعهد بالتعاون مع إدارة مكاتب تريندز الخارجية، حيث تم إطلاق النسخة الأولى في أبوظبي، بينما يستقبل مكتبا “تريندز” في واشنطن وسيؤول مجموعات إضافية من الطلبة ضمن تجربة تدريبية متعددة المواقع، تجمع بين البحث الميداني، والرؤى التحليلية المتقدمة، بما يعكس الحرص على تعزيز التبادل المعرفي وبناء الجسور بين الشرق والغرب.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لالتزام المعهد بدوره الريادي في تطوير القدرات البشرية وتوسيع شبكة علاقاته الدولية، من خلال تقديم برامج تدريبية مبتكرة بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية، بهدف إعداد جيل بحثي قادر على مواكبة المتغيرات العالمية.
وعبر الباحث الرئيسي سلطان الربيعي، رئيس المعهد عن فخره بإطلاق هذا البرنامج التدريبي المتميز بالتعاون مع واحدة من أعرق الجامعات في العالم. وقال إن هذه الشراكة تعكس التزام “تريندز” والمعهد خاصة بتطوير الكوادر البحثية، وتعزيز دوره كمركز فكر عالمي.
وأوضح الربيعي أن البرنامج يشمل مزيجاً من التحليل السياسي، والدراسات المستقبلية، وورش العمل التطبيقية، حيث يقدم نخبة من الخبراء العالميون سلسلة محاضرات ومحاكاة بحثية تغني تجربة الطلبة، وتمكنهم من تطوير أدواتهم التحليلية، وتعزز مهاراتهم في البحث العلمي متعدد التخصصات، وتعمق فهمهم للتغيرات الجيوسياسية العالمية، خاصة في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.
وشدد رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب على أن هذا البرنامج ليس سوى بداية لسلسلة من التعاونات المستقبلية مع جامعات ومراكز أبحاث دولية.
