يستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ما يزيد عن 1,742 شركة وعلامة تجارية من 65 دولة في دورته الحالية لعرض منتجاتهم ومشاريعهم المبتكرة على مدار أيامه وذلك ترسيخا لشعاره “تاريخ يُحاك بروح مبتكرة”.

وأعرب مشاركون عن فخرهم في هذا الحدث العالمي البارز التي يوفر فرصة مثالية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع الصيد والفروسية وتبادل الخبرات والتجارب بين العارضين من كافة الدول.

وقال علي خلفان القاز مدير شركة “DCC technologies” في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إنه يشارك لأول مرة في المعرض كجزء من التزامنا بالاستدامة لتعزيز اﻟﺤﻔﺎظ ﻋلى اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﻋلى ﻣﺤﻤﻴﺎت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ لضمان مستقبل أكثر استدامة.

وأضاف أنه خلال المشاركة نسنعرض مشروعا يعد الأول من نوعه 100% صناعة إماراتية وهو جهاز المغذي الآلي “منقار” لتغذية الطيور و”ظبا” لتغذية الغزلان مؤكدا أن الشركة تحرص على توسيع عروض منتجاتها التي تم اطلاقها لأول مرة في محمية المرموم الصحراوية في إمارة دبي.

كما أكد حرص الشركة على تقديم حلول مبتكرة وفعالة تجمع بين التكنولوجيا والاستدامة بهدف الحفاظ على الحياة البرية واستدامتها وتعزيز استخدام الطاقة الخضراء.

ولفت إلى أن هذا الجهاز يعمل على دمج الذكاء الاصطناعي واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ بهدف توفير ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺳﻠﺴﺔ وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺒﺮﻳﺔ تجمع ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ واﻹﺷﺮاف اﻟﺒﻴﺌﻲ .

وأوضح أن الجهاز يتميز بدقته من خلال التعرف سواء على الطيور أو الغزلان عن طريق الذكاء الاصطناعي المتقدم والحصول على بيانات قيمة عن اعدادهم في جميع أنحاء إمارة دبي وشبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى تحديد النوع وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻐﺬاء دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺟﺪ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺒﺸﺮي وﺗﺨﺼﻴﺺ أوﻗﺎت وﻛﻤﻴﺎت اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل بوابة الكترونية.

وقال إن معرض الصيد والفروسية يمثل فرصة لتبادل الخبرات للشركات المتواجدة لمناقشة قضايا البيئة والاستدامة إضافة الى التعريف بمنظومة الخدمات التي نقدمها في حماية التراث والاستدامة البيئية.. مؤكدا جهود الدولة لدعم المشاريع الوطنية وتحفيزهم للابتكار والابداع في المعرض.

من جانبها تقدم شركة “البستان فلاور” الإماراتية في أول مشاركة لها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مجموعة متميزة من التحف الفنية بمختلف الأحجام والأشكال، والتي ُصنعت بيد خبراء وفنيين متخصصين من دول مختلفة حول العالم.

يتضمن الجناح أيضا مجسمات للصقور والطيور، وتحف تمثل الخيول والفهود والصقور ومجسمات للأسلحة.

وأكد مالك طه، مسؤول التسويق في الشركة، أن “البستان فلاور” تمتلك خبرة تمتد إلى حوالي 48 عاماً في مجال صناعة وعرض التحف والمقتنيات النادرة وتعرض 300 قطعة فنية فريدة موضحا أن معظم منتجات الشركة تصنع يدوياً على يد مختصين من إيطاليا وفرنساً وإسباًنيا ومصر وإيران، مما يضفي طابعاً مميزا على كل قطعة.

وأشار إلى أن الجوانب الثقافية والموروث الإماراتي تشكل عوامل جذب رئيسية لزوار المعرض وخاصة ما يتعلق بالتحف والصور.

واعتبر أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يوفر فرصة مثالية لترويج شركات بيع التحف والمقتنيات المحلية، بفضل حضور آلاف الزوار من رجال الأعمال والمستثمرين والشخصيات العامة من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم.

وأعرب عن فخره بالمشاركة في المعرض، مشيدا بالقائمين عليه، حيث اعتبره أحد أهم المعارض المتخصصة في هذاالمجال على المستويين الإقليمي والعالمي.