مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال يستضيف امتحان عضوية كلية الجراحين الملكية بإدنبرة

شبكة أخبار الإمارات ENN

يعتزم مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، جزء من مجموعة M42، استضافة امتحان الجزء “ب” لعضوية كلية الجراحين الملكية بإدنبرة للمجتمع الطبي في أبوظبي.

ومن المخطط إقامة الامتحان في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال على مدار يومي 14 و15 ديسمبر لضمان حضور أكبر عدد ممكن من الأطباء بكل سهولة ويسر. وخصص المستشفى لهذا الغرض طابقاً كاملاً ضمن حرمه الطبي في البرج الجنوبي، على أن يتم الإعلان عن نتائج الامتحان في غضون ستة أسابيع من اختتامه. ويشار إلى أن المشاركة في هذا الامتحان متاحة لأي جراح يسعى للحصول على اعتماد كلية الجراحين الملكية بإدنبرة.

وينسجم قرار مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال باستضافة امتحان الجزء “ب” لعضوية كلية الجراحين الملكية بإدنبرة مع التزامه بإثراء التعليم الطبي وتعزيز التميز السريري في المنطقة. وباعتباره مؤسسة رائدة في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، يسعى المستشفى لغرس ثقافة التعلم المستمر والتطور الدائم بين ممتهني الرعاية الصحية، ضماناً لتقديم أعلى مستويات الرعاية القائمة على الأدلة العلمية. ومن خلال شراكته مع نخبة من المؤسسات مثل كلية الجراحين الملكية بإدنبرة، يعزز المستشفى التزامه بصناعة مستقبل الرعاية الصحية ودعم النمو المهني للكوادر الطبية بما يتماشى مع رؤيته بعيدة الأمد.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة سمية زاهر المدير الطبي والرئيس التنفيذي لمستشفى دانة الامارات للنساء والأطفال: “نلتزم في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال بإقامة شراكات استراتيجية وثيقة مع نخبة من المؤسسات البارزة عالمياً لإثراء معارف مقدمي الرعاية وصقل مهاراتهم. ولاشك أن استضافة امتحان الجزء “ب” لعضوية كلية الجراحين الملكية بإدنبرة تؤكد التزامنا ورؤيتنا بتعزيز الرعاية الصحية القائمة على الأدلة العلمية”.

ويعتبر امتحان الجزء “ب” لعضوية كلية الجراحين الملكية بإدنبرة اختباراً منظماً يتيح للمرشحين الناجحين الانضمام لتدريب جراحي متقدم في المملكة المتحدة، يعفيهم من امتحان التسجيل في المجلس الطبي العام. ويقدم أيضاً هذا الامتحان العضوية ضمن الشبكة العالمية للكلية الملكية للأطباء بإدنبرة التي تضم أكثر من 30 ألف متخصص. ويجري هذا الامتحان بالتعاون مع الكليات الجراحية في المملكة المتحدة وإيرلندا، ويختبر المعرفة الجراحية والتطبيق العملي، بناءً على المعرفة والمهارات التي يجري تقييمها في الجزء “أ” من الامتحان.

من جانبه قال الدكتور عبد قدس كازي استشاري جراحة الأطفال في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال: “إن تعاوننا مع واحدة من أعرق الكليات الملكية للجراحين وأكثرها موثوقية يضع المستشفى في مكانة رفيعة على مستوى التدريب الجراحي في المنطقة، ويرسخ ريادتنا في المجتمع الجراحي”.

وسيتنقل المرشحون بين كل من المحطات السبع عشرة المخصصة للامتحان ومحطتين للتحضير، حيث سيقضون 10 دقائق في كل محطة، بما يعكس جوانب عدة من الممارسات السريرية اليومية. وسيكون لديهم دقيقة واحدة لقراءة التعليمات التي توضح بإيجاز سيناريو الحالة وتصف المهمة المطلوبة.

وينقسم الامتحان إلى قسمين رئيسيين، حيث تتكون المعرفة التطبيقية من علم التشريح وعلم الأمراض الجراحية وعلوم الجراحة التطبيقية والرعاية الحرجة، بينما تختبر المهارات التطبيقية مهارات التواصل لدى المرشحين في إعطاء واستقبال المعلومات، وتدوين التاريخ، بالإضافة إلى المهارات السريرية والإجرائية. ويجب أن ينجح المرشحون في كل من عنصري المعرفة والمهارات لاجتياز الجزء “ب” من الامتحان.

وسيتم الإشراف على الامتحان من قبل ممثل محايد يتم تعيينه من قبل اللجنة الجامعية البريطانية للامتحانات الجراحية الأساسية للتأكد من عدالة تنظيمه. وسيتم الإعلان عن النتائج في غضون ستة أسابيع من الامتحان.

شاهد أيضاً