نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز شرطة الموانئ وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، جلسة حوارية لاستشراف مستقبل الخدمات البحرية، بحضور العقيد علي عبد الله النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ، ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط.
وقال العقيد علي النقبي، إن الجلسة الحوارية جاءت بتوجيهات من اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، ومتابعة العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، بهدف تسليط الضوء على استشراف مستقبل الخدمات البحرية، وأبرز تحديات رجال الأمن ومدى أهمية الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع.
أفكار جديدة
وأكد العقيد على النقبي، حرص مركز شرطة الموانئ وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل على عقد لقاءات استشرافية دورية، بهدف الخروج بأفكار جديدة ومُبتكرة والاستفادة من كافة الممكنات لدعم وتطوير منظومة العمل الشرطي بما يتناسب مع التوجهات الحكومية وتطلعات القيادة الرشيدة.
وأضاف:” تعتبر هذه الجلسة الحوارية فرصة لمناقشة عدد من المواضيع في الجانبين العلمي والعملي للعمل الشرطي، ومجالات التحديات الخاصة بالاستشراف المستقبلي للخدمات البحرية، إضافة إلى ترسيخ الوعي الاستشرافي لدى العاملين في المركز بمختلف تخصصاتهم، ليصبحوا قادرين على فهم واستيعاب المتغيرات والتحديات المستقبلية التي قد تؤثر على أداء مهامهم واستدامة النتائج”.
ترجمة حقيقية
وقال العقيد النقبي إن الجلسة الحوارية تعتبر ترجمةً حقيقية لتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي، في نشر ثقافة الفكر الاستشرافي لتوليد أفكار ابداعية لتطوير العمل الأمني، وتعزيز استباقية جودة تقديم خدمات شرطة دبي بصورة عامة والقطاع البحري بصورة خاصة، بما يتوافق مع التطورات العالمية الحديثة التي تلبي رضا وسعادة المتعاملين، مما يحقق استدامة المدينة الآمنة في المجال البحري، كما أنها تُعد مساحة مهمة لسماع الآراء والأفكار والاقتراحات ووجهات النظر، وتبادل النقاشات البناءة التي من شأنها أن تدفع بمنظومة استشراف المستقبل في شرطة دبي.