الثلاثاء، ١ نوفمبر ٢٠٢٢ – ١٠:٥٨ ص
أبوظبي في الأول من نوفمبر/ وام/ أكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “ وام” رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام ضرورة أن يقوم الإعلام بدور هام في تعزيز الوعي بأهمية التسامح والتعايش وأن يسلط الضوء من خلال تغطياته على كيفية مساهمة التنوع والثقافات المختلفة في تكريس التعايش والتسامح.
وقال سعادته إن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح حول العالم في 16 نوفمبر يتزامن هذا العام مع انعقاد الكونجرس العالمي للإعلام الذي يعقد جلسة خاصة عن “دور الإعلام في بناء مجتمعات متسامحة”.
وأضاف :” أنه بعد نقاش بين فريق عمل وكالة أنباء الإمارات، عن ما يمكن تقديمه لتعزيز الوعي بشأن أهمية التسامح والتعايش، تقرر إطلاق حملة لنشر سلسلة من القصص الإنسانية والحوارات خلال الأسبوعين القادمين، مع تسليط الضوء على الممارسة الإنسانية لقيم التسامح والتعايش وتقبل الآخر في الدولة “.
وتابع : “ هذا لا يعني أن هذه القضية لا تغطيها وسائل الإعلام محلياً وعالمياً، فقد نشرت وسائل الإعلام في الدولة وحول العالم خلال الأعوام القليلة الماضية عددا من القصص المعبرة عن ثقافة التسامح والتعايش في الإمارات، وشهدنا تغطية إعلامية واسعة لزيارة بابا الفاتيكان إلى أبوظبي عام 2019، وإطلاق وثيقة الإخوة الإنسانية، وبيت العائلة الإبراهيمية وإعلان تشييد معبد هندوسي في أبوظبي وافتتاح معبد هندوسي آخر في دبي”.
وأوضح : “ أنه عندما طرحنا فكرة الحملة، كان هناك حاجة للتعاون مع وسائل إعلام عالمية في هذا الشأن، وقد تواصلنا مع العشرات من وكالات الأنباء حول العالم واقترحنا العمل سوياً للقيام بدور حيوي في تعزيز ثقافة التسامح في تقبل التنوع في مجتمعاتنا وفاقت النتائج توقعاتنا ”.
وأشار إلى استجابة عدد كبير من وكالات الأنباء وموافقتها على التركيز على هذا الموضوع في تغطيتها الإعلامية، ووقعت على “ميثاق التسامح” الذي اقترحته “ وام” ، وهو بمثابة إعلان للاستعداد والإلتزام بتعزيز ثقافة التسامح والتعايش عبر مشاركة قصص إخبارية وحوارات وأفلام وثائقية وغيرها.
وقال الريسي : “ يجب أن يقوم الإعلام بدور هام في هذا الصدد في الوقت الذي يعصف بالعالم اليوم أيديولوجيات عنيفة ومتطرفة، فبدلاً من التركيز على قصص الكراهية والانقسام ، علينا أن نوظف تغطياتنا الإعلامية لتسليط الضوء على كيفية مساهمة التنوع والثقافات المختلفة في تكريس التعايش والتسامح”.
وذكر أنه في هذا الصدد، سيشهد قراء “وام ” مجموعة من القصص تركز على التناغم والتعايش والتسامح في الدولة، ولا نفعل ذلك لتشجيع أنفسنا ولكن لتسليط الضوء على قدرة المجتمعات المسالمة والمتسامحة على تحقيق الاستقرار والازدهار، موضحا أن اختيار مواطني أكثر من 200 دولة للإمارات لتكون وطنهم الثاني هذا يعني أن هناك دافعاً قوياً جذبهم لها ، وهو ثقافة التناغم والتسامح “.
وأعرب الريسي عن سعادته بأن تقدم وكالة أنباء الإمارات إلى قرائها قصصا متميزة عن التناغم والتعايش والتسامح خلال الأسبوعين القادمين.
دينا عمر