شهدت مدارس دبي انطلاقة سلسة ونجاح أول يوم تعليمي عن بُعد خلال شهر رمضان، حيث تفاعل الطلاب والمعلمون بشكل إيجابي مع الدروس الافتراضية، التي أتاحت لهم متابعة العملية التعليمية بكل مرونة مع الحفاظ على خصوصية الأجواء الرمضانية، وقد نظمت المدارس فعاليات خاصة بهذه المناسبة، عبر منصات إلكترونية، لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية المرتبطة بالشهر الكريم.
وجاء نموذج التعليم عن بعد خلال شهر رمضان لتوفير بيئة تعليمية أكثر ملاءمة للطلبة، حيث تم تعديل الجداول الدراسية لتكون أكثر اختصاراً مع التركيز على المواد الأساسية، وذلك بهدف تخفيف الأعباء الدراسية وتمكين الطلبة من تحقيق التوازن بين الدراسة وأداء العبادات.
وأكد المعلمون أن النظام الجديد سهل عليهم إيصال المعلومات للطلاب بطرق مبتكرة، حيث استخدموا تقنيات حديثة مثل الفصول الافتراضية التفاعلية، ومقاطع الفيديو المسجلة، والاختبارات الإلكترونية الفورية، ما ساهم في جعل العملية التعليمية أكثر تشويقاً وجاذبية.
من جانبه، أوضح عدد من الطلبة أن تجربة التعلم عن بعد في رمضان جاءت مريحة مقارنة بالتعليم التقليدي، إذ أتاحت لهم فرصة تنظيم وقتهم بشكل أفضل، كما عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة الرمضانية الافتراضية التي نظمتها المدارس، والتي شملت مسابقات دينية، وورش عمل حول القيم الرمضانية، وجلسات قرآنية عن بعد.
البيان
